الثلاثاء 23 كانون الثاني 2018 / ثلاثاء باعوثة نينوى
أنجيل القدّيس لوقا 11: 5- 13 , 29 - 32
ثم قال لهم: من منكم يكون له صديق، ويمضي إليه نصف الليل، ويقول له يا صديق، أقرضني ثلاثة أرغفة
لأن صديقا لي جاءني من سفر، وليس لي ما أقدم له
فيجيب ذلك من داخل ويقول: لا تزعجني الباب مغلق الآن، وأولادي معي في الفراش. لا أقدر أن أقوم وأعطيك
أقول لكم: وإن كان لا يقوم ويعطيه لكونه صديقه، فإنه من أجل لجاجته يقوم ويعطيه قدر ما يحتاج
وأنا أقول لكم: اسألوا تعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يفتح لكم
لأن كل من يسأل يأخذ ، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له
فمن منكم، وهو أب، يسأله ابنه خبزا، أفيعطيه حجرا؟ أو سمكة، أفيعطيه حية بدل السمكة
أو إذا سأله بيضة، أفيعطيه عقربا
فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة، فكم بالحري الآب الذي من السماء،
يعطي الروح القدس للذين يسألونه
وفيما كان الجموع مزدحمين، ابتدأ يقول: هذا الجيل شرير. يطلب آية، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي
لأنه كما كان يونان آية لأهل نينوى، كذلك يكون ابن الإنسان أيضا لهذا الجيل
ملكة التيمن ستقوم في الدين مع رجال هذا الجيل وتدينهم، لأنها أتت من أقاصي الأرض لتسمع حكمة سليمان،
وهوذا أعظم من سليمان ههنا
رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه، لأنهم تابوا بمناداة يونان، وهوذا أعظم من يونان ههنا .
آمين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة 9:3- 24
فماذا إذا؟ أنحن أفضل؟ كلا البتة لأننا قد شكونا أن اليهود واليونانيين أجمعين تحت الخطية
كما هو مكتوب: أنه ليس بار ولا واحد
ليس من يفهم. ليس من يطلب الله
الجميع زاغوا وفسدوا معا. ليس من يعمل صلاحا، ليس ولا واحد
حنجرتهم قبر مفتوح. بألسنتهم قد مكروا. سم الأصلال تحت شفاههم
وفمهم مملوء لعنة ومرارة
أرجلهم سريعة إلى سفك الدم
في طرقهم اغتصاب وسحق
وطريق السلام لم يعرفوه
ليس خوف الله قدام عيونهم
ونحن نعلم أن كل ما يقوله الناموس فهو يكلم به الذين في الناموس، لكي يستد كل فم،
ويصير كل العالم تحت قصاص من الله
لأنه بأعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر أمامه. لأن بالناموس معرفة الخطية
وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس، مشهودا له من الناموس والأنبياء
بر الله بالإيمان بيسوع المسيح، إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون. لأنه لا فرق
إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله
متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح
آمين
_________________