الأربعاء 04 تموز 2018
إنجيل القدّيس متّى 20:20 - 28
حينئذ تقدمت إليه أم ابني زبدي مع ابنيها، وسجدت وطلبت منه شيئا
فقال لها: ماذا تريدين؟ قالت له: قل أن يجلس ابناي هذان واحد عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك
فأجاب يسوع وقال: لستما تعلمان ما تطلبان. أتستطيعان أن تشربا الكأس التي سوف أشربها أنا،
وأن تصطبغا بالصبغة التي أصطبغ بها أنا؟ قالا له: نستطيع
فقال لهما: أما كأسي فتشربانها، وبالصبغة التي أصطبغ بها أنا تصطبغان.
وأما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعد لهم من أبي
فلما سمع العشرة اغتاظوا من أجل الأخوين
فدعاهم يسوع وقال: أنتم تعلمون أن رؤساء الأمم يسودونهم، والعظماء يتسلطون عليهم
فلا يكون هكذا فيكم . بل من أراد أن يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادما
ومن أراد أن يكون فيكم أولا فليكن لكم عبدا
كما أن ابن الإنسان لم يأت ليخدم بل ليخدم، وليبذل نفسه فدية عن كثيرين
آمـــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل فيلبّي 12:1 - 30
ثم أريد أن تعلموا أيها الإخوة أن أموري قد آلت أكثر إلى تقدم الإنجيل
حتى إن وثقي صارت ظاهرة في المسيح في كل دار الولاية وفي باقي الأماكن أجمع
وأكثر الإخوة، وهم واثقون في الرب بوثقي، يجترئون أكثر على التكلم بالكلمة بلا خوف
أما قوم فعن حسد وخصام يكرزون بالمسيح، وأما قوم فعن مسرة
فهؤلاء عن تحزب ينادون بالمسيح لا عن إخلاص، ظانين أنهم يضيفون إلى وثقي ضيقا
وأولئك عن محبة، عالمين أني موضوع لحماية الإنجيل
فماذا؟ غير أنه على كل وجه سواء كان بعلة أم بحق ينادى بالمسيح، وبهذا أنا أفرح. بل سأفرح أيضا
لأني أعلم أن هذا يؤول لي إلى خلاص بطلبتكم ومؤازرة روح يسوع المسيح
حسب انتظاري ورجائي أني لا أخزى في شيء، بل بكل مجاهرة كما في كل حين، كذلك الآن،
يتعظم المسيح في جسدي، سواء كان بحياة أم بموت
لأن لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح
ولكن إن كانت الحياة في الجسد هي لي ثمر عملي، فماذا أختار؟ لست أدري
فإني محصور من الاثنين: لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح، ذاك أفضل جدا
ولكن أن أبقى في الجسد ألزم من أجلكم
فإذ أنا واثق بهذا أعلم أني أمكث وأبقى مع جميعكم لأجل تقدمكم وفرحكم في الإيمان
لكي يزداد افتخاركم في المسيح يسوع في، بواسطة حضوري أيضا عندكم
فقط عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح، حتى إذا جئت ورأيتكم، أو كنت غائبا أسمع أموركم أنكم تثبتون في روح واحد،
مجاهدين معا بنفس واحدة لإيمان الإنجيل
غير مخوفين بشيء من المقاومين، الأمر الذي هو لهم بينة للهلاك، وأما لكم فللخلاص، وذلك من الله
لأنه قد وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط، بل أيضا أن تتألموا لأجله
إذ لكم الجهاد عينه الذي رأيتموه في، والآن تسمعون في
آمـــــين
_________________