الأثنين 22 كانون الثاني 2018 /أثنين باعوثة نينوى
إنجيل القدّيس متّى 12 : 35 - 41
الإنسان الصالح من الكنز الصالح في القلب يخرج الصالحات، والإنسان الشرير من الكنز الشرير يخرج الشرور
ولكن أقول لكم: إن كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حسابا يوم الدين
لأنك بكلامك تتبرر وبكلامك تدان
حينئذ أجاب قوم من الكتبة والفريسيين قائلين: يا معلم، نريد أن نرى منك آية
فأجاب وقال لهم: جيل شرير وفاسق يطلب آية، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي
لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال
رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه، لأنهم تابوا بمناداة يونان، وهوذا أعظم من يونان ههنا
آمين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل أفسس 4: 29 - 32 , 5 : 1 - 5
لا تخرج كلمة ردية من أفواهكم، بل كل ما كان صالحا للبنيان، حسب الحاجة، كي يعطي نعمة للسامعين
ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء
ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث
وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض، شفوقين متسامحين كما سامحكم الله أيضا في المسيح
فكونوا متمثلين بالله كأولاد أحباء
واسلكوا في المحبة كما أحبنا المسيح أيضا وأسلم نفسه لأجلنا، قربانا وذبيحة لله رائحة طيبة
وأما الزنا وكل نجاسة أو طمع فلا يسم بينكم كما يليق بقديسين
ولا القباحة، ولا كلام السفاهة، والهزل التي لا تليق، بل بالحري الشكر
فإنكم تعلمون هذا أن كل زان أو نجس أو طماع - الذي هو عابد للأوثان
ليس له ميراث في ملكوت المسيح والله
آمين
_________________