السبت 16 حزيران 2018
إنجيل القدّيس يوحنّا 1:17 - 12
تكلم يسوع بهذا ورفع عينيه نحو السماء وقال: أيها الآب، قد أتت الساعة. مجد ابنك ليمجدك ابنك أيضا
إذ أعطيته سلطانا على كل جسد ليعطي حياة أبدية لكل من أعطيته
وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته
أنا مجدتك على الأرض . العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته
والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم
أنا أظهرت اسمك للناس الذين أعطيتني من العالم. كانوا لك وأعطيتهم لي، وقد حفظوا كلامك
والآن علموا أن كل ما أعطيتني هو من عندك
لأن الكلام الذي أعطيتني قد أعطيتهم، وهم قبلوا وعلموا يقينا أني خرجت من عندك، وآمنوا أنك أنت أرسلتني
من أجلهم أنا أسأل. لست أسأل من أجل العالم، بل من أجل الذين أعطيتني لأنهم لك
وكل ما هو لي فهو لك ، وما هو لك فهو لي، وأنا ممجد فيهم
ولست أنا بعد في العالم، وأما هؤلاء فهم في العالم، وأنا آتي إليك. أيها الآب القدوس،
احفظهم في اسمك الذين أعطيتني، ليكونوا واحدا كما نحن
حين كنت معهم في العالم كنت أحفظهم في اسمك. الذين أعطيتني حفظتهم،
ولم يهلك منهم أحد إلا ابن الهلاك ليتم الكتاب
آمـــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 18:7 - 28
فإنه يصير إبطال الوصية السابقة من أجل ضعفها وعدم نفعها
إذ الناموس لم يكمل شيئا. ولكن يصير إدخال رجاء أفضل به نقترب إلى الله
وعلى قدر ما إنه ليس بدون قسم
لأن أولئك بدون قسم قد صاروا كهنة، وأما هذا فبقسم من القائل له: أقسم الرب ولن يندم ،
أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق
على قدر ذلك قد صار يسوع ضامنا لعهد أفضل
وأولئك قد صاروا كهنة كثيرين من أجل منعهم بالموت عن البقاء
وأما هذا فمن أجل أنه يبقى إلى الأبد، له كهنوت لا يزول
فمن ثم يقدر أن يخلص أيضا إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله، إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم
لأنه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا، قدوس بلا شر ولا دنس، قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السماوات
الذي ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنة أن يقدم ذبائح أولا عن خطايا نفسه ثم عن خطايا الشعب،
لأنه فعل هذا مرة واحدة، إذ قدم نفسه
فإن الناموس يقيم أناسا بهم ضعف رؤساء كهنة. وأما كلمة القسم التي بعد الناموس فتقيم ابنا مكملا إلى الأبد
آمـــــين
_________________