السبت 02 حزيران 2018
إنجيل القدّيس متّى 10:12 - 21
وإذا إنسان يده يابسة، فسألوه قائلين: هل يحل الإبراء في السبوت؟ لكي يشتكوا عليه
فقال لهم: أي إنسان منكم يكون له خروف واحد، فإن سقط هذا في السبت في حفرة، أفما يمسكه ويقيمه
فالإنسان كم هو أفضل من الخروف إذا يحل فعل الخير في السبوت
ثم قال للإنسان: مد يدك. فمدها. فعادت صحيحة كالأخرى
فلما خرج الفريسيون تشاوروا عليه لكي يهلكوه
فعلم يسوع وانصرف من هناك. وتبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا
وأوصاهم أن لا يظهروه
لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي القائل
هوذا فتاي الذي اخترته، حبيبي الذي سرت به نفسي. أضع روحي عليه فيخبر الأمم بالحق
لا يخاصم ولا يصيح، ولا يسمع أحد في الشوارع صوته
قصبة مرضوضة لا يقصف ، وفتيلة مدخنة لا يطفئ، حتى يخرج الحق إلى النصرة
وعلى اسمه يكون رجاء الأمم.
آمـــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 19:3 - 31
ونحن نعلم أن كل ما يقوله الناموس فهو يكلم به الذين في الناموس، لكي يستد كل فم،
ويصير كل العالم تحت قصاص من الله
لأنه بأعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر أمامه. لأن بالناموس معرفة الخطية
وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس، مشهودا له من الناموس والأنبياء
بر الله بالإيمان بيسوع المسيح، إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون. لأنه لا فرق
إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله
متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح
الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه، لإظهار بره، من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله
لإظهار بره في الزمان الحاضر، ليكون بارا ويبرر من هو من الإيمان بيسوع
فأين الافتخار؟ قد انتفى. بأي ناموس؟ أبناموس الأعمال؟ كلا. بل بناموس الإيمان
إذا نحسب أن الإنسان يتبرر بالإيمان بدون أعمال الناموس
أم الله لليهود فقط ؟ أليس للأمم أيضا؟ بلى، للأمم أيضا
لأن الله واحد، هو الذي سيبرر الختان بالإيمان والغرلة بالإيمان
أفنبطل الناموس بالإيمان؟ حاشا بل نثبت الناموس
آمـــــين
_________________