السبت 23 حزيران 2018
إنجيل القدّيس يوحنّا 43:7 - 53
فحدث انشقاق في الجمع لسببه
وكان قوم منهم يريدون أن يمسكوه، ولكن لم يلق أحد عليه الأيادي
فجاء الخدام إلى رؤساء الكهنة والفريسيين. فقال هؤلاء لهم: لماذا لم تأتوا به
أجاب الخدام: لم يتكلم قط إنسان هكذا مثل هذا الإنسان
فأجابهم الفريسيون: ألعلكم أنتم أيضا قد ضللتم
ألعل أحدا من الرؤساء أو من الفريسيين آمن به
ولكن هذا الشعب الذي لا يفهم الناموس هو ملعون
قال لهم نيقوديموس، الذي جاء إليه ليلا، وهو واحد منهم
ألعل ناموسنا يدين إنسانا لم يسمع منه أولا ويعرف ماذا فعل
أجابوا وقالوا له: ألعلك أنت أيضا من الجليل؟ فتش وانظر إنه لم يقم نبي من الجليل
فمضى كل واحد إلى بيته
آمــــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 24:10 - 31
ولنلاحظ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة و الاعمال الحسنة
غير تاركين اجتماعنا كما لقوم عادة بل واعظين بعضنا بعضا و بالاكثر على قدر ما ترون اليوم يقرب
فانه ان اخطانا باختيارنا بعدما اخذنا معرفة الحق لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا
بل قبول دينونة مخيف و غيرة نار عتيدة ان تاكل المضادين
من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثة شهود يموت بدون رافة
فكم عقابا اشر تظنون انه يحسب مستحقا من داس ابن الله و حسب دم العهد الذي قدس به دنسا و ازدرى بروح النعمة
فاننا نعرف الذي قال لي الانتقام انا اجازي يقول الرب و ايضا الرب يدين شعبه
مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي
آمــــــين
_________________