هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

 الملك الوثني والوزير المسيحي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة الروح

عاشقة الروح


الجنس : انثى
المشاركات : 742
العـمر : 34
الإقامة : لبنان موقتا
العـمل : علم
المزاج : جيد
السٌّمعَة : 10
التسجيل : 05/08/2010

الملك الوثني والوزير المسيحي  Empty
مُساهمةموضوع: الملك الوثني والوزير المسيحي    الملك الوثني والوزير المسيحي  Emptyالسبت أغسطس 24, 2013 5:56 pm

كان عند أحد الملوك الوثنيين وزير مسيحي، ونظراً لأن ذلك الوزير كان أميناً ومخلصاً وعاقلاً ومدبراً،
فإن الملك كان كثيراً ما يجالسه ويحادثه ويستشيره .وكان للملك ابنا وحيدا عمره حوالي سنتين .
وذات يوم بينما كانا يتناقشان، قال الوزير: "إنَّ المسيح نزل من السماء ليخلصنا "...
فقال له الملك : "إني إن أردت أن أحقق غرضاً، فإني آمر أحد خدامي أن يؤدي الأعمال اللازمة لتحقيق هذا
الغرض، ودون أن أتعب أو أتحرك .
فلماذا يأتي الله نفسه ويأخذ جسداً من عذراء ويولد في مذود حقير بين الحيوانات، ثم يتعب ويتألم ،
ويُصلب بينما يستطيع أن يخلص العالم بكلمة واحدة ؟
فطلب الوزير من الملك أن يعطيه مهلة ثلاثة أيام ليجيبه عن  سؤاله .
خرج الوزير  وذهب إلى أحد النحاتين الماهرين وأمره أن يصنع تمثالاً من الخشب  
يماثل في حجمه وهيأته حجم وهيئة "ابن الملك" الطفل البالغ من العمر سنتين .
وذهب الوزير سراً إلى خادمة في القصر الملكي كانت هي المكلفة بالعناية بالأمير الصغير والتجول به في عربته الخاصة في حدائق القصر.
وقال الوزير لتلك الخادمة :"اسمعي...خذي هذا التمثال وألبسيه ملابس  مشابهة تماماً ملابس الأمير الصغير
وضعيه في المركبة الملكية الصغيرة...وسيكون جلالة الملك وأنا نتنـزه في حدائق القصر، غداً في الساعة الخامسة مساء...
وعندما ترينني قد رفعت يدي اليسرى إلى أعلى، إقلبي العربة وأسقطي التمثال الخشبي في البركة، ولا تخش عقاباً "...
وفي الغد في الساعة الخامسة مساءً،  كان الملك جالساً مع وزيره المسيحي بجوار  البركة يتحادثان. وطالب الملك وزيره بإجابة السؤال،
وكانت الخادمة مقبلة في تلك اللحظة تدفع العربة الملكية التي يجلس فيها تمثال الأمير الصغير.
وعندئذٍ رفع الوزير ذراعه اليسرى، فقلبت الخادمة العربة وسقط التمثال  في الماء، وكان منظره يشبه تماماً منظر الأمير الصغير...
فلم يتمالك الملك نفسه، وجرى بسرعة نحو البركة وانبطح لينتشل "ابنه"من الغرق!
ولكنه سرعان ما اكتشف أنه تمثال لا أكثر ، فاندهش، وتساءل في غضب...
فهدّأه الوزير قائلاً:  "لقد تم هذا كله بأمري وتدبيري"
ثم سأله , ولكن لماذا لم تأمرني يا مولاي أنا أو أي واحد من الخدم أن ننزل ونخلص ابنك..
فأجاب الملك :  المحبة الأبوية هي التي دفعتني إلى ذلك وكيف أقعد عن خلاص ابنيوآمر غيري بتخليصه..
فقال له الوزير: "هذه هي إجابتي عن سؤالك ..
العبرة :
إن الله يحبنا أكثر من محبة الآباء لأولادهم، ولذلك دفعته أن ينزل إلى الأرض، ويولد في المذود
الحقير ويتألم ثم يصلب ويقوم، لكي يخلصنا هو  ، ولا يمكن أن يقوم بمهمة خلاصنا أحد غيره  .
"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة
(الأبدية" (يوحنا 16 :  3 )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Mariam Tanous




الجنس : انثى
المشاركات : 629
العـمر : 40
الإقامة : لبنان -الكورة
العـمل : موظفة
المزاج : جيد
السٌّمعَة : 0
التسجيل : 07/02/2013

الملك الوثني والوزير المسيحي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملك الوثني والوزير المسيحي    الملك الوثني والوزير المسيحي  Emptyالأحد أغسطس 25, 2013 4:06 pm

قصة حلوة ومعبرة وفيها حكمة ولنتذكر دوما 
"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" 

(يوحنا 16 : 3 )

vthank
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
 
الملك الوثني والوزير المسيحي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص قصيرة فيها حكمة روحية
» الموت في المفهوم المسيحي
» هل غدا الإيمان المسيحي فاتراً
» الحرية في حياة المسيحي المؤمن !!
» إن الإيمان المسيحي بات فاترا جداً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ القسم الديني }000 :: أصــدقاء الصور الدينية-
انتقل الى: