هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

 إعلان قداسة القديسين يوحنا الثالث والعشرون والبابا يوحنا بولس الثاني

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Eman Hadad

Eman Hadad


الجنس : انثى
المشاركات : 671
العـمر : 42
الإقامة : Lebanon
العـمل : Good
المزاج : lol
السٌّمعَة : 3
التسجيل : 02/12/2012

إعلان قداسة القديسين يوحنا الثالث والعشرون والبابا يوحنا بولس الثاني Empty
مُساهمةموضوع: إعلان قداسة القديسين يوحنا الثالث والعشرون والبابا يوحنا بولس الثاني   إعلان قداسة القديسين يوحنا الثالث والعشرون والبابا يوحنا بولس الثاني Emptyالأحد أبريل 27, 2014 4:33 pm

البابا فرنسيس: يوحنا الثالث والعشرون بابا الطاعة للروح القدس والبابا يوحنا بولس الثاني بابا العائلة
ترأس قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأحد الذبيحة الإلهية بمناسبة إعلان قداسة الطوباويين البابا يوحنا الثالث والعشرين والبابا يوحنا بولس الثاني وللمناسبة ألقى الحبر الأعظم عظة استهلها بالقول: نجد في محور هذا الأحد الذي يختتم الثمانيّة الفصحيّة، والذي أراد البابا يوحنا بولس الثاني أن يكرّسه للرحمة الإلهية، الجراح المجيدة ليسوع القائم من الموت.

لقد أظهر يسوع جراحه لتلاميذه للمرة الأولى عندما ظهر لهم في مساء اليوم الذي بعد السبت، يوم القيامة. ولكن في ذلك المساء لم يكن توما حاضرًا معهم، وعندما أخبره الآخرون بأنهم رأوا الرب أجابهم بأنه لن يصدق ما لم ير ويلمس تلك الجراح. بعد ثمانية أيام ظهر يسوع مجددًا وسط تلاميذه المجتمعين في العلية وكان توما معهم، فتوجه إليه يسوع ودعاه ليلمس جراحه. وفي تلك اللحظة قام ذلك الرجل الصادق والذي اعتاد أن يتأكد من صحة كل شيء وجثا أمام يسوع وقال: "ربّي وإلهي!" (يوحنا 20، 28).

تشكل جراح يسوع عثرة للإيمان ولكنها أيضًا برهان للإيمان، ولذلك لم تختفي الجراح من جسد يسوع القائم من الموت بل بقيت لأن تلك الجراح هي العلامة الأزليّة لمحبة الله لنا وهي ضرورية لنؤمن بالله. لا لنؤمن بوجوده وإنما بأن الله هو محبة ورحمة وأمانة. يكتب القديس بطرس في رسالته مكررًا قول النبي أشعيا: "ونحن بجراحه شُفينا" (1 بط 2، 24).

تابع البابا فرنسيس يقول: لقد تحلّى البابا يوحنا الثالث والعشرون والبابا يوحنا بولس الثاني بشجاعة النظر إلى جراح يسوع ولمس يديه المجروحتين وجنبه المطعون. لم يستحيا من جسد المسيح، ولم يشكل يسوعُ وصليبُه سبب عثرة لهما، كما وإنهما لم يتواريا عن لحم إخوتهم (راجع أشعيا 58، 7) لأنهما في كل شخص متألم كانا يريان يسوع. لقد كانا رجلين شجاعين مليئين بحماس الروح القدس، وقد قدما شهادةً للكنيسة والعالم عن طيبة الله ورحمته.

لقد كانا كاهنين، أسقفين وبابوين من القرن العشرين، عاشا المآسي ولكنها لم تتغلب عليهما. إذ كان الله فيهما أقوى وأقوى أيضًا كان الإيمان بيسوع المسيح مخلّص الإنسان ورب التاريخ، لقد كانت أقوى فيهما رحمة الله التي تظهر في جراح يسوع الخمسة، وكان أقوى قرب مريم الوالدي.

أضاف البابا فرنسيس يقول: ففي هذين الرجلين المتأملين بجراح يسوع والشاهدين لرحمته كان يقيم "رجاء حيّ" و "فرح لا يوصف ملؤه المجد" (1 بط 1، 3. 8). الرجاء والفرح اللذان يعطيهما المسيح القائم من الموت لتلاميذه واللذان لا يمكن لأحد ولا لأي شيء أن يحرمهم منهما. الرجاء والفرح الفصحيان اللذان مرّا عبر بوتقة التجرّد وإفراغ الذات والقرب من الخطأة حتى النهاية، حتى الغثيان بسبب مرارة تلك الكأس. هذان هما الفرح والرجاء اللذين نالهما هذان البابوان كعطية من الرب القائم من الموت واللذين بدورهما منحاهما بغزارة لشعب الله ونالا عنهما إقرارًا أبديًّا.

هذا الفرح وهذا الرجاء كانا يُعاشان في جماعة المؤمنين الأولى، في أورشليم والتي نقرأ عنها في أعمال الرسل (راجع أعمال 2، 42- 47). إنها جماعة تُعاش فيها بساطة الإنجيل أي المحبة والرحمة ببساطة وأخوّة.

وهذه هي صورة الكنيسة التي وضعها المجمع الفاتيكاني الثاني نصب عينيه. فيوحنا الثالث والعشرون ويوحنا بولس الثاني قد ساهما مع الروح القدس  في إعادة إحياء الكنيسة وتجديدها بحسب شكلها الأساسي، ذلك الشكل الذي نالته من القديسين عبر الأجيال. لذلك علينا ألا ننسى أبدًا أن القديسين هم الذين ساهموا في تقدم الكنيسة ونموها. في دعوته لانعقاد المجمع الفاتيكاني الثاني أظهر البابا يوحنا الثالث والعشرون طاعة حساسة للروح القدس، إذ سمح له بأن يقوده وكان راعيًا للكنيسة. لقد كانت هذه خدمته الكبيرة للكنيسة، إذ كان بابا الطاعة للروح القدس!

وفي خدمته لشعب الله كان يوحنا بولس الثاني بابا العائلة، وقد قال مرّةً في حديث له بأنه يريد أن يبقى ذكره كبابا العائلة. ويطيب لي أن أشدد على هذا الأمر لاسيما وأننا نعيش مسيرة سينودوسيّةً حول العائلة ومع العائلات، مسيرة يرافقها ويدعمها من السماء بالتأكيد.
وختم البابا فرنسيس عظته بالقول: ليشفع بالكنيسة هذان القديسان الجديدان وراعيا شعب الله، لكيما تكون خلال هاتين السنتين من مسيرتها نحو السينودس طائعة للروح القدس وفي خدمة العائلة. وليعلمانا ألا نستحي من جراح المسيح ونغوص في سرّ الرحمة الإلهية التي تجو دائمًا وتغفر دائمًا لأنها تحب دائمًا.

 :Mankoll:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الروح

عاشقة الروح


الجنس : انثى
المشاركات : 742
العـمر : 34
الإقامة : لبنان موقتا
العـمل : علم
المزاج : جيد
السٌّمعَة : 10
التسجيل : 05/08/2010

إعلان قداسة القديسين يوحنا الثالث والعشرون والبابا يوحنا بولس الثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعلان قداسة القديسين يوحنا الثالث والعشرون والبابا يوحنا بولس الثاني   إعلان قداسة القديسين يوحنا الثالث والعشرون والبابا يوحنا بولس الثاني Emptyالإثنين أبريل 28, 2014 4:12 pm

ومن عظمة القديسين يتبارك الجميع 
شكرا على نقل الموضوع 


 vthank 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9804
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

إعلان قداسة القديسين يوحنا الثالث والعشرون والبابا يوحنا بولس الثاني Empty
مُساهمةموضوع: يوحنا الثالث والعشرون   إعلان قداسة القديسين يوحنا الثالث والعشرون والبابا يوحنا بولس الثاني Emptyالإثنين أبريل 28, 2014 10:12 pm

إعلان قداسة القديسين يوحنا الثالث والعشرون والبابا يوحنا بولس الثاني Plj4

البابا يوحنا الثالث والعشرون
من 29 تشرين الأول 1958 إلى اثنين العنصرة 1963
ولد في 25 تشرين الثاني 1881، في بلدة "سوتو ايل مونتيه" قرب برغام، في عائلة من القرويين البسطاء.
سيم البابا الجديد كاهناً سنة 1904، ثم عيّنه البابا بيوس الحادي عشر وسامه أسقفاً وسنة 1925 أرسله
"زائراً رسولياً" إلى بلغاريا، وفي سنة 1935 أصبح الخورأسقف رونكالي
فرئيس أساقفة، ومفوضاً رسولياً في تركيا وفي اليونان وسنة 1945 أرسله بيوس الثاني عشر إلى باريس
بصفة قاصد رسولي، وهناك قابل الجنرال ديغول، رئيس الحكومة، وقت ذاك، وألقى أمامه خطاب عيد رأس السنة،
وهذا الخطاب محفوظ، في سائر الدول، للقاصد الرسولي، فكان هناك يعمل، كما قال، بصمت وهدوء، خطوة خطوة.
بقي في فرنسا سبع سنوات، زار خلالها كل فرنسا تقريباً، وفيها كان يهدئ النزاع
بين المتخاصمين ويولد الثقة في النفوس، ومن أقواله: "أشكر الله أني لم أعقّد الأمور بل حللت الأمور المعقّدة".
التقى، أثناء زيارته لبلدة أميان في فرنسا، بجماعة من الفلاحين الذين أحاطوا به، فقال لهم:
"أنتم أبناء الحقول وأنا أيضاً ابن الحقول فأهلي فلاحون مثلكم". بساطته لفتت الأنظار إليه
عندما مثّل الكرسي الرسولي هناك وكان الأول بين المراقبين فأعطى ملاحظات ذات قيمة.
وفي 30 تشرين الثاني سنة 1952 تلقى نبأ تعيينه كردينالاً بكل بساطة وهدوء،
وفي 15 كانون الثاني 1952 تسلم قبعة الكردينالية، في فرنسا، من يد الرئيس اوريول
– هذا إنعام وتقليد قديم لفرنسا – الذي قال له: "إن فرنسا ممتنة لك وتأسف لتركك إياها".
فأجابه الكردينال بكل تواضع: "أتمنى أن تقول عني: كان كاهناً أميناً لكهنوته ومسالماً وبكل مناسبة،
نراه صديقاً مخلصاً لفرنسا". ومع الكردينالية أعطِي لقب بطريرك البندقية.
ترك باريس في 23 شباط 1952 إلى روما، ثم إلى دير براغليا حيث اختلى مدة وبعدها دخل باحتفال
إلى أبرشيته في 15 آذار،
حيث استقبله الجميع بحماس... كان يسوس أبرشيته بيقظة الراعي المنتبه إلى كل شاردة وواردة
وكان يحمل الألعاب للأطفال المرضى ويزورهم، وكان يعرف كل كهنة أبرشيته ويحبهم واحداً واحداً،
مع أنه أضحى، أو كاد يضحي واحداً من أهل البندقية، لم ينس مسقط رأسه ولا عائلته.
بكى ثلاثة من أخياته وأخاه جيوفاني، وهو أيضاً، رأى نفسه يتقدم في العمر وظنّ أنه سيموت
في البندقية. احتفل في بلدته بيوبيله الذهبي، سنة 1954 لمرور خمسين عاماً على سيامته الكهنوتية.
كان كثير الأسفار، وقد طلبه البابا البابا ليكرس كنيسة القديس البابا بيوس العاشر في لورد،
لم يخبئ فرحه في ذلك ولاسيما تلك السنة التي هي المئوية الأولى لظهور العذراء لبرناديت.
ولم يكن أحد يشك بأن هذا الكردينال  ذو الابتسامة الحلوة والقلب الطيب سيكون عما قريب رأساً للكنيسة.
وهنت صحة البابا بيوس الثاني عشر كثيراً وانتقل إليه تعالى في 9 تشرين الأول 1958،
كان الكردينال رونكالي يمضي فترة استراحة في قريته لدى أهله، يتذكر أيام طفولته ويبارك إكليل أحد
أبناء إخوته قبل عودته إلى البندقية. ذهب، بعد رجوعه إلى البندقية بقليل، مع نائبه المطران لورس كابوفيلا،
لحضور المجمع الانتخابي. لم يكن معه، أثناء المجمع الانتخابي، سوى حقيبة صغيرة هي كل ما يملك.
قال أثناء المجمع  وقبل أن ينتخبه الكرادلة: "عندما نسحق الكبرياء تحت أقدامنا، ونضع في قلوبنا المحبة
عندها نستطيع أن نقبل ما يطلبه منا الله ونحفظ السلام في قلوبنا".
فما إن انتهى الاقتراع حتى كانت الأصوات كلها، تقريباً له، ثم قال: أدعى يوحنا، وإني أضع ذاتي تحت حماية
يوحنا المعمدان ويوحنا الانجيلي، ثم تذكر أيضاً أن أباه يدعى يوحنا. بقي في الباباوية كما كان قبلها ذلك
الرجل العادي المتواضع البسيط.
في مساء اليوم الذي توّج فيه حبراً أعظم (4 تشرين الثاني 1958) قال لأمين سره، ما يجول في قلبه:
" لإني أفكر ببلدي سوتو ايل مونتيه وبأبي وأمي".
أما في ساعة تتويجه فقد افتتح خطابه بكلمة من الكتاب المقدس، قالها يوسف الصديق عندما جاءه إخوته،
وكان هو قد أصبح وزيراً للفرعون:
" أنا يوسف، أخاكم". كان يقوم بمهام أسقف لروما، يزور المرضى في المستشفيات ويتحدث معهم
بتلك الابتسامة الحلوة، كما كان يطوف الرعايافي القرى ويتحدث معهم ويسألهم عن أحوالهم...
وكان يزور السجناء في سجون روما ويعزيهم بكلام حلو يشجعهم على استئناف حياة لا يشوبها غبار.
في مرضه الأخير زارته الأخت آنا، ابنة أخيه، الراهبة المرسلة في أفريقيا، فقال لها:
" كم هو لطف منك أن تزوريني. إني أشكر رئيساتك، وأبارك جميعكن... ما أحسن الرسالات..."
كان يتمنى أن تقوم الكنيسة بمهمتها الأساسية، الأمومة والتثقيف، لذلك أرسل رسالته العامة:
"أمّ ومعلمة" التي استقبلها العالم بأسره على غاية ما يكون من الاحترام والاجلال، فقد أوضح فيها
معالم الكنيسة بكل أبعادها والتزاماتها، والتزام كل إنسان تجاه ضميره...
