السبت 01 حزيران 2019
إنجيل القدّيس لوقا 1:5 - 11
وإذ كان الجمع يزدحم عليه ليسمع كلمة الله، كان واقفا عند بحيرة جنيسارت
فرأى سفينتين واقفتين عند البحيرة، والصيادون قد خرجوا منهما وغسلوا الشباك
فدخل إحدى السفينتين التي كانت لسمعان، وسأله أن يبعد قليلا عن البر. ثم جلس وصار يعلم الجموع من السفينة
ولما فرغ من الكلام قال لسمعان: ابعد إلى العمق وألقوا شباككم للصيد
فأجاب سمعان وقال له : يا معلم، قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئا. ولكن على كلمتك ألقي الشبكة
ولما فعلوا ذلك أمسكوا سمكا كثيرا جدا، فصارت شبكتهم تتخرق
فأشاروا إلى شركائهم الذين في السفينة الأخرى أن يأتوا ويساعدوهم. فأتوا وملأوا السفينتين حتى أخذتا في الغرق
فلما رأى سمعان بطرس ذلك خر عند ركبتي يسوع قائلا: اخرج من سفينتي يا رب، لأني رجل خاطئ
إذ اعترته وجميع الذين معه دهشة على صيد السمك الذي أخذوه
وكذلك أيضا يعقوب ويوحنا ابنا زبدي اللذان كانا شريكي سمعان.
فقال يسوع لسمعان: لا تخف من الآن تكون تصطاد الناس
ولما جاءوا بالسفينتين إلى البر تركوا كل شيء وتبعوه
آمـــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 1:7 - 13
أم تجهلون أيها الإخوة - لأني أكلم العارفين بالناموس - أن الناموس يسود على الإنسان ما دام حيا
فإن المرأة التي تحت رجل هي مرتبطة بالناموس بالرجل الحي.
ولكن إن مات الرجل فقد تحررت من ناموس الرجل
فإذا ما دام الرجل حيا تدعى زانية إن صارت لرجل آخر. ولكن إن مات الرجل فهي حرة من الناموس،
حتى إنها ليست زانية إن صارت لرجل آخر
إذا يا إخوتي أنتم أيضا قد متم للناموس بجسد المسيح، لكي تصيروا لآخر، للذي قد أقيم من الأموات لنثمر لله
لأنه لما كنا في الجسد كانت أهواء الخطايا التي بالناموس تعمل في أعضائنا، لكي نثمر للموت
وأما الآن فقد تحررنا من الناموس، إذ مات الذي كنا ممسكين فيه، حتى نعبد بجدة الروح لا بعتق الحرف
فماذا نقول؟ هل الناموس خطية؟ حاشا بل لم أعرف الخطية إلا بالناموس.
فإنني لم أعرف الشهوة لو لم يقل الناموس: لا تشته
ولكن الخطية وهي متخذة فرصة بالوصية أنشأت في كل شهوة. لأن بدون الناموس الخطية ميتة
أما أنا فكنت بدون الناموس عائشا قبلا. ولكن لما جاءت الوصية عاشت الخطية، فمت أنا
فوجدت الوصية التي للحياة هي نفسها لي للموت
لأن الخطية، وهي متخذة فرصة بالوصية، خدعتني بها وقتلتني
آمـــــين
_________________