Amer-H صديق فيروزي متميز جدا
علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
| موضوع: إن الإيمان المسيحي بات فاترا جداً الثلاثاء مارس 19, 2013 9:33 pm | |
| الأختلاف الجوهري بين مختلف الكنائس هو حول قانون الإيمان لكل كنيسة والذي يتضمن الجوهر المتفق عليه في الكنيسة عن طبيعة السيد المسيح وهذا يفرز عدة تباينات في الكنائس حول ألية تطبيق تعاليم السيد المسيح من حيث الأقوال والأمثال التي قالها وأعطاها إن كان للتلاميذ أو لكافة الجموع التي ألتقاها. فهناك من الكنائس والتي تؤكد أن الإيمان الكلي بالسيد المسيح يقود إلى العطاء والأعمال الخيرية الروحية الناتجة عن الإيمان بالعطاء. وهناك من تقول أن العطاء والتبرعات توازي درجة الإيمان. وهنا أذكر مثالين : المثال الأول : قيل أنه كان هناك رجل غني جدا وخلال حياته لم يعرف ماهي الكنيسة ولم يقرأ الأنجيل ولم يقوم بأي عمل خيري . عندما كبر في العمر مرض وأسلتقى مريضا عاجزا على الفراش وفي أحد الأيام قال لأحد أبناءه يمكنك أن توزع مبلغ 50 ألف درهم على الفقراء ففعل الأبن ذلك ، وبعد حوالي الشهر توفي الأب وسلم الروح ورغب أن يدخل ملكوت السماوات فأوقفه القديس بطرس وسأله ماذا فعلت في حياتك . فقال له الأب بأنه وزع قبل حوالي شهر من وفاته مبلغ 50 ألف درهم على الفقراء وعندما طلب القديس بطرس سجله من الملائكة التي تدون يوميا مايحدث لكل فرد في هذا الكون .فكر بطرس قليلا وقال له وللحق أقول لك سأعيد لك مبلغ 50 ألف درهم وسيكون طريقك فورا على النار .لأنك لم تعرف ماهو الإيمان أبدا في حياتك . والمثال الثاني :وقد ورد في أنجيل مرقس (12: 41 -42- 43- 44) "وجلس يسوع تجاه الخزانة ونظر كيف يلقي الجمع نحاسا في الخزانة.كان أغنياء كثيرون يلقون كثيرا. فجاءت ارملة فقيرة وألقت فلسين قيمتهما ربع. فدعا تلاميذه وقال لهم الحق أقول لكم أن هذه الأرملة الفقيرة قد ألقت أكثر من جميع الذين ألقوا في الخزانة. لأن الجميع من فضلتهم ألقوا...وأما هذه فمن أعوازها ألقت كل ما عندها كل معيشتها"" وأعتقد أن ماورود في المثالين هو من صلب أقوال وتعاليم السيد المسيح الذي أرسله الله لكي يفدي البشرية بدمه على الصليب من أجل إنقاذهم من الخطية. وقبل أن يبدأ السيد المسيح بتعاليمه كان قد تربى على يدي أمه الطاهرة القديسة مريم العذراء والأب الروحي البار يوسف النجار ذلك الفقير المتواضع المكتمل بالفضائل والمطيع لكلمة الله والكهنة طيلة حياته في ذلك الحين . قبل المهمة التي أوكله إياها الكاهن زكريا بأن يخطب الفتاة اليتيمة القديسة البتولة مريم العذراء والتي أخذها إلى بيته بعد أن كلمه الملاك وهي حامل بقوة الروح القدس .بقي يوسف النجار صامتاً و أطاع كلام الرب الذي جاءه عن طريق الملاك .وبكل صمت سهر الليالي وهو يفكر ويصلي وبخشوع لله . ولدت القديسة مريم وكان معها ,ولفقره لم يستطع أن يفرش لها غرفة في فندق فخم ،وبعد أن ولدت الطفل يسوع في مذود أخذها إلى بيته وهناك أستقبل المجوس ثم كلمه الرب بأن يهرب مع مريم والطفل إلى مصر هربا من القاتل هيرودس. فأطاع يوسف كلام الرب وأخذ العائلة المقدسة وهرب إلى مصر ولايملك سوى ذلك الحمار الذي ساعده في سفره. وكان يوسف منهك ومتعب لكبر سنه، وأقام في مصر حوالي ستة أشهر ثم عاد ثانية ، وربى الطفل يسوع أفضل تربية وعلمه النجارة وبعد أن بلغ الطفل يسوع حوالي 16 عاما سلم يوسف الروح الطاهرة إلى الله . هذا القديس البار والذي ولحوالي أكثر من ألفي سنة تم تجاهله من قبل معظم الكهنة والوعاظ والمؤرخين والكتاب وهو الذي عاش معظم أيام حياته صامتا في كلامه مع البشر وأغلب كلامه كان مع الله أثناء صلواته . هل أحد منا يعلم كم هي المسافة التي مشاها يوسف النجار من أورشليم إلى مصر ذهابا وإيابا . طبعا لا أحد يعرف. ولكن الذي نعرفه أنه أنقذ حياة الطفل يسوع الذي فدانا فيما بعد بدمه على الصليب . منذ فترة قرأت مقالا قصيرا لأحدهم يمجد "فلان" من من الناس لأنه أشترى تذكره سفره من أمريكا إلى الشرق الأوسط من أجل أن يوصل معونات مادية ومعنوية لبعض الأطفال من أبناء الوطن. أنهالت التعليقات والإعجابات وأقامت الكهنة الصلوات والتمجيدات وعلمت ملايين الأيادي اليسرى ماذا فعلت اليد اليمنى لذلك الشاب الذي سافر مشكورا لينقذ روح طفل أو أكثر مع أن أغلب ممن مجدوا به مع بعض الكهنة مازالوا يمجدوا بالقاتل هيرودوس . .. تعالوا لنقارن وبشكل روحاني عن سفرة يوسف النجار من أورشليم إلى مصر وسفرة ذلك الشاب في الطائرة من أمريكا إلى الشرق الأوسط والكلام الذي كتب عن كل منهما لنجد أن البعض ممن كتبوا عن الشاب يجهلون حقاً من هو القديس البار يوسف النجار .. كان البابا المستقيل بندكس السادس عشر محقا جدا عندما قال إن الإيمان المسيحي بات فاترا جداً.. .............................
_________________ | |
|
فادي صديق فيروزي مساهم
الجنس : المشاركات : 495 العـمر : 44 الإقامة : !!! العـمل : موظف المزاج : رواق السٌّمعَة : 5 التسجيل : 07/05/2007
| موضوع: رد: إن الإيمان المسيحي بات فاترا جداً الأربعاء مارس 20, 2013 12:00 pm | |
| مو على أساس يجب على يدك اليمنى لاتعلم ماتفعله يدك اليسرى وعلى يدك اليسرى لاتعلم ماتفعله اليد اليمنى ولا هذا الكلام بات حبر على ورق في عالم الامثال مقالة حلوه كثير عجبتني . | |
|
Iyad Daoud
الجنس : المشاركات : 744 العـمر : 49 الإقامة : قطر العـمل : موظف المزاج : so so السٌّمعَة : 4 التسجيل : 13/03/2013
| موضوع: رد: إن الإيمان المسيحي بات فاترا جداً الجمعة مارس 22, 2013 10:49 am | |
| حقا إن الإيمان المسيحي بات فاترا جداً.. | |
|
جورج شماس صديق فيروزي
الجنس : المشاركات : 86 العـمر : 39 الإقامة : سوري ـ حمصي- صدي العـمل : على باب الله المزاج : ممتاز السٌّمعَة : 1 التسجيل : 13/03/2008
| موضوع: رد: إن الإيمان المسيحي بات فاترا جداً الجمعة مارس 22, 2013 4:52 pm | |
| لامجال للتشبيه بين القديسيوسف البار واخرون من أجيال اليوم لا بالاشخاص ولا بالكهنة ولكن من يحب بعمل خيري يجب اولا لايتفاخر به ولايميز بين الطوائف | |
|