أما أمنيته العظمى فهي وحدة الكنيسة، فكم كان يردّد، في رسالته الأخيرة:
"السلام على الأرض" والتي كان لها الصدى البعيد، فهذه الرسالة أضافت إليه لقباً حلواً هو "بابا السلام"
مضافاً إلى لقبه: "بابا الوحدة وبابا المجمع". فقد دعا إلى المجمع في 11 آب 1959، وقال للمنفصلين عن روما:
هيا تعالوا نتلاقى معاً فالطريق مفتوح... قابل جميع الوفود الآتية من جميع أصقاع الأرض من الطوائف المنفصلة:
الانغليكان والأرثوذكس والبروتستانت والجميع بكل محبة.
افتتح المجمع بذاته في 11 تشرين الأول سنة 1962، وراح يتتبع الجلسة الأولى من غرفته بواسطة
جهاز تلفزيون، ولا يتدخل إلا عندما تدعو الحاجة، وكان في كل ذلك يضرع إلى الله الروح القدس لينير الجميع
ويفتح قلوبهم إلى الوحدة الشاملة، وبعده يستشفع بالعذراء القديسة وبالقديس يوسف..
بعد أن نال جائزة نوبل للسلام وقيمتها مليون فرنك سويسري قال: إن هذا المبلغ هو مخصص لإنشاء مكان
يضم ضحايا الثورات والحروب"وهكذا كان... وبعد ذلك صدرت نشرة طبية تقول بإصابته بالسرطان في الجهاز
الهضمي، بقي يتألم منه بصبر وفرح. قال في مرضه:
طإن هذا السرير هو مذبح، والمذبح يطلب ذبيحة وها أنا ذا الذبيحة". قال طبيبه كاسباريني:
"كنت أسمعه يردد دائماً: لتكن مشيئة الله. ثم قال لي:
أيها الطبيب، لا تهتم كثيراً لمرضي فإن حقائبي حاضرة، وإني مهيأ للسفر، ساعة يصل القطار".
كان يستقبل زواره بكل بشاشة، وخاصة مع أهله الذين أسرعوا حين علموا بمرضه، فقد علّم الناس
هذا البابا كيف يموتون بهدوء وسلام مع الله بعد أن علّمهم كيف يعيشون بالمحبة. ولما دخل في النزاع
قال لأخته آسونتا: سأبقى حياً هذه الليلة. وفعلاً بقى حياً تلك الليلة،
وفي ليلة 30 – 31 أيار طلب أن يمنحوه الأسرار الأخيرة، واستقبل الكردينال كوشينياني، الذي ناوله القربان الأقدس،
بهذه الآية الداودية: "فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب ننطلق" ثم بعد تناوله القربان:
صرّح بإيمانه بكل هدوء ورزانة، ثم نال المسحة الأخيرة.
توفي البابا في 19:49 بالتوقيت المحلي وله من العمر 81 عامًا، ودفن يوم 6 يونيو بعد حبرية أربع سنوات وسبعة أشهر.
مات يوحنا الثالث والعشرون مأسوفاً عليه، وقد نعته جميع إذاعات العالم بكلمات التأسف ولاحترام.
وضع في الغرفة التي شهدت تألمه، وبقيت هيئته على حالها،فيظنّه الناظر نائماً لولا صفرة بسيطة تعلو وجهه.
وعلى صدره صليب بسيط كان قد اشتراه يوم سيم أسقفاً.
وقد كتب سنة 1925: أرجو أن تضعوا هذا الصليب فوق صدري عندما أموت.دفن في كنيسة القديس بطرس
حيث يرقد سلفاؤه، ليلاقي جزاء الراعي الصالح.
يوم 3 ديسمبر 1963 منحه الرئيس الإمريكي ليندون جونسون وسام الحرية الرئاسي.
يوم 7 سبتمبر 2000، قام راؤول والنبرغ المسؤول عن "المؤسسة الدولية لشكر وتقدير الأعمال الإنسانية"
بتوجيه شكر وتقدير للبابا، على الأعمال التي قام بها لإنقاذ ضحايا الهولوكست على يد النظام النازي
خلال الحرب العالمية الثانية. كما أنه نال جائزة نوبل للسلام وقيمتها مليون فرنك سويسري قال:
"إن هذا المبلغ هو مخصص لإنشاء مكان يضم ضحايا الثورات والحروب".
الإرث والتطويب :
عرف الباب باسم "يوحنا الجيد" و"البابا الأحب في التاريخ" لدى كثير من الناس، في 3 سبتمبر 2000
أعلنه يوحنا بولس الثاني طوباويًا في الكنيسة الكاثوليكية وهي المرحلة التي تسبق إعلان القداسة؛
وكان أول حبر أعظم ينال اللقب منذ بيوس العاشر. ولهذه المناسبة، تم نقله جثمانه من كهوف الفاتيكان
إلى كاتدرائية القديس بطرس حيث عرضت على مذبح القديس جيروم في الكاتدرائية أمام الكاثوليك
وزائري الكاتدرائية وكانت الجثة ولا تزال بحالة جيدة.
بعد وفاة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005 دفن في المكان الذي كان به جثمان يوحنا الثالث والعشرون سلفًا
حتى عام 2011 حين نقل بدوره إلى الكاتدرائية بعد إعلانه طوباويًا. الموعد المحدد للاحتفال بذكرى
البابا يوحنا الثالث والعشرون، ليس 3 يونيو ذكرى وفاته كما هو معتاد، بل 11 أكتوبر ذكرى افتتاحه المجمع
الفاتيكاني الثاني، وتقديرًا لجهوده يتم الاحتفال بذكراه في الكنيسة الأنجليكانية أيضًا.
خلال مراهقته المبكرة، كتب البابا مجموعة تأملات روحية نشرت فيما بعد في إحدى المجلات المحليّة،
وأعيد طباعتها بعد وفاته مع جميع المذكرات والتأملات خلال مختلف مراحل حياته في كتاب بعنوان
"النمو في القداسة" استمرّ يؤرخ يوميات البابا الروحية حتى بعد انتخابه، ولا يزال يقرأ على مجال واسع.
من مراهقته المبكرة، أصر على اليوميات من التأملات الروحية التي نشرت فيما بعد مجلة روح.
جمع كتابات المخططات رونكالي جهود كشاب إلى "النمو في القداسة"، ويستمر بعد انتخابه للبابوية،
بل لا يزال يقرأ على نطاق واسع.
وفي صباح 27 نيسان 2014 أعلن البابا فرنسيس قداسة قداسة الطوباويي يوحنا الثالث والعشرون  قديساً
بأسم بابا بابا الطاعة للروح القدس.
.....

