الأربعاء 11 تموز 2018
إنجيل القدّيس يوحنّا 24:9 - 31
فدعوا ثانية الإنسان الذي كان أعمى، وقالوا له: أعط مجدا لله. نحن نعلم أن هذا الإنسان خاطئ
فأجاب ذاك وقال: أخاطئ هو؟ لست أعلم. إنما أعلم شيئا واحدا: أني كنت أعمى والآن أبصر
فقالوا له أيضا: ماذا صنع بك؟ كيف فتح عينيك
أجابهم: قد قلت لكم ولم تسمعوا. لماذا تريدون أن تسمعوا أيضا؟ ألعلكم أنتم تريدون أن تصيروا له تلاميذ
فشتموه وقالوا: أنت تلميذ ذاك، وأما نحن فإننا تلاميذ موسى
نحن نعلم أن موسى كلمه الله، وأما هذا فما نعلم من أين هو
أجاب الرجل وقال لهم : إن في هذا عجبا إنكم لستم تعلمون من أين هو، وقد فتح عيني
ونعلم أن الله لا يسمع للخطاة. ولكن إن كان أحد يتقي الله ويفعل مشيئته، فلهذا يسمع
آمــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل أفسس 10:6 - 24
أخيرا يا إخوتي تقووا في الرب وفي شدة قوته
البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس
فإن مصارعتنا ليست مع دم ولحم، بل مع الرؤساء، مع السلاطين، مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر،
مع أجناد الشر الروحية في السماويات
من أجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تقاوموا في اليوم الشرير، وبعد أن تتمموا كل شيء أن تثبتوا
فاثبتوا ممنطقين أحقاءكم بالحق، ولابسين درع البر
وحاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام
حاملين فوق الكل ترس الإيمان، الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة
وخذوا خوذة الخلاص، وسيف الروح الذي هو كلمة الله
مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح، وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة، لأجل جميع القديسين
ولأجلي، لكي يعطى لي كلام عند افتتاح فمي، لأعلم جهارا بسر الإنجيل
الذي لأجله أنا سفير في سلاسل، لكي أجاهر فيه كما يجب أن أتكلم
ولكن لكي تعلموا أنتم أيضا أحوالي، ماذا أفعل، يعرفكم بكل شيء تيخيكس الأخ الحبيب والخادم الأمين في الرب
الذي أرسلته إليكم لهذا بعينه، لكي تعلموا أحوالنا، ولكي يعزي قلوبكم
سلام على الإخوة، ومحبة بإيمان من الله الآب والرب يسوع المسيح
النعمة مع جميع الذين يحبون ربنا يسوع المسيح في عدم فساد.
آمــــين
_________________