الخميس 25 كانون الثاني 2018/ الخميس بعد باعوثة نينوى
إنجيل القدّيس لوقا 15 : 1 - 10
وكان جميع العشارين والخطاة يدنون منه ليسمعوه
فتذمر الفريسيون والكتبة قائلين: هذا يقبل خطاة ويأكل معهم
فكلمهم بهذا المثل قائلا
أي إنسان منكم له مئة خروف، وأضاع واحدا منها، ألا يترك التسعة والتسعين في البرية ، ويذهب لأجل الضال حتى يجده
وإذا وجده يضعه على منكبيه فرحا
ويأتي إلى بيته ويدعو الأصدقاء والجيران قائلا لهم: افرحوا معي، لأني وجدت خروفي الضال
أقول لكم: إنه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون إلى توبة
أو أية امرأة لها عشرة دراهم، إن أضاعت درهما واحدا، ألا توقد سراجا وتكنس البيت وتفتش باجتهاد حتى تجده
وإذا وجدته تدعو الصديقات والجارات قائلة: افرحن معي لأني وجدت الدرهم الذي أضعته
هكذا، أقول لكم: يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب
آمــــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل كورنثوس 4 : 16 -18 , 5 : 1 - 10
فأطلب إليكم أن تكونوا متمثلين بي
لذلك أرسلت إليكم تيموثاوس، الذي هو ابني الحبيب والأمين في الرب، الذي يذكركم بطرقي في المسيح
كما أعلم في كل مكان، في كل كنيسة
فانتفخ قوم كأني لست آتيا إليكم
يسمع مطلقا أن بينكم زنى وزنى هكذا لا يسمى بين الأمم، حتى أن تكون للإنسان امرأة أبيه
أفأنتم منتفخون، وبالحري لم تنوحوا حتى يرفع من وسطكم الذي فعل هذا الفعل
فإني أنا كأني غائب بالجسد، ولكن حاضر بالروح، قد حكمت كأني حاضر في الذي فعل هذا، هكذا
باسم ربنا يسوع المسيح - إذ أنتم وروحي مجتمعون مع قوة ربنا يسوع المسيح
أن يسلم مثل هذا للشيطان لهلاك الجسد، لكي تخلص الروح في يوم الرب يسوع
ليس افتخاركم حسنا. ألستم تعلمون أن خميرة صغيرة تخمر العجين كله
إذا نقوا منكم الخميرة العتيقة، لكي تكونوا عجينا جديدا كما أنتم فطير. لأن فصحنا أيضا المسيح قد ذبح لأجلنا
إذا لنعيد، ليس بخميرة عتيقة، ولا بخميرة الشر والخبث، بل بفطير الإخلاص والحق
كتبت إليكم في الرسالة أن لا تخالطوا الزناة
وليس مطلقا زناة هذا العالم، أو الطماعين، أو الخاطفين، أو عبدة الأوثان، وإلا فيلزمكم أن تخرجوا من العالم
آمــــين
_________________