_________________
إعلان قداسة القديسين يوحنا الثالث والعشرون والبابا يوحنا بولس الثاني 2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Missa Ibrahim

Missa Ibrahim


الجنس : انثى
المشاركات : 351
العـمر : 31
الإقامة : Lebanon
العـمل : Study
المزاج : Beautiful
السٌّمعَة : 4
التسجيل : 04/04/2014

إعلان قداسة القديسين يوحنا الثالث والعشرون والبابا يوحنا بولس الثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعلان قداسة القديسين يوحنا الثالث والعشرون والبابا يوحنا بولس الثاني   إعلان قداسة القديسين يوحنا الثالث والعشرون والبابا يوحنا بولس الثاني Emptyالثلاثاء أبريل 29, 2014 12:09 pm

مبروك للكنيسة والرعية قديسين جدد
بشفعاتهما يارب أجلب السلام لبلادنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إعلان قداسة القديسين يوحنا الثالث والعشرون والبابا يوحنا بولس الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسالة من ميرنا إلى قداسة البابا يوحنا بولس الثاني
»  تطويب البابا الراحل يوحنا بولس الثاني..
» الذكرى العاشره لرحيل القديس يوحنا بولس الثاني
»  الفاتيكان يوافق على "أعجوبة" ثانية منسوبة إلى البابا يوحنا بولس الثاني
» الشهر المريمي 2019

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ القسم الديني }000 :: أصــدقاء الكنيسة والكتاب المقدس-
انتقل الى: