| قصص قصيرة فيها حكمة روحية | |
|
+20Dima Ibrahim Dany Mekhail Elham Essper Sana Manssour Amer-H نور المحبة Lama Nakhoul Enas RMossa Youla Hanna Ginwa Eman Hadad زهرة المدائن عاشقة الروح Manal Soliman Mariam Tanous بنت الناصرة Iyad Daoud Maija Andrews Martha Nassar Missa Ibrahim 24 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Enas RMossa
الجنس : المشاركات : 723 العـمر : 35 الإقامة : سوريا ـ سويد العـمل : نعم المزاج : جيد السٌّمعَة : 1 التسجيل : 18/09/2012
| موضوع: رد: قصص قصيرة فيها حكمة روحية الجمعة سبتمبر 18, 2020 7:35 pm | |
| الإنسانية في أعلى صورها قصة جميلة وراااائعة.... يقول أحدهم ... ذهبت لأشتري دجاجة محمرة ، وبينما انا أنتظر تجهيز طلبي جاء رجل يظهر انه رقيق الحال فسأل صاحب المطعم بكم الدجاجة ؟؟ فقال له 35 دينار . فخرج الرجل ورأيته يحسب ويعد في فلوسه ... ثم دخل وقال لصاحب المطعم : - لو سمحت ممكن تشوفلنا وحدة صغيرة شوي وبأقل ثمن . فصاحب المطعم آخذ نقاله ويرد على مكالمه وبنفس الوقت يوميء للرجل برأسه كأنه يقولُ له حاضر وهو يبتسم وباين عليه السرور . وسرعان ما انهى المكالمه وهو يقول : - الحمد الله ياربي على هذه النعمه وهذا الفضل . وقام بإخراج دجاجة كبيرة محمرة وقدمها للرجل . وقال له وجهك وجه خير لقد رزقت ولدين توأم . وهذه هديه مني لك يا وجه الخير والبركة .
آخذ الرجل الهدية وفرح بها ودعا له يتربوا في عزك ويبارك لك فيهم ودعاوي خير كثير وخرج من عنده مسرور .. وبينما أنا انظر لما يحدث أحضروا لي طلبي وقمت بدفع النقود لصاحب المطعم وقمتُ بتهنأتهِ فقلت له ألف مبروك عليك . فضحك مني ... وقال لي والله لا زاد علي ولد ولا إثنين . ولم يتصل بي أحد . إلا فكرة خطرت لي كي أساعد هذا الرجل وقد لاحظت إنه محتاج و يود شيء لعائلته ..... والانسان اللي مثله يتحشم ولا يطلب اي شي وانا إستعملت هذه الطريقة حتى احفظ له كرامته ولا يحس إنها صدقه فقدمتها له كهديه * فقلت في نفسي الحمدلله الذي سخر للخير رجال يراعون المشاعر ويقدمون الخير بأسلوب راقي وجميل . إنها الإنسانية في أعلى صورها . | |
|
| |
Mariam Tanous
الجنس : المشاركات : 629 العـمر : 40 الإقامة : لبنان -الكورة العـمل : موظفة المزاج : جيد السٌّمعَة : 0 التسجيل : 07/02/2013
| موضوع: الخبز المحروق ! الإثنين يناير 18, 2021 5:59 pm | |
| من أروع ما قرأت: الخبز المحروق ! من أروع ما قرأت يقول احدهم : بعد يوم طويل وشاق من العمل وضعت أمي الطعام أمام أبي على الطاولة وكان معه خبز محمص،، لكن الخبز كان محروقاً تماماً.. فمد أبي يده إلى قطعة الخبز وابتسم لوالدتي وسألني كيف كان يومي في المدرسه؟ لا أتذكر بماذا أجبته لكنني أتذكر أني رأيته يدهن قطعة الخبز بالزبدة والمربى ويأكلها كلها.. عندما نهضت عن طاولة الطعام سمعت أمي تعتذر لأبي عن حرقها للخبز وهي تحمصه.. ولن أنسى رد أبي على اعتذار أمي.. حبيبتي: لا تكترثي بذلك، أنا أحب أحيانا أن آكل الخبز محمصا زيادة عن اللزوم، وأن يكون به طعم الاحتراق.. وفي وقت لاحق من تلك الليلة عندما ذهبت لأقبل والدي قبلة (تصبح على خير) سألته إن كان حقا يحب أن يتناول الخبز أحيانا محمصا إلى درجة الاحتراق؟ فضمني إلى صدره وقال لي هذه الكلمات التي تحتاج إلى تأمل: يا بني أمك اليوم كان لديها عمل شاق وقد أصابها التعب والإرهاق وشئ آخر، أن قطعة من الخبز المحمص زيادة عن اللزوم أو حتى محترقة لن تضر حتى الموت.. الحياة مليئة بالأشياء الناقصه، وليس هناك شخص كامل لا عيب فيه. علينا أن نتعلم كيف نقبل النقص في بعض الأمور، وأن نتقبل عيوب الآخرين.. وهذا من أهم الأمور في بناء العلاقات، وجعلها قوية مستديمه. خبز محمص محروق قليلا لا يجب أن يكسر قلبا جميلا.. فليعذر الناس بعضهم بعضا؛ وليتغافل كل منا ما استطاع عن الآخر؛ ولنترفع عن سفاسف الامور النقد المُستمر يُميت لذة الشيء ! لذا فإن الشجرة لو تعرضت لرياح دائمة لأصبحت عارية من أوراقها وثمارها ! كذلك الشخص .. إن تعرض للنقد الجارح بإستمرار يُصبح سلبي .. إمدحوا حسنات بعضكم وتجاوزوا عن الأخطاء فإن الكلام الجميل مثل المفاتيح تقفل به أفواهٍ وتفتح به قلوب........ *الزعل المستمر واللوم المستمر يُميت لذة كل شيء وإن كان من غير قصدً*إمدحوا حسنات بعضكم وتجاوزوا عن الأخطاء ، فإن الكلام الجميل مثل المفاتيح تفتح به قلوب من حولك تغافل مره وتغابى مرتان فليس كل شيء يستحق الأهتمام ، لا تعطي الأمور أكبر من حجمها ، إن رأيت أمامك حجر أرمي به خلفك - وتقدم إنها ثقافة ومهارة *التمسوا لنا الأعذار حينما لا نكون كما عهدتم أن نكون* فالنفوس آفاق ووديان .. ولعل نفوسنا في أودية غير وديانكم ، ولعل صدورنا تحوي مالا نستطيع البوح به *إبتسموا وسامحوا وتفاءلوا وأغسلوا قلوبكم من نغزات الشيطان وسوء الظن ، والتمسوا لأخوانكم الأعذار .. فنحن في أعوام تتساقط فيه الأرواح بلا سابق إنذار فاللهم اجعلنا ممن طال عمره وحسن عمله، فهنيئا لزراع الخير وحاصدين الخير والقائمين على الخير ومحسني الظن والناطقين بالخير والخارجين من هذه الحياة بحسن المعشر وطيب المذكر *انشروا التسامح والمحبة* | |
|
| |
samera87
الجنس : المشاركات : 132 العـمر : 37 الإقامة : Syria السٌّمعَة : 5 التسجيل : 25/09/2008
| موضوع: قصة من صميم الى الحياة الجمعة مارس 05, 2021 8:55 am | |
| قصة من صميم الى الحياة :
وقفت معلمة الصف الخامس في ذات يوم و ألقت على التلاميذ جملة :إنني أحبكم جميعا وهي تستثني في نفسها تلميذ يدعى تيدي فملابسه دائماً شديدة الاتساخ مستواه الدراسي متدن جدا ومنطوي على نفسه ، وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام فهو لا يلعب مع الأطفال و ملابسه متسخة ودائما يحتاج إلى الحمام وانه كئيب لدرجة أنها كانت تجد متعة في تص...حيح أوراقه بقلم أحمر لتضع عليها علامات x بخط عريض وتكتب عبارة راسب في الأعلى. ذات يوم طلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما ! لقد كتب عنه معلم الصف الأول : تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة. و معلم الصف الثاني : تيدي تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان. أما معلم الصف الثالث كتب:لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتما به وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات بينما كتب معلم الصف الرابع : تيدي تلميذ منطو على نفسه لا يبدي الرغبة في الدراسة وليس لديه أصدقاء و ينام أثناء الدرس هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها ! و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقاله. تألمت السيدة تومسون و هي تفتح هدية تيدي وضحك التلاميذ على هديته وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها ، ويومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة بل انتظر ليقابلها وقال : إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي ! عندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة :' منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه و بنهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزا في الفصل ثم وجدت السيده مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة بعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحظور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم ابنك تيدي . فحضرت وهي ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر .... هل تعلم من هو تيدي الآن !! تيدي ستودارد هو أشهر طبيب بالعالم ومالك مركز( ستودارد)لعلاج السرطان "وَادِّينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِالْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ، مُقَدِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْكَرَامَةِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 10) | |
|
| |
Eman Hadad
الجنس : المشاركات : 671 العـمر : 42 الإقامة : Lebanon العـمل : Good المزاج : lol السٌّمعَة : 3 التسجيل : 02/12/2012
| موضوع: الملك والوزير الأربعاء أغسطس 04, 2021 6:17 am | |
| أراد أحد الملوك أن يتخلص من وزيره المسيحي دون أن يتهمه أحد بالظلم أو بالشر ..شاهد ماذا فعل أراد أحد الملوك أن يتخلص من وزيره المسيحي دون أن يتهمه أحد بالظلم أو بالشر لأن هذا الوزير مشهود له من الجميع بالأمانة وخدمته للآخرين. ففتش في دفاتره فلم يجد فيها أي خطأ يستحق عليه الوزير العقاب. فأشار عليه وزير وثنى أن يسأله ثلاثة أسئلة ليجيب عنها بدون استخدام الكتاب المقدس وإذا لم يستطيع يطرده من البلاد. وفعلاً استدعى الملك وزيره المسيحي وسأله هذه الأسئلة:-
1- من قبل الله ؟ 2- الله جالس في أي مكان في السماء ؟ 3- الله عندما ينظر إلى الأمام هل يرى الخلف ؟
فاحتار الوزير وطلب من الملك مهله 3 أيام وجلس في بيته حزينًا شارد الفكر وأغلق حجرته عليه دون أكل وجاءت إليه ابنته لتسأله عن سبب حزنه فأخبرها عن السبب . فقالت له ابنته خذني إلى الملك وأنا أجيب لك عنها ولا تخف لأن الله معنا.
فذهب الوزير وابنته إلى الملك وقال هذه الأسئلة سهله وبسيطة حتى أن ابنتي الصغيرة تستطيع أن تجيب عليها بسهوله وتقدمت الفتاه إلى الملك وقالت إليه :
إجابة السؤال الأول : من قبل الله ؟ أرجو منك أن تعد من 1 إلى 10 فعد الملك فطلبت منه تكرار العد من 1 إلى 10. فعد الملك ثم كررت الطلب مره ثالثة فتضايق الملك لكنه عدهم فسألته ماذا يوجد قبل الواحد فأجاب الملك لا يوجد شيء فقالت وهكذا لا يوجد شيء قبل الله.
ثم قالت إليك إجابة السؤال الثاني : أين يجلس الله في السماء؟ أحضر لي كوب ماء وضع فيه ملعقة سكر وذوبها جيداً ففعل الملك كما طلبت. فسألته أين السكر؟ فأجاب قد ذاب في كوب الماء كله فقالت له : هكذا الله يوجد في كل مكان مثل السكر المذاب في الماء.
ثم قالت إليك إجابة السؤال الثالث والأخير: الله عندما ينظر إلى الأمام هل يرى الخلف؟ قالت احضر لي شمعة وضعها في منتصف المائدة واحضر نار لتوقد بها الشمعة. وعندما أوقد الملك الشمعة قالت له : أين أضاءت الشمعة في الأمام أو في الخلف؟
فقال الملك لا يوجد أين؟ إنما الشمعة أضاءت كل المكان. فقالت له هكذا يضئ الله المكان كله وليس له أمام أو خلف. فنظر إليها الملك وتعجب وقام بتكريم والدها. لا تسأل كما سأل فيلبس قديماً السيد المسيح أرنا الآب وكفانا، لأن الرب يسوع إلهنا معنا دائماً في قلوبنا لينير لنا الطريق ويعطينا الحكمة لنجاوب كل من يسألنا عن سبب الرجاء الذي فينا. | |
|
| |
samera87
الجنس : المشاركات : 132 العـمر : 37 الإقامة : Syria السٌّمعَة : 5 التسجيل : 25/09/2008
| موضوع: مَغبوطٌ هو العَطاءُ أكثَرُ مِنَ الأخذِ السبت أكتوبر 16, 2021 8:35 am | |
| أعتقد أن معظم الناس سيوافقون على أن الزواج الجيد لا يحدث صدفة أو من تلقاء ذاته، فالأمر يتطلب الكثير من الأخذ والعطاء وأهم شيء في أي علاقة جيدة هو أن يعيش الزوجان بحسب طرق الله. على سبيل المثال، وجدت أن السبيل لعلاقة زوجية أفضل هو تبني مبدأ العطاء لا الأخذ (أعمال 20: 35). فنحن بالغريزة نركز على أنفسنا ونميل لأن نفكر “ماذا سيفعل شريك حياتي من أجلي أو ماذا سيقدم لي لكي يسعدني”. فإن أقبلت على الزواج بهذا المبدأ معتقداً أن على شريك حياتك أن يُسعدك، ستحدث كارثة. أما إن اخترت أن تكون بركة لشريك حياتك مفتكراً في كل الأمور التي تستطيع أن تفعلها والأشياء التي يمكن أن تقدمها لكي تُسعده، ستتمتع بزواج قوي وستصبح أكثر سعادة. أعترف أني كنت شخصية أنانية للغاية ولكي أكون صريحة، أعترف أني كنت أريد الأمور بطريقتي وكنت أتضايق جداً إن لم يحدث ذلك. ولا زلت أتذكر كيف كنت ارقد في سريري أخطط كيف سأجعل ديف يفعل ما أريد. كان حياتي متمركزة حول ذاتي، وكنت أفكر فقط فيما أريد وما يمكن أن يفعله الأخرين لأجلي. وذات يوم وبينما كنت أفكر في خطة للحصول على ما أريد لفت الروح القدس انتباهي وتحدث إلى قلبي بأمر لن أنساه أبداً. قال لي الرب “يا جويس أنتِ تشبهين لعبة الإنسان الآلي الذي بعد أن يتم شحنه أو ملء الزمبرك الخاص به، يبدأ في اللف والدوران طوال اليوم مردداً “ماذا عني، ماذا عني، ماذا عني؟” لفت الرب انباهي وبمرور الوقت وبينما كنت أطلب وجه الرب، أعانني وغيرني لأكون أقل أنانية. ولكي تبارك شريك حياتك، عليك أن تعرف الأشياء التي يفضلها وتلك التي يكرهها. على سبيل المثال، اعرف أن ديف يحب أن نصرف وقتاً ثميناً معاً وهكذا وبالرغم من كوني شخصية تفضل إنجاز أكثر من مهمة في نفس الوقت، إلا أني تعلمت أن أمنحه انباهي بالكامل عندما نجلس سوياً أو عندما يريد إخباري أمراً ما. وبالمثل، بذل ديف جهداً لكي يعرف الأمور التي أحبها، ففي بعض الأمسيات يختار أن يقوم بغسل الصحون بدلاً مني لأنه يعلم أن ذلك يعني الكثير بالنسبة لي. قد يبدو الأمر بسيطاً ولكن الحقيقة هي أن تأثير مثل هذه الأمور يستمر لوقت طويل كما أنها تقود إلى علاقة صحية. إن المصدر الكتابي لهذا المبدأ موجود في أعمال 20: 35 ” مَغبوطٌ هو العَطاءُ أكثَرُ مِنَ الأخذِ.” لسنوات كنت أقتبس هذه الآية ولكن من الواضح أني لم أكن أصدقها لأني كنت أقضي حياتي منتظرة البركة من الأخرين دون أن أكون بركة لهم. لقد علمني الرب أننا لن نعرف المعنى الحقيقي للسعادة ما لم ننسى ذواتنا ونركز على الآخرين ونكون كرماء في العطاء في كل شيء. لن أنسى حفلة عيد الميلاد التي خططت لها منذ سنوات للاحتفال بعيد ميلاد ديف، وكيف أني قضيت يوماً كاملاً في شراء الأغراض والتجهيز حتى يكون احتفال رائع. وعندما جاء اليوم المحدد، كنت ممتلئة فرحاً بحيث لم يسعني الانتظار لكي أرى رد فعل ديف. أنا شخصياً اعتقد أني كنت أكثر سعادة منه. لماذ؟ لأني لم أفكر في نفسي بل فكرت في إسعاد شخص آخر. من المهم أن نتذكر أننا لا نستطيع أن نعطي بحيث لا يستطيع الله أن يرد علينا عطاءنا. حتى وإن كنت تشعر الآن أنك تعطي كل ما لديك وأن شريك حياتك يكتفي بالأخذ، ثق أن الله سيعتني بك وسيبارك طاعتك له ولكلمته. إليك الوعد الرائع المذكور في غلاطية 6: 7 ” لا تضِلّوا! اللهُ لا يُشمَخُ علَيهِ. فإنَّ الّذي يَزرَعُهُ الإنسانُ إيّاهُ يَحصُدُ أيضًا.” كم أحب هذا الوعد. عندما نختار أن نكون كرماء في العطاء وعندما نكرس وقتنا لعمل الخير تجاه الآخرين، سيباركنا الله بطريقته وسيعتني بنا وباحتياجاتنا. والآن، دعني أكلفك بمسئولية … لا تقلق، هي مسئولية بسيطة. أشجعك في الأسابيع القادمة أن تصرف دقائق كل صباح لكي تفكر في الطريقة التي يمكنك بها أن تعطي لشريك حياتك بدلاً من أن تكون المُستقبل لهذا العطاء. فكر في شيء يمكنك عمله لكي تباركه. وبينما تصرف الوقت والجهد لكي تجعل حياة شريك حياتك أفضل، أؤمن أنك ستختبر نوع جديد من السعادة وستستمتع بزواجك. | |
|
| |
عاشقة الروح
الجنس : المشاركات : 742 العـمر : 34 الإقامة : لبنان موقتا العـمل : علم المزاج : جيد السٌّمعَة : 10 التسجيل : 05/08/2010
| موضوع: مغبوطٌ هو العطاء أكثر من الأَخْذ الأحد ديسمبر 19, 2021 8:47 pm | |
| قصص ميلادية ليتني أكون أخاً مثل أخيك! تلقَّى بولس سيارة كهدية عيد الميلاد من أخيه الأكبر. وفي ليلة عيد الميلاد، وحينما انصرف بولس من عمله، وبدأ يركب سيارته الجميلة، إذا بأحد أطفال الشوارع كان يتجوَّل حول السيارة اللامعة مُعجباً بها. وسأله الطفل ذو الأسمال البالية: – ”أهذه سيارتك يا أستاذ؟“ فأطرق بولس برأسه قائلاً: – ”نعم، لقد أهداها لي أخي بمناسبة عيد الميلاد“. وانذهل الطفل قائلاً له: – ”أنت تعني أن أخاك أعطاها لك وهي لم تُكلِّفك شيئاً؟ أنا أريد…“. وهنا تلعثم الطفل وسكت. وأيقن بولس أنَّ الطفل كان يريد أن يقول شيئاً. لعلَّه كان يريد ويتمنَّى أن يكون له أخ مثل أخيه. ولكن كلمات الطفل كانت بمثابة صدمة لنفس بولس أغرقته في أفكارٍ كثيرة. واستدرك الطفل قائلاً: – ”إني كنتُ أشتهي أن أكون أنا أخاً مثل أخيك!“ ونظر بـولس إلى الطفل مندهشاً، وانـدفع إلى القول: – ”هل تحب أن تركب معي وتأخذ “لفَّة” بسيارتي؟“ وردَّ الطفل: – ”آه، نعم، إني أحب ذلك“. وبعد أن سار بولس بالطفل في سيارته قليلاً، التفت الطفل إليه وعيونه متوهِّجة، وقال له: – ”يا أستاذ، هل يمكنك أن تقود السيارة بالقرب من منزلي؟“ وابتسم بولس قليلاً، وفَهِمَ ماذا يريد الطفل أن يقول. لعلَّه كان يريد أن يُظهِر لجيرانه أنه يقدر أن يعود إلى بيته بسيارة فاخرة مثل هذه. لكن بولس لم يفهم أيضاً قصد الطفل بالتدقيق. ثم سأله الطفل: – ”هل يمكنك أن تقف أمام هذا البيت الصغير ذي الدرجتين الخارجيتين؟“ وإذا بالطفل يصعد الدرجتين ويدخل بيته. وبعد وقت قليل، سمعه بولس وهو يعود من هناك. ولكنه لم يكن قادماً بسرعة. وإذا ببولس يرى الطفل وهو يحمل أخاه الصغير الكسيح، ثم أجلسه على الدرجة السُّفْلَى، ثم قال لأخيه: – ”هذه هي السيارة التي أخبرتك عنها داخل البيت. لقد أهداها له أخوه بمناسبة عيد الميلاد، ولم يدفع هو فيها مليماً واحداً. وأنا سوف أهديك يوماً ما سيارة مثلها، فتركبها وتتجوَّل بها في الشوارع، لترى هدايا عيد الميلاد في فترينات المحال التجارية“. وخرج بولس من السيارة وحَمَلَ الطفل الكسيح وأجلسه على الكرسي الخلفي من سيارته. بينما قفز الطفل الأكبر ذو العيون المتوهِّجة ليجلس بجانب بولس. وانطلقت السيارة بثلاثتهم في رحلة قصيرة بمناسبة عيد الميلاد. وتوجَّه بهما بولس إلى أحد محال هدايا عيد الميلاد، واشترى لهما هديتَيْن جميلتَيْن ليفرحا بعيد الميلاد مثل أقرانهما. وفي ليلة عيد الميلاد هذه، تعلَّم بولس معنى كلمات المسيح: «مغبوطٌ هو العطاء أكثر من الأَخْذ» (أع 20: 35). | |
|
| |
Ramona-k صديقة فيروزية نشيطة
الجنس : المشاركات : 635 العـمر : 58 الإقامة : البيت العـمل : بيت الله المزاج : جيد السٌّمعَة : 11 التسجيل : 19/06/2010
| |
| |
Ramona-k صديقة فيروزية نشيطة
الجنس : المشاركات : 635 العـمر : 58 الإقامة : البيت العـمل : بيت الله المزاج : جيد السٌّمعَة : 11 التسجيل : 19/06/2010
| موضوع: تعالوا يا مبارَكي أبي رِثوا الملكوت المعدّ لكم منذ تأسيس العالم الجمعة فبراير 04, 2022 7:43 pm | |
| كان الإسكافيّ يوحنا يحبّ الله كثيراً، كريماً، أميناً في عمله، يبتسم في وجوه الناس دائماً. وكان يصلّي كثيراً إلى الربّ يسوع ويقول: “يا يسوع حبيبي ، أتمنّى أن أراك، وألتقي بك”. وفي إحدى الليالي في حلم رأى يوحنا الرب يسوع يَعِدُهُ بأنّه سوف يأتي إليه في اليوم التالي. قام يوحنا من النوم فرحاً، وذهب إلى الغابة القريبة، وقطف بعض الأزهار الجميلة الملوّنة، وزيّن بها غرفته البسيطة التي كان يمارس فيها عمله، وفيها أيضاً ينام ويطبخ… وبدأ يصلّي فرحاً وهو يمارس عمله منتظراً مجيء المخلّص. وفجأة رأى شيخاً بدت عليه علامات التعب الشديد، وفي بشاشة أخذ يتحدّث معه، وبكلّ احترام سأله أن يستريح قليلاً عنده. فجلس الشيخ، وإذا بالإسكافيّ يتطلّع إلى حذائه، فيجده عتيقاً مهلهلاً مملوءاً ثقوباً، فأحضر إليه حذاء جديداً وقدّمه له هديّة. اعتذر الشيخ بأنّه لا يملك ثمن الحذاء، أمّا الإسكافيّ فقال له أن يصلّي من أجله وهذا يكفيه لكي يباركه الله.
وبعد أن فارق الشيخ الإسكافيّ، بقي يوحنا ينتظر مجيء الضيف الإلهيّ. وإذا بسيّدة عجوز تسير أمامه ببطء شديد تحت ثقل الحمل الذي على كتفيها، فطلب منها الإسكافي أن تستريح هي أيضاً قليلاً عنده، ثمّ أحضر لها بعضاً من الطعام الذي كان قد أعدّه لنفسه، فصارت تأكل فرحة إذ كانت جائعة وهي تشكره على محبّته وسخائه.
وعند الغروب لاحظ يوحنا صبيّاً صغيراً يبكي في الطريق، فترك ما كان في يده وذهب يسأله عن سبب بكائه، فقال له الصبيّ بأنّه ضلّ الطريق. وفي حنان كبير هدّأ نفس الصبيّ، وقال له إنّه يعرف والديه، وإنّه سيرافقه إلى بيته. وبالفعل ترك دكّانه، وانطلق مع الصبيّ، وكان يسرع في خطواته ذهاباً وإياباً خشية أن يأتي السيّد المسيح ولا يجده.
وإذ حلّ المساء أغلق يوحنا دكّانه وجلس يفكّر هل يأتي السيّد المسيح في المساء، وماذا سيفعل عندما يأتي، وبدأ يقول لنفسه: سوف أغسل يديه وقدميه اللتين ثقبتهما المسامير، وأجلس عند قدميه أستمع إلى صوته الحنون، وأقدّم له طعاماً من صنع يديّ”. مرّت الساعات ولم يظهر له السيّد المسيح، فبدأ يعاتبه قائلاً: آه يا يسوع، ألم تعدني بأنّك سوف تأتي إليّ ليفرح قلبي بقدومك، فلماذا لم تأت؟ ثم ما لبث أن ذهب إلى النوم وهو حزين. وفي الليل ظهر له يسوع في الحلم قائلاً: لقد وفيت بوعدي لك يا يوحنا وأتيتك ثلاث مرّات: جئت إليك في شكل شيخ منهك القوى، وقدّمتَ لي حذاء جديداً بحبّ وبشاشة، ثم أتيتك بشكل سيّدة عجوز، وقدّمت لي طعاماً من صنع يديك، وأخيراً جئت إليك في شكل صبيّ تائه، وسرت معي إلى المنزل”.
استيقظ يوحنا فرحاً، وركع يشكر يسوع لأنّه التقى به من خلال المحتاجين والفقراء والتائهين والمتعَبين. ثمّ أسرع إلى الكتاب المقدّس وقرأ المقطع التالي: “تعالوا يا مبارَكي أبي رِثوا الملكوت المعدّ لكم منذ تأسيس العالم، لأنّي جعت فأطعمتموني، وعطشت فسقيتموني، وكنت غريباً فآويتموني وعرياناً فكسوتموني، ومريضاً فزرتموني ومحبوساً فأتيتم إليّ” (متى 34:25-37) | |
|
| |
samera87
الجنس : المشاركات : 132 العـمر : 37 الإقامة : Syria السٌّمعَة : 5 التسجيل : 25/09/2008
| موضوع: لا أراك تصلي يا زوربا الأربعاء فبراير 09, 2022 9:25 am | |
| " - لا أراك تصلي يا زوربا. • الذي يصلي لن تراه. - هل معنى هذا أنك تصلي؟ • نعم .. لا تستطيع قطرة البحر إلا أن تكون في أعماق الموج. - ولكن كيف تصلي؟ • هل تعتقد أن أصلي صلاة شحاذ وضيع يتذلل من أجل أطماعه ومخاوفه؟؟ .. بل أصلي كرجل. - وكيف يصلي الرجال؟ • بالحب .. أقف وكأن الله يسألني: ماذا فعلت منذ آخر صلاة صليتها لتصنع من لحمك روحًا؟.. فأقدم تقريري له فأقول: يارب أحببت فلانًا ومسحت على رأس ضعيف .. وحميت امرأة في أحضاني من الوحدة .. وابتسمت لعصفور وقف يغني لي على شرفتي .. وتنفست بعمق أمام سحابة جميلة تستحم في ضوء الشمس .. وأظل أقدم تقريري حتى يبتسم الرب. - وإن ابتسم. • نضحك ونتكلم كصديقين. - ألا تطلب منه شيئًا. • هو أكرم من أن أطلب منه .. طالما نظر فوجد حبًّا أعطى. - وماذا تفعل عند الخوف؟ • أخاف ككل إنسان ولكن عندي يقين أن الحب يُذهب الخوف. " ** نيكوس كازانتزاكيس | |
|
| |
بنت الناصرة
الجنس : المشاركات : 258 العـمر : 34 الإقامة : الناصرة العـمل : موظفة المزاج : جيد السٌّمعَة : 1 التسجيل : 14/07/2013
| |
| |
Martha Nassar
الجنس : المشاركات : 579 العـمر : 39 الإقامة : Bethleem العـمل : well المزاج : good السٌّمعَة : 3 التسجيل : 03/04/2013
| موضوع: أحبك ياولدي.. الثلاثاء يونيو 25, 2024 12:02 pm | |
| يقول رجل قبل فترة خرجت مع امرأة غير زوجتي وكانت تلك الفكرة فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها أعلم جيدا كم تحبها وتحبك وتشتاق لك أن المرأة التي أرادت زوجتي أن أخرج معها وأقضي وقتا معها هي أمي التي ترملت منذ 19 سنة ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية والأطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادرا وفي يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء فسألتني امي هل أنت بخير.. فقلت لها : نعم أنا بخير ولكني أريد أن أخرج معك يا أمي فقالت بتعجب.!! نحن فقط فقلت لها : نعم فقالت لي: كم أتمنى ذلك وفي أحد الأيام وبعد العمل مررت عليها وأخذتها وعندما وصلت كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي لها قبل ۏفاته ابتسمت أمي كملاك وقالت قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني فذهبنا إلى مطعم جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى وبعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة الأحرف الصغيرة وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتيها المجعدتين وقاطعتني قائلة كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير أجبتها والدموع في عيني. حان الآن موعد تسديد شيء من دينك يا امي ارتاحي أنت يا أماه تحدثنا كثيرا أثناء العشاء قصص قديمة وقصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت أوافق أن نخرج سويا مرة أخرى ولكن على حسابي فقبلت يدها وودعتها وبعد أيام قليلة ټوفيت أمي بنوبة قلبية وقد حدث ذلك بسرعة كبيرة حيث لم أستطع عمل أي شيئ لها وبعد عدة أيام وصلني من المطعم الذي تعشينا به أنا وأمي ورقة مع ملاحظة مكتوبة بخطها أبني لقد دفعت الفاتورة مقدما لاني أعلم أنني لن أكون موجودة لقد دفعت العشاء لشخصين لك و لزوجتك لأن تلك الليلة كانت اجمل ليلة عشتها في حياتي أحبك ياولدي.. | |
|
| |
Iyad Daoud
الجنس : المشاركات : 744 العـمر : 49 الإقامة : قطر العـمل : موظف المزاج : so so السٌّمعَة : 4 التسجيل : 13/03/2013
| |
| |
| قصص قصيرة فيها حكمة روحية | |
|