الجنس : المشاركات : 629 العـمر : 40 الإقامة : لبنان -الكورة العـمل : موظفة المزاج : جيد السٌّمعَة : 0 التسجيل : 07/02/2013
موضوع: رد: الشهر المريمي الخميس مايو 16, 2013 1:43 pm
اليوم السادس عشر من الشهر المريمي : ممارساتنا الدينية اليومية
اكملت مريم العذراء بعد مولدها ليسوع رتبا دينية عملا باوامر الشريعة القديمة .فبعد ثمانية ايام من ولادة الطفل اخذته الى حيث اجرت ختانته , وفي تلك المناسبة اطلق عليه اسم ( يسوع ) اي المخلص ( لوقا 2 : 21 ) . وبعد اربعين يوما من مولده وهي الفترة الضرورية لتطهر المرأة بعد وضعها لوليدها . صعدت مريم تحمل يسوع و يرافقهما يوسف الى الهيكل من اجل تقديم يسوع وتقريب ذبيحة عنه ( لوقا 2 : 22 - 24 ) . اكملت مريم كل ذلك رغم انها لم تكن تحتاج اليه , لانها نقية طاهرة وقد حبلت بقوة الروح القدس . ان مريم باتمامها هذه الفرائض الدينية اعطتنا درسا , وهو الامانة في حفظ وصايا الله واكمال مراسيم الشريعة , فنحن ايضا لنا وصايا امر بها المسيح له المجد , ولنا مراسيم سنتها الكنيسة على ابنائها لخلاصهم الروحي . فعلينا ان نستعد لكافة المراسيم الدينية استعدادا لائقا ونكملها باجتهاد واحترام , ونحاول فهم معانيها الروحية , خاصة اسرارالكنيسة السبعة : من العماذ الى الاعتراف والتناول وسماع القداس وسائر الاسرار الاخرى التي وضعها ربنا له المجد لتقديس حياتنا بالنعم التي نحن بامس الحاجة اليها . فعلى مثال مريم , علينا ان نكمل هذا الواجبات باجتهاد ولا نهملها بل ان نستعد لها استعدادا يليق بها , فتصبح واسطة للنعم والبركات لنا . آمين .
خبر : اصيبت روما , في عهد القديس غريغوريوس ( 1073 _ 1085 ) بالطاعون الذي اباد عددا كبيرا من سكانها , فعم الجزع وصار الناس ينفرون من المصابين لكثرتهم و أهمل المحتضرون , فلا موآس لهم ولا نصير في شدتهم , وباتت جثث الموتى ملقاة على قارعة الطريق لا يجرؤ على دفنها احد خشية العدوى . فظهرت الكآبة والوجوم على جميع الوجوه , وانهمرت الدموع من المآقي , وتصاعدت اصوات النوح والانين من الصدور في كل صوب من المدينة الخالدة المبتلاة بالداء الفتاك . نال ذلك المشهد المصدع من قلب الحبر القديس وآلمه جدا , فاخذ يحث الشعب على الاستغاثة بمريم موعزا التطواف بايقونتها الشريفة في الشوارع المكتظة باشلاء الموتى . فحلقت اصداء نحيب الجماهير الى عنان السماء وتعالت الهتافات من الاعماق : يا مريم يا معونة النصارى , يا شفاء المرضى , ساعدينا في بلايانا وازيلي عنا كابوس الطاعون المسلط على مدينتنا . سمعت الام الحنون صوت اولادها المساكين , واصغت الى تنهدات قلوبهم الكليمة فازالت عنهم كربتهم اذ توقف فتك المرض الوبيل بمعجزة من الام القديرة . وهكذا اعادت الى المدينة الصريعة الهدوء والراحة والعافية .
اكرام : استعد استعدادا حسنا للاعتراف والتناول
نافذة : ياشفاء المرضى اشفي امراضنا
ومن ثم تتلى صلاة الوردية كاملة من البسملة والى الخاتمة
Mariam Tanous
الجنس : المشاركات : 629 العـمر : 40 الإقامة : لبنان -الكورة العـمل : موظفة المزاج : جيد السٌّمعَة : 0 التسجيل : 07/02/2013
موضوع: رد: الشهر المريمي الخميس مايو 16, 2013 1:58 pm
يا أم الرحمة ياقديسة مريم العذراء إنني أكرس نفسي لقلبك الطاهر ، علميني طريقك ، كوني حنونة معي وكوني دليلي خلال هذه الأيام ،صلي لي حتى أستطيع دائماً أن أفعل ما يطلبه الله مني وأستطيع أن أمارس الحب والرحمة . أيتها الأم القديسة ، الطاهرة والرحيمة أملئي قلبي بوافر النعم والرحمة الإلهية أجعلي قلبي يفيض رحمةً حتى أستطيع أن أكون لطيفة مع الغرباء ، أحب كبار السن أعلم الصغار وأساعد الجاهل بأن يرى أن الله حقيقي وأن يسوع يحب الناس أجمعها يا مريم القديسة ، يا أمي الرحيمة أجعلي رحمة قلبك تكون ملجأ لي عند ساعة موتي وأجعلي قلبك الطاهر المقدس الذي هو قلب الأم الرحيم يكون لكل المسيحيين والأطفال ملجأ لهم في أوقات الحاجة والضيق يا يسوع من خلال قلب أمك المقدس الرحيم نصلي بأن ينتصر قلبها الطاهر آمين
Amer-H صديق فيروزي متميز جدا
علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
موضوع: رد: الشهر المريمي الخميس مايو 16, 2013 10:00 pm
كفاح كتب:
سؤال يا أخوات : لماذا يسوع نادى أمه بهذه الطريقة : ( ما لي ولك يا امرأة ، لم تأتي ساعتي ) ، يعني لماذا لم يقل يا أمي
يا أخت كفاح ... لم يذكر الكتاب المقدس الكثير من المواقف التي حدثت مابين يسوع المسيح وأمه القديسة مريم العذراء ولكن ذكر عدة وقفات : ـ يسوع في الهيكل عندما كان ابن 12 عاما وبحسب المبشر لوقا إصحاح 2 : وكان ابواه يذهبان كل سنة الى اورشليم في عيد الفصح. ولما كانت له اثنتا عشرة سنة صعدوا الى اورشليم كعادة العيد. وبعدما اكملوا الايام بقي عند رجوعهما الصبي يسوع في اورشليم ويوسف وامه لم يعلما. واذ ظناه بين الرفقة ذهبا مسيرة يوم وكانا يطلبانه بين الاقرباء والمعارف. ولما لم يجداه رجعا الى اورشليم يطلبانه. وبعد ثلاثة ايام وجداه في الهيكل جالسا في وسط المعلمين يسمعهم ويسالهم. وكل الذين سمعوه بهتوا من فهمه واجوبته. فلما ابصراه اندهشا.وقالت له امه يا بني لماذا فعلت بنا هكذا.هوذا ابوك وانا كنا نطلبك معذبين. فقال لهما لماذا كنتما تطلبانني الم تعلما انه ينبغي ان اكون فيما لابي. فلم يفهما الكلام الذي قاله لهما. ثم نزل معهما وجاء الى الناصرة وكان خاضعا لهما.وكانت امه تحفظ جميع هذه الامور في قلبها. واما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس ------ وفي عرس قانا الجليل وبحسب يوحنا إصحاح 2 وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل وكانت ام يسوع هناك. ودعي ايضا يسوع وتلاميذه الى العرس. ولما فرغت الخمر قالت ام يسوع له ليس لهم خمر. قال لها يسوع ما لي ولك يا امراة.لم تات ساعتي بعد. ------ وعندما كان على الصليب وبحسب يوحنا إصحاح 19 وكانت واقفات عند صليب يسوع امه واخت امه مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية. فلما راى يسوع امه والتلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لامه يا امراة هوذا ابنك. ثم قال للتلميذ هوذا امك.ومن تلك الساعة اخذها التلميذ الى خاصته ----------- وفي الوقفات الثلاث نجد أن يسوع ينادي أمه يا أمرأة وكأنه يريد أن يقول لها أنا لأبي السماوي وما أفعله هو بمشيئة أبي السماوي.
موضوع: رد: الشهر المريمي السبت مايو 18, 2013 10:18 am
اليوم السابع عشر من الشهر المريمي
تحت ذيل حمايتك تعتبر هذه الصلاة من اقدم الصلوات الخاصة بمريم العذراء , اذ انها ترقى الى منتصف القرن الثالث , وهي تعبر بكلمات بسيطة عن مشاعر الحب واللجوء البنوي الى البتول القديسة . لقد استلهم مؤلفها مطلع الصلاة من المزمور السادس عشر حيث تقول الاية : (( وبظل جناحيك استرني )) . وهكذا فان مريم تبسط جناحيها اي ذراعيها كملجأ امين يهرع اليه المؤمنون في ساعات الشدة والخطر فيجدون فيه ملاذا امينا" , وعونا قويا , وحنانا والديا . ان هذه الصلاة تذكرنا بعهود الاضطهادات التي شنتها الوثنية على الكنيسة الناشئة , عندما استشهد عدد كبير من المسيحيين لتمسكهم بعقيدتهم وولائهم للمسيح . ففي ساعاتهم الاخيرة والموت يحدق بهم كانوا يرفعون الحاظهم وقلوبهم الى مريم يطلبون عونها لئلا يفقدوا شجاعتهم ويخونوا ربهم . فلنردد هذه الصلاة الجميلة بايمان وثقة كما فعل السلف الصالح , ومريم الرؤوفة تقبلنا دائما وتضعنا في ظلال حبها الوالدي وتهرع لنجدتنا في صعوبات الحياة .
خبر في مطلع القرن التاسع عشر تم تجديد الحياة الرهبانية عند الكلدان في العراق , على يد رجل فاضل اسمه الاب جبرائيل دنبو , الذي اختار دير الربان هرمز ليبعث فيه الحياة النسكية من جديد بعد ان كانت قد اندثرت فترة من الزمان . يذكر تاريخ الرهبنة ان هذا الاب البار عندما وطأت قدماه عتبة الدير لاول مرة مع رفيقين اختارا الحياة الرهبانية معه . التجأ الى مريم وتلا بصوت جهوري صلاة تدفقت من قلبه كتدفق الماء الزلال من ينبوع صاف , قال : (( انني اتضرع اليك ايتها العذراء المباركة , يافخر الابرار, وملجأ المؤمنين , واكليل المتعبدين لها ,وام التائبين , وسلطانة الآباء والصديقين . انت غاية فرحنا . وبك ننال من الله كل الخيرات والبركات , وانت تؤهلينا للمواهب الصالحة ... نتوسل اليك ان تمدينا بعونك وتهدينا بارشادك , واجعلي ياشفيعتنا ان تكون اعمالنا طاهرة في جميع ايامنا , واشركينا في الام ابنك الحبيب آمين )) لقد استجابت العذراء الى التماس هذا الرجل الورع , فباركت الرهبنة الجديدة اذ نمت وازداد عدد افرادها وملأوا الصوامع الدير يصعدون آيات الحمد والمجد للرب يسوع وامه الطوباوية التي قوت مجدد الرهبانية بالصبر والثبات والشجاعة حتى كلل حياته بالاستشهاد .
اكرام : ردد بثقة وايمان صلاة (( تحت ذيل حمايتك ))
نافذة : نجينا على الدوام من جميع المخاطر يامريم ومن ثم تتلى صلاة الوردية كاملة من البسملة والى الخاتمة مثل اليوم الاول
موضوع: رد: الشهر المريمي السبت مايو 18, 2013 5:01 pm
اليوم الثامن عشر من الشهر المريمي : المسبحة الوردية تعد صلاة الوردية من الصلوات الاكثر انتشارا" بين المسيحيين منذ العصور الوسطى والى اليوم , وهي في الواقع مهمة جدا لاسباب ثلاثة : -لانها تلخص التعليم المسيحي - وهي مراجعة مبسطة لاحداث الانجيل وحياة الفادي , - وهي اخيرا" مدرسة للتأمل الروحي . ان الصلاة الربية التي تتلى في بدء كل سر من اسرار الوردية هي اجمل صلاة لان ