| قصص قصيرة فيها حكمة روحية | |
|
+20Dima Ibrahim Dany Mekhail Elham Essper Sana Manssour Amer-H نور المحبة Lama Nakhoul Enas RMossa Youla Hanna Ginwa Eman Hadad زهرة المدائن عاشقة الروح Manal Soliman Mariam Tanous بنت الناصرة Iyad Daoud Maija Andrews Martha Nassar Missa Ibrahim 24 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Martha Nassar
الجنس : المشاركات : 578 العـمر : 39 الإقامة : Bethleem العـمل : well المزاج : good السٌّمعَة : 3 التسجيل : 03/04/2013
| موضوع: الطالب والمعلم والساعة المسروقة الثلاثاء أكتوبر 29, 2019 7:14 am | |
| الطالب والمعلم والساعة المسروقة قمة في الأخلاق والتربية والتعليم. خلال حفل زفاف، شاهد أحد الحضور معلمه الذي كان يدرّسه في المرحلة الابتدائية قبل نحو 35 سنة. أقبل الطالب بلهفة واشتياق على معلمه بكل تقدير واحترام، ثم قال له بشيء من الخجل والخزي: هل تتذكرني يا أستاذي؟ فقال المعلم العجوز: لا يا بني. فقال الطالب بصوت خافت: كيف لا؟... فأنا ذلك التلميذ الذي سرق ساعة زميله في الصف، وبعد أن بدأ الطفل صاحب الساعة يبكي طلبت منا أن نقف جميعا ليتم تفتيش جيوبنا. أيقنت حينها أن أمري سينفضح أمام التلاميذ والمعلمين وسأبقى موضع سخرية وستتحطم شخصيتي الى الأبد. أمرتنا أن نقق صفا وأن نوجه وجوهنا للحائط وأن نغمض أعيننا تماماً. أخذت تفتش جيوبنا وعندما جاء دوري في التفتيش سحبت الساعة من جيبي وواصلت التفتيش الى أن فتشت آخر طالب. وبعد ان أنتهيت طلبت منا الرجوع إلى مقاعدنا وأنا كنت مرتعبا من أنك ستفضحني أمام الجميع. ثم أظهرت الساعة وأعطيتها للتلميذ لكنك لم تَذْكر اسم الذي أخرجتها من جيبه! وطوال سنوات الدراسة الابتدائية لم تحدثني أو تعاتبني ولم تحدث أحدا عني وعن سرقتي للساعة. ولذلك يا معلمي قررت منذ ذك الحين ألا أسرق أي شيء مهما كان صغيرا. فكيف لا تذكرني يا أستاذي وأنا تلميذك وقصتي مؤلمة ولا يمكن أن تنساها أوتنساني؟
طبطب المعلم على ظهر تلميذه وابتسم قائلا: بالطبع أتذكر تلك الواقعة يا بني... صحيح أنني تعمدت وقتها أن أفتشكم وأنتم مغمضي أعينكم كي لا ينفضح أمر السارق أمام زملائه... لكن ما لا تعلمه يا بني هو أنني أنا أيضا فتشتكم وأنا مغمض العينين ليكتمل الستر على من أخذ الساعة ولا يترسب في قلبي شيء ضده. | |
|
| |
نور المحبة
الجنس : المشاركات : 269 العـمر : 44 الإقامة : Denmark العـمل : Good المزاج : lol السٌّمعَة : 0 التسجيل : 08/10/2012
| موضوع: إنها السعادة الحقيقية الإثنين نوفمبر 11, 2019 9:03 pm | |
| إنها السعادة الحقيقية
في لقاءٍ تلفزيونيٍّ سأل المذيع ضيفه المليونير ما أكثر شيءٍ أسعدك في الحياة ؟.. قال الرّجل : مررت بأربع مراحل للسّعادة حتى عرفت السّعادة الحقيقيّة .. الأوّل : اقتناء الأشياء .. و الثّاني : اقتناء الأغلى و الأنفس .. لكن وجدت أن تأثيرهما وقتيٌّ !.. أمّا الثّالث: فكان امتلاك المشاريع الضّخمة، كشراء فرق كرةٍ أو منتجعاتٍ سياحيّةٍ بأكملها .. لكن لم أجد السّعادة الّتي كنت أتخيّلها !.. و الرّابع: حين طلب منّي صديقٌ أن أساهم بشراء كراسي متحرّكةٍ لمجموعةٍ من الأطفال الأضعف حركياً .... بالفعل تبرّعت فوراً بالمبلغ اللّازم لشراء تلك الكراسي .. لكنّ صديقي أصرّ (دون رغبةٍ منّي) أن أذهب معه و أقدّم هديتي بنفسي للأطفال .. لقد رأيت الفرحة الكبيرة الّّتي تعلو وجوه الأطفال ... و كيف صاروا يتحرّكون في كلّ الاتجاهات بواسطة كراسي بسيطةٍ وهم يضحكون كأنّهم في مدينة الملاهي !.. إلّا أنّ ما أدخل السّعادة الحقيقيّة إلى نفسي هو تمسّك أحدهم برجلي و أنا أهمّ بالمغادرة !.. حاولت أن أحرّرها من يده برفق لكنّه ظلّ ممسكاً بها بينما عيناه تركّزان بشدّةٍ في وجهي !.. انحنيت لأسألنه : هل تريد شيئا آخر منّي قبل أن أذهب يا بُنيّ؟.. فكان الرّد الّذي غيّر حياتي كلّها و عرفت بعدها معنى السّعادة الحقيقيّة : " أريد أن أتذكّر ملامح وجهك حتى أتعرّف عليك عندما ألقاك في السّماء فأشكرك مرّةً أخرى أمام اللّه". تَعَلَّمُوا فَعْلَ الْخَيْرِ. اطْلُبُوا الْحَقَّ. انْصِفُوا الْمَظْلُومَ. اقْضُوا لِلْيَتِيمِ. حَامُوا عَنِ الأَرْمَلَةِ." (إش 1: 17) | |
|
| |
نور المحبة
الجنس : المشاركات : 269 العـمر : 44 الإقامة : Denmark العـمل : Good المزاج : lol السٌّمعَة : 0 التسجيل : 08/10/2012
| موضوع: قصة وعبرة الثلاثاء نوفمبر 26, 2019 8:19 pm | |
| رجل احب فتاة فأراد خطبتها فلما ذهب ليسأل عنها فأجابوه: انها سيئه السمعه وغير صالحه فانصدم الرجل وعاد مكسورالقلب وفي طريقه وجد رجل عجوز فسأله الرجل العجوز مابك ياولدي اراك شاحب الوجه مقهورا فقال له احببت فتاة ولما سألت عنها قالوا انها لم تكن صالحة لزواج فقال له العجوز لاتحزن ياولدي سأعطيك بنتي افضل منها ولكن عليك ان تسأل عنها اولا فذهب وسأل عنها ايضا فأجابوه انها عاهرة فاجرة ولما عاد الى العجوز سأله ماذا قالوا لك عن بنتي فقال له لقد قالو انها عاهرة وفاجره فطلب العجوز من الشاب ان يأتي معه الى بيته فلما دخل الشاب لبيت العجوز فلم يجد في البيت سوى زوجة العجوز التي لم تنجب ابدا فانصدم الشاب لما قاله الناس عندها قال الرجل العجوز يابني لاتصدق اقوال الناس فانهم مصابون بمرض التشهير بالاخرين .... العبره من هذه القصة : ان لاتصدق كلام الناس ان لم ترى بعينك فنحن نعيش بمجتمع معاق فكريا وثقافيا . | |
|
| |
Elham Essper
الجنس : المشاركات : 149 العـمر : 40 الإقامة : لبنان - الكورة العـمل : جيد المزاج : رومانسي السٌّمعَة : 1 التسجيل : 25/06/2013
| |
| |
Missa Ibrahim
الجنس : المشاركات : 351 العـمر : 31 الإقامة : Lebanon العـمل : Study المزاج : Beautiful السٌّمعَة : 4 التسجيل : 04/04/2014
| |
| |
Mariam Tanous
الجنس : المشاركات : 629 العـمر : 40 الإقامة : لبنان -الكورة العـمل : موظفة المزاج : جيد السٌّمعَة : 0 التسجيل : 07/02/2013
| موضوع: طلب يسوع من الملائكة أن يغنوا لي - قصة حقيقية الأحد ديسمبر 15, 2019 6:31 pm | |
| طلب يسوع من الملائكة أن يغنوا لي - قصة حقيقية في الرابع من يوليو عام 2003، العيد الوطني للولايات المتحدة، قررت عائلة اعتيادية مكونة من زوجين وطفل في الرابعة من العمر كولتن وشقيقته الأصغر سناً التوجه بالسيارة لزيارة الأقارب الذين أنجبوا للتو طفلاً. وخلال رحلتهم بالسيارة مروا بالقرب من مستشفى ارتبط في ذاكرتهم بتجربة صعبة عاشوها أربعة أشهر مضت، حيث أجريت هنا عملية جراحية للطفل كولتن بعد شعوره بألم في البطن أخذ يتقيأ بعده. اكتشف أطباء المستشفى إصابته بثقب في الزائدة الدودية وأجريت له العملية على الفور، لكن حالته ظلت خطيرة حتى أنه أوشك على الموت حسب الأطباء. أراد الوالدان ربما إبعاد شبح هذه الخبرة القاسية فسألت الأم كولتن لحظة اقترابهم من المستشفى إن كان يتذكر هذا المكان، فجاءت إجابته، بتلقائية وبساطة الأطفال، لتصيب والديه بالدهشة: “بالطبع أتذكره، فهنا سمعتُ الملائكة يغنون”. وبعد المفاجأة الأولى طلبا من الصغير أن يروي ما يتذكر فقال: “طلب يسوع من الملائكة أن يغنوا لي، حيث كنت أشعر بخوف كبير. فشعرت بالراحة مع غنائهم”. وسالت الأم “أكان هناك يسوع أيضاً؟” أجاب الطفل هازاً رأسه بالإيجاب وكأنه يتحدث عن أكثر الأمور اعتيادية على الإطلاق. ثم سأل الأب: “وأين كان؟”، فأجاب كولتن: “كان يحملني بين ذراعيه”. ظن الزوجان أن طفلهما يتحدث عن حلم من تلك الفترة، لكنه فاجأهم مجدداً مستطرداً: “نعم. عندما كنت مع يسوع كنتَ أنت تصلي، بينما كانت ماما تجري مكالمة هاتفية”. وعلى سؤالهما كيف له أن يعرف هذا بينما كان فاقداً للوعي في المستشفى؟” أجاب الطفل بالبساطة نفسها: “لأني رأيتكما، فقد صعدت إلى السماء خارج جسدي، ثم نظرت إلى الأسفل فرأيت الطبيب الذي كان يعالجني، كما رأيت أمي. أما أنتَ فكنت في غرفة صغيرة تصلي بمفردك، كانت ماما في مكان آخر، كانت تصلي وتجري مكالمة هاتفية”. وتذكر كولتن هنا أن عليه طمأنة والدته على شقيقته التي لم تولد والتي كانت أمه تحملها في أحشائها قبل ولادته، لكن الجنين فقد الحياة، فقال: “لقد التقيتها، ولا تقلقي يا أمي فهي بخير، لقد تبناها الله”. وأضاف: “لم تتوقف عن معانقتي”. “الجنة موجودة بالفعل”، هذا عنوان الكتاب الذي جمع فيه الأب تود بوربو ما سرد ابنه الصغير بتلقائية مثيرة للدهشة. | |
|
| |
Yara
الجنس : المشاركات : 308 العـمر : 32 الإقامة : سوريا العـمل : لا المزاج : جيد السٌّمعَة : 1 التسجيل : 13/07/2010
| موضوع: ﺣﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﻃﻔﻞ ﻣﺮﻳﺾ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻭ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ الأربعاء يناير 15, 2020 10:16 am | |
| ( ﺣﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﻃﻔﻞ ﻣﺮﻳﺾ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻭ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ: ﻏﺪﺍ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺳﺄﻗﻮﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﺘﺢ ﻗﻠﺒﻚ . ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﺼﺒﻲ: ﺳﻮﻑ ﺗﺠﺪ ﻳﺴﻮﻉ ﻫﻨﺎﻙ . ﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﺎﺳﺘﻴﺎﺀ: ﺳﻮﻑ ﺃﻓﺘﺢ ﻗﻠﺒﻚ ﻟﻜﻰ ﺃﻋﺮﻑ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ . ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﺼﺒﻲ: ﻭ ﻟﻜﻨﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻔﺘﺢ ﻗﻠﺒﻲ ﺳﺘﺠﺪ ﻳﺴﻮﻉ ﻫﻨﺎﻙ . ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻭ ﺍﺳﺘﺄﻧﻒ ﺣﺪﻳﺜﻪ: ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺭﻯ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﻠﻒ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﻠﺒﻚ ..ﺳﻮﻑ ﺃﻋﻴﺪ ﺧﻴﺎﻃﺘﻪ ﻭ ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻤﻠﻪ. ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﺼﺒﻰ: ﻭ ﻟﻜﻨﻚ ﺳﻮﻑ ﺗﺠﺪ ﻳﺴﻮﻉ ﻫﻨﺎﻙ..ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ..ﺍﻥ ﻳﺴﻮﻉ ﻳﺤﻴﺎ فيي . ﺭﺩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ..ﻭ ﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﺍﻟﻤﻠﻞ ﻭ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻣﺪﺍﻫﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻗﺎﺋﻼ: ﺳﻮﻑ ﺃﺧﺒﺮﻙ ﺑﻤﺎ ﺳﻮﻑ ﺃﺟﺪﻩ في ﻗﻠﺒﻚ ؛ﺳﻮﻑ ﺃﺟﺪ ﺗﻠﻒ في ﺍﻟﻌﻀﻠﻪ ﻭﻗﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻟﺸﺮﺍﻳﻴﻦ ،ﻭ ﺳﻮﻑ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﻋﻼﺟﻚ . ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﻓﻲ ﻫﺪﻭﺀ: ﻭ ﻟﻜﻨﻚ ﺳﻮﻑ ﺗﺠﺪ ﻳﺴﻮﻉ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻳﻀﺎ . ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﻭﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻛﺎﻵﺗﻰ: ﺗﻠﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﺎﻥ ﺍﻷﻭﺭﻃﻰ ﻭ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ ﺍﻟﺮﺋﻮﻯ ﻭ ﻋﻀﻠﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ .ﻭ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺃﻭﺍﻷﺳﺘﺒﺪﺍﻝ، ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﻜﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ،ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻊ ﺍﻟﻮﻓﺎﻩ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ . ﻭ ﺍﺫ ﺑﻪ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻓﺠﺄﺓ ﻭ ﻳﻔﻜﺮ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺮﺏ ﺫﻟﻚ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻵﻻﻡ ،ﻭ ﺟﻌﻠﺖﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻣﺒﻜﺮﺍ؟ ﺟﺎﺀﻩ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﺏ ﻣﺠﻴﺒﺎ : ﺳﻮﻑ ﻻ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﺑﻴﻦ ﻣﺮﺿﺎﻙ ﻟﻤﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﻪ، ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﺧﺮﺍﻓﻲ ﻭ ﺳﻮﻑ ﺃﺿﻤﻪ ﺍﻟﻰ ﺧﺎﺻﺘﻲ ﻫﻨﺎ،ﺣﻴﺚ ﻟﻦ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻯ ﺃﻟﻢ، ﺑﻞ ﺳﻮﻑ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺼﻮﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺒﻪ ،ﻭ ﺳﻮﻑ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﺪﺍﻩ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺳﻼﻡ ،ﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﺳﺘﻜﻤﻞ ﺧﺎﺻﺘﻲ ﻣﻌﻲ . ﺑﻜﻰ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﻗﺎﺋﻼ : ﻟﻘﺪ ﺧﻠﻘﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻠﺐ،ﻭ ﺳﻮﻑ ﻳﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺑﻀﻌﺔ ﺷﻬﻮﺭ...ﻟﻤﺎﺫﺍ؟ ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﺮﺏ : ﺳﻮﻑ ﻳﻠﺤﻖ ﺧﺮﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺑﺨﺎﺻﺘﻲ، ﻷﻧﻪ ﺃﻛﻤﻞ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺭﺩ ﻧﻔﺲ ﺃﺧﺮﻯ ﺿﺎﻟﺔ . ﻭﺑﻌﺪ ﺑﺮﻫﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺎﻛﻴﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺳﺮﻳﺮ ﺍﻟﺼﺒﻲ ،ﻭ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﻪ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﺍﻟﺪﺍ ﺍﻟﺼﺒﻲ . ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﺳﺄﻝ: ﻫﻞ ﻓﺘﺤﺖ ﻗﻠﺒﻲ؟ ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ: ﻧﻌﻢ ﺳﺄﻝ ﺍﻟﺼﺒﻲ: ﻭ ﻣﺎﺫﺍ ﻭﺟﺪﺕ ؟ ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ: ﻭﺟﺪﺕ ﻳﺴﻮﻉ | |
|
| |
زهرة المدائن
الجنس : المشاركات : 413 العـمر : 38 الإقامة : Bethleem العـمل : yes المزاج : good السٌّمعَة : 1 التسجيل : 19/04/2013
| موضوع: طفل يشكو يسوع إلى أمه الأربعاء فبراير 12, 2020 10:34 am | |
| طفل يشكو يسوع إلى أمه . مريم العذراء في لورد طفل أصابه شلل الأطفال وهو في الخامسة من عمره. وعندما بلغ الثانية عشر حملته أمه إلى لورد كي تطلب شفاءه من مريم العذراء!... كان الطفل جالسا على كرسية المتحرّك وينتظر التطواف بالقربان الأقدس، حيث يمر الأسقف ويبارك كل مريض بمفرده. ابتدأ التطواف وبدأ الأسقف يبارك المرضى واحدا تلو الآخر. وصل إلى الطفل الممدّد، وأثناء بركة الأسقف له صاح الولد بصوت عال: "يا يسوع أشفني، يا يسوع اجعلني أمشي..." سمعه الأسقف فتأثر، لكن المعجزة لم تتمّ! وتابع الأسقف مباركة باقي المرضى، والطفل يلاحقه بعيون باكية. وما إن ابتعد الأسقف حاملا القربان، حتى قال الطفل بصوت حزين: "لماذا لم تشفني يا يسوع؟ سأشكيك إلى أمّك، وهي ستوبّخك... " سمع الأسقف هذا الكلام فتوقف عن السير. وما هي إلاّ لحظات وإذ بالطفل ينفض الغطاء عن نفسه ويقفز من عربته ويركض إلى القربان ويجثو أمامه وقد شُفي تمامًا ! آمـــــــــــــــــــين هللويا | |
|
| |
عاشقة الروح
الجنس : المشاركات : 742 العـمر : 34 الإقامة : لبنان موقتا العـمل : علم المزاج : جيد السٌّمعَة : 10 التسجيل : 05/08/2010
| موضوع: لا تقارن حياتك بحياة الآخرين الإثنين فبراير 17, 2020 9:33 pm | |
| إحدى النساء تشاجرت مع زوجها و تخاصموا بسبب الظروف المعيشية الصعبة ... فقررت ترك البيت والهروب منه وفعلا انتظرت أولادها و زوجها حتى ناموا .. وعندما خرجت من البيت كانت تتسلل بجانب الجدران و تمرّ بجانب شبابيك بيوت الحي من أجل أن لا يراها أحد . سمعت من أحد الشبابيك أما تدعوا الله و تسأله أن يشفي إبنها المشلول .. حتى يلعب و يعيش مثل بقية الاطفال . وسمعت في بيت آخر إمرأة تدعو الله أن يرزقها بطفل يزين حياتها . وسمعت زوجة تدعو الله أن يهدي زوجها و يهديه الى الصواب . وسمعت بنت تبكي و تقول يارب لقد إشتقت لأمّي و لكنني أعلم أنّها عندك في الجنة . وسمعت واحدة أخرى تقول لزوجها صاحب البيت سيطردنا .. قل له يعطينا مهلة إضافية حتى يرزقك الله و تسدّد له الايجار . سمعت المرأة الشاردة .. و أيقنت أنّ الناس الذين يتظاهرون بالسعادة .. ويبتسمون في وجوه بعضهم هم في الأغلب يخفون بداخلهم ألما ووجعا لا يعلم به أحد إلا الله . عادت مسرعة إلى بيتها و شكرت الله على نعمة البيت و الأولاد و الزوج . الخلاصة أنّ كل البيوت فيها ما فيها من المشاكل و النقص فلا تظنّوا أنّ كلّ من يبدو أمامكم مسرورا أنّه يعيش حياة مثالية فخلف هذا الوجه البشوش آهات و منقصات لا تعلم أنت بها ... فلا تقارن حياتك بحياة الآخرين فالحياة لا تصفو لأحد. فقل الحمد لله دائما و أبدا . | |
|
| |
Mariam Tanous
الجنس : المشاركات : 629 العـمر : 40 الإقامة : لبنان -الكورة العـمل : موظفة المزاج : جيد السٌّمعَة : 0 التسجيل : 07/02/2013
| موضوع: قصة طريفة لكاهن في إحدى القرى الإثنين مارس 02, 2020 8:56 pm | |
| قصة طريفة لكاهن في إحدى القرى: كان السكان المحليون يأتون كل يوم أحد الى القداس. وذات أحد كان الطقس بارداً جداً والثلج قطع كل الطرقات، فلم يأت أحد الى القداس ما عدا مزارع واحد فقط قطع بضعة أميال ليصل وسط الثلج والجليد. نظر الكاهن وقال للمزارع، لا أحد هنا فلماذا لا نذهب كل واحد منا الى بيته ونحتسي الشراب الساكن بدلا من البرد هنا. فنظر إليه المزارع وقال له: إني مزارع بسيط، ولكن عندما أذهب الى الحظيرة وأجد أن حيوان واحد فقط جاء ليأكل لا أتركه جائعاً لأن الآخرين لم يأتوا. فخجل الكاهن من سماع هذه الكلمات واعتذر وبدأ بالصلاة. استغرقت الصلاة أكثر من ثلاث ساعات، وكان الكاهن فخوراً بنفسه. وبعد الصلاة شكر المزارع من جديد على توعيته ثم قال له: ما رأيك بالصلاة؟ فأجاب المزارع: “أنا مزارع بسيط، ولكن إذا ذهبت الى الحظيرة ووجدت ان حيواناً واحداً أتى ليأكل، فلا أجبره ليأكل ما جلبته من طعام للقطيع كله!!! العبرة: علينا دائماً ان نحافظ على مسؤولياتنا مهما كانت الظروف، ولكن في الوقت عينه علينا أن نعرف أن نتعاطى مع الأمور بحسب ظروفها! | |
|
| |
Mariam Tanous
الجنس : المشاركات : 629 العـمر : 40 الإقامة : لبنان -الكورة العـمل : موظفة المزاج : جيد السٌّمعَة : 0 التسجيل : 07/02/2013
| موضوع: رد: قصص قصيرة فيها حكمة روحية الجمعة مارس 27, 2020 10:15 pm | |
| الكاهن الإيطالي دون جيوسيپي بيراديللي الذي أصيب منذ حوالي الأسبوعين بفيروس كوڤيد ١٩ ( ڤيروس كورونا) وبسبب حالته الصحية الصعبة تم وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي . لكنه لاحظ متذ فترة أن أعداد المرضى تزداد يوما بعد يوم ولم يكن هناك أجهزة تنفس اصطناعية كافية فشعر بالخجل من نفسه ومن الله خاصة عندما رأى شابا صغيرا ملقى على سرير و هو يعاني من صعوبة التنفس عندها قال: خذوا جهازي واعطوه لهذا الشاب الصغير و أما أنا فسأصلي لي ولباقي المرضى . اليوم غادر الأب بيراديللي هذا العالم إلى جوار ربّه الذي كان يصلي له. بدورنا نحن نصلي لكل المرضى في إيطاليا.. وفي إسبانيا وفي العالم. كما نصلي أن يتعلّم قادة الدول من هذا الأب الجليل لكي يدركوا أن مجد هذا العالم باطل ولا مجد أعلى من المحبة .. المحبة حتى التضحية بالنفس من أجل الآخرين . | |
|
| |
عاشقة الروح
الجنس : المشاركات : 742 العـمر : 34 الإقامة : لبنان موقتا العـمل : علم المزاج : جيد السٌّمعَة : 10 التسجيل : 05/08/2010
| موضوع: رد: قصص قصيرة فيها حكمة روحية الأربعاء أبريل 08, 2020 7:59 pm | |
| تقليد زواج جميل جدا جدا عند الشعب الكرواتي هذا التقليد يجعل حالات الطلاق و التفكك العائلي نادرة...! هل يتمتع الشعب الكرواتي بإنعام خاص من السماء؟ هل عندهم وصفة سحرية تُقيّد شيطان الانقسام ؟ الإجابة بسيطة جداً! لعدة قرون ، بسبب القمع الذي عاناه الشعب الكرواتي المسيحي من العثمانيين ومن بعدهم الشيوعيين ، كانوا يعلمون ان الخلاص يأتي من خلال صليب المسيح! لذلك أسّسوا الزواج ، الذي يجلب الحياة البشرية ، على الصليب ، الذي يجلب الحياة الأبدية! تقليد الزواج الكرواتي جميل جداً . فحين يستعد شخصان للزواج ، لا يقولان انهما وجدا الشريك المثالي.. لا بل يقول الكاهن لكل منهما : ”لقد وجدت صليبك . وليكن صليبك محبوباً ، محمولاً ، لا يُلقى بعيداً بل يُكرّم ويُعزّز”. عندما يحضر العروسان الى الكنيسة ليتكلّلان ، يُحضران معهما صليباً . يبارك الكاهن الصليب الذي له دوراً مركزيّ في تبادل عهود الزواج ثم تضع العروس يمينها على الصليب ويضع العريس يده فوق يدها ممسكتان بالصليب . و يُعلنان عهودهم بالوفاء والأمانة ، و عند انتهاء المراسم لا يُقبّلان بعضهما البعض بل يُقبّلان الصليب مصدر الحُبّ . و يفهم بوضوح كلا منهما انه اذا تخلّى احدهما عن الاخر فأنه يتخلّي عن الصليب . وأنه اذا تخلّي عن الصليب ، فلا يبقى له شيء...! يكون قد خسر كل شيء. بعد المراسيم يأخذ العروسان الصليب الى بيتهما الجديد ويمنحوه مكان الشرف في البيت..! يصبح محطة محورية في صلاة العائلة..! الزوجان الشابان يؤمنان بشدة بأن العائلة تولد وتنشئ من الصليب..! عندما تظهر مشكلة ، او خلاف فانه من خلال هذا الصليب سوف يُنشدان المعونة..! لن يذهبا الى محامٍ ، لن يعتمدا على طبيب نفسي لحل المشكلة..! لا ، بل سيذهبان مباشرة امام يسوعهم و امام الصليب يركعان على ركبتيهما و هناك يسكبان قلبيهما و يتبادلان المغفرة...! لن يذهبا الى النوم بقلب مُثقل لأنهما توجّها الى يسوع ، الوحيد الذي لديه القدرة على خلاصهم..! كذلك يُعلّمان أطفالهما تقبيل الصليب كل يوم ، وأن يسوع هو صديق العائلة الذي يُكرّم ويُحتضن..! يقولون ليلة سعيدة ليسوع ويُقبّلون الصليب و يذهبون للنوم مع يسوع واثقين ان يسوع يحتضنهم بين ذراعيه لذلك لا يوجد شيء يخافونه...! | |
|
| |
زهرة المدائن
الجنس : المشاركات : 413 العـمر : 38 الإقامة : Bethleem العـمل : yes المزاج : good السٌّمعَة : 1 التسجيل : 19/04/2013
| موضوع: كُلُّ مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ.. الأربعاء أغسطس 12, 2020 10:22 am | |
| كان هناك عجوزاً جائعا يومياً يذهب الى مطعم ويطلب فتات الأكل ليأكله فكان ينال عطف صاحب المطعم الذي يعطيه طعام طازج ظل هذا الأمر يتكرر ، وصاحب المطعم لا يمل او ينفر... وفي احدى المرات كان صاحب المطعم مريض ، ووقف ابنه بدلاً منه وعندما دخل اليه الفقير ليطلب الفتات فتم طرده على الفور وطول فترة مرض والده كانت الزبائن قليله جدا وعندما سأل الثري ابنه عن السبب فحكى له ما حدث فقال له ابحث عنه فورا واطعمه لأن اذا امتلئت الزجاجه بالمياه فلا تحتاج لصنبور من جديد لهذا فقد اغلق الله عنا صنبور عطائه ، لأننا توقفنا عن العطاء مكتفيين بما معنا والله يرسل له رزقه من خلال رزقنا المضاعف .. ان توقفنا ، سيرسل له مع غيرنا كلما اعطيت كلما اخذت وبالفعل بحث هذا الولد عن هذا الرجل الفقير وكل من مثله وكتب على المطعم من الخارج استثمروا اموالكم في الفقراء ... "كُلُّ مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَخَذَ الَّذِي لَكَ فَلاَ تُطَالِبْهُ" (إنجيل لوقا 6: 30) | |
|
| |
عاشقة الروح
الجنس : المشاركات : 742 العـمر : 34 الإقامة : لبنان موقتا العـمل : علم المزاج : جيد السٌّمعَة : 10 التسجيل : 05/08/2010
| موضوع: انا اسمي ماري أﻧﺎ ﻻ أﺣﺐ ﻳﺴﻮﻉ ! الأحد أغسطس 23, 2020 5:52 pm | |
| انا اسمي ماري أﻧﺎ ﻻ أﺣﺐ ﻳﺴﻮﻉ ! ﺑﻀﻴﻌﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ أﺏ ﻭأﻡ ﻭﻃﻔﻠﻴﻦ ﺑﻴﺘﺮ ﻭﻣﺎﺭﻱ. ﻛﺎﻥ ﻟﻸﺏ ﺣﻘﻼ ﻳﺰﺭﻋﻪ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻷﻡ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ . ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻡ ﺗﺨﺼﺺ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﻣﻊ أﻭﻻﺩﻫﺎ ﻭﻣﺤﺎﺩﺛﺘﻬﻢ ﻋﻦ ﻳﺴﻮﻉ ﻭﻟﻠﺼﻼﺓ . ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻣﻦ أﺟﻤﻞ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻧﻬﺎ ﺑﻔﺎﺭﻍ ﺍﻟﺼﺒﺮ . ﻣﺮﺽ ﺍﻷﺏ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻋﻼﺟﺎﺕ ﺍأﻃﺒﺎﺀ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻭﺿﻌﻪ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺳﻮﺀﺍ ﻓﺄُﺟﺒﺮ ﺑﻴﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ . ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻣﻨﻬﻜﺎ ﻓﻴﺘﻨﺎﻭﻝ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﺑﺴﻜﻮﺕ ﺛﻢ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻳﻨﺎﻡ . ﻟﻢ ﺗﻐﻴّﺮ ﺍﻷﻡ ﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻊ ﻣﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻟﺘﺼﻠﻴّﺎﻥ ﻣﻌﺎ ﻭﺗﺤﻜﻲ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ. ﺳﺄﻟﺖ ﻣﺎﺭﻱ أﻣﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎ " :ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺘﻰ ﺳﻴﺮﺟﻊ ﺑﻴﺘﺮ ﻟﻴﺴﻤﻊ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻣﻌﻲ ؟" ﺍﻷﻡ: ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﻔﻰ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻞ ". ﻭﻣﺘﻰ ﺳﻴﺸﻔﻰ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ؟ " ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﻳﺴﻮﻉ ". "ﺳﻮﻑ أﺻﻠﻲ ﻭأﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻳﺴﻮﻉ أﻥ ﻳﺸﻔﻴﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ , ﻷﻧﻲ أﺭﻳﺪ ﻥ ﻳﺸﺎﺭﻛﻨﻲ ﺑﻴﺘﺮ ﺑﺴﻤﺎﻉ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭالترنيم ﻓﻤﻌﻪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺍﺟﻤﻞ ". " ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ , ﺻﻠﻲ ﻟﻴﺴﻮﻉ ﻓﻬﻮ ﻟﻦ ﻳﺮﻓﺾ ﻟﻚ ﻃﻠﺒﻚ ." ﻣﻨﺬ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻣﺎﺭﻱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻟﻴﺴﻮﻉ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ أﻳﻘﻮﻧﺘﻪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮﺕ ﻣﻦ ﻗﺮﺑﻬﺎ ﺗُﻘﺒّﻠﻪ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ " : ﻳﺴﻮﻉ, أﻣﻲ ﺗﻘﻮﻝ أﻧﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺸﺎﺀ ﺳﻮﻑ ﻳﺸﻔﻰ أﺑﻲ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺑﻴﺘﺮ ﻟﻠﺒﻘﺎﺀ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ . ﻫﻞ ﻣﻤﻜﻦ أﻥ ﺗﺸﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ؟ " ﺛﻢ ﺗﺮﺟﻊ ﻣﺮﺓ أﺧﺮﻯ ﺗﻘﺒّﻠﻪ ﻭﺗﻘﻮﻝ ": ﻳﺴﻮﻉ , أﻋﺮﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑﺒﺎﻗﻲ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ , أﻛﻴﺪ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺑﺤﺎﺟﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ . ﻟﺬﻟﻚ أﻋﻄﻴﻚ ﻣﻬﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻐﺪ . ﻫﻞ ﻣﻤﻜﻦ أﻥ ﺗﺸﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪ ؟" ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻼ ﻣﻠﻞ ﻓﻴﺴﻮﻉ ﻟﻦ ﻳﺮﻓﺾ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻋﻠّﻤﺘﻬﺎ أﻣﻬﺎ . ﺳﺎﺀﺕ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻷﺏ ﺟﺪﺍً ﻣﻤﺎ ﺩﻋﺎ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﺭﺣﺔ ﺍﻷﻡ ﺍﻥ ﺍﻳﺎﻡ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﺎﺗﺖ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ . ﺟﻤﻌﺖ ﺍﻷﻡ ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﻤﺎ : أﺣﺒﺎﺋﻲ , ﺑﺎﺑﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻋﻨﺪ ﻳﺴﻮﻉ ." ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻣﺎﺭﻱ:"ﻻ ,ﻻ أﺭﻳﺪﻩ ﺍﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻴﺴﻮﻉ , ﻓﻬﻮ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺳﻮﻑ ﻳﻨﺴﻰ أﺑﻲ ﻭﻳﺘﺮﻛﻪ ﻭﺍﻗﻔﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻨﺘﻈﺮ". ﺛﻢ ﺭﻛﻀﺖ ﺍﻟﻰ أﻳﻘﻮﻧﺔ ﻳﺴﻮﻉ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ " :ﻟﻦ أﺣﺒﻚ ﻭﻟﻦ ﺃﻗﺒِّﻠﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ." ﻭﻧﺎﻣﺖ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻬﻤﺲ " ﻟﻦ أﺣﺒﻚ ﻳﺎ ﻳﺴﻮﻉ , ﻟﻦ أﺣﺒﻚ ﻳﺎ ﻳﺴﻮﻉ." ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻓﺎﻗﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺿﺤﻚ ﻭﻛﻼﻡ , ﻓﺎﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺍﻻﻣﺮ . ﻷﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﺎﻓﻈﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ . ﻓﻘﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺣﻴﺚ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻓﻮﺟﺪﺕ أﻣﻬﺎ ﻭﺑﻴﺘﺮ ﻭأبيها ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻋﻨﻪ . ﻭﻗﺒﻞ أﻥ ﺗﺴﺄﻝ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﺏ " :ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ , ﺟﺎﺀﻧﻲ ﻃﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻟﻤﺲ ﺭﺃﺳﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻗﻢ ﻭﻗﻞ ﻟﻤﺎﺭﻱ: "ﻟﻘﺪ ﺷﺌﺖ ... ﻭﻻ ﺑﺄﺱ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﺤﺒﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺎﻧﺎ ﻗﺪ أﺣﺒﺒﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺳﺄﻇﻞ أﺣﺒﻬﺎ . ﻗﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎً أﻧﺎ ﺷﺌﺖ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻟﻜﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻗﺒﻼﺗﻬﺎ ﻭأﺟﻤﻊ أﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺗﺄﺧﺮﺕ " ﻓﺮﻛﻀﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﺍﻟﻰ أﻳﻘﻮﻧﺔ ﻳﺴﻮﻉ ﺗﻘﺒّﻠﻬﺎ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ " : أﺣﺒﻚ ﻳﺎ ﻳﺴﻮﻉ ,أﺣﺒﻚ ﻳﺎ ﻳﺴﻮع. صلوا لكى يستجيب الرب لصلواتنا وطلباتنا !!!! | |
|
| |
Eman Hadad
الجنس : المشاركات : 671 العـمر : 42 الإقامة : Lebanon العـمل : Good المزاج : lol السٌّمعَة : 3 التسجيل : 02/12/2012
| موضوع: هل البطيخة حلوة يا لقمان ! الخميس أغسطس 27, 2020 4:22 pm | |
| كـان لسليمان الحكيم عبد يسمى لقمان إستدعاه ليقف أمامه وقال له : "سأمرك أمراً هل تطيعه؟ " فاستغرب العبد المشترى بالمال ورد للفور : " أنت السيد وأنا العبد تأمر وأنا أطيع " . فأخذ سليمان بطيخة صغيرة كانت أمامه وأعطاها لعبده قائلاً : " كُل هذه البطيخة المرّة بشرط ألا يظهر على وجهك أي ضيق أو حزن " . فأخذها لقمان من يد سليمان وأكلها، وفي أثناء مضغها إرتسمت إبتسمامة جميلة على وجه لقمان، فإندهش سليمان من إبتسامته وقال له : "هل البطيخة حلوة يا لقمان ؟؟!! ....". فرد العبد : " لا يا سيدي إنها مرّة مرارة الصبر!!" فقال له سليمان " ولماذا إذن تبتسم ؟ " فأجاب العبد : " أبتسم لأني تذكرت يّد سيدي التي قدمت لي سابقاً حلواً كثيراً ! فنسيت المرّة الوحيدة التي قدمت لي بطيخة مرّة ... و لما تذكرت ، ضاعت مذاق المرارة فإبتسمت ..... هذا عبد سليمان يا أخوتي ، أما أنا وأنتم فعبيد الله الحيّ و الذي قال لنا : " لا أعود أسميكم عبيداً لأن العبد لا يعلم ما يعمله سيده ، لكني قد سميتكم أحبـــاء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي " نحن أحبــــاء الله ، وإيماننا بمحبته ليس أنه قادر على كل شئ، ولا يعسر عليه شئ فقط، بل أبوته لنا أن نقبل من يديه كل شئ مهما كان مـــّراً أو صعب. وقبول المر يحتاج إلى تذكر ... إحسانات الرب التى تنسينا مرارتنا ، ومرارة الأحداث التي من حولنا ، فإن إحساناته الجديدة في كل صباح ... تعلّمنا أنْ نتذكر خيرات الله في وسط آلامـــنا فنتعزى بها. | |
|
| |
| قصص قصيرة فيها حكمة روحية | |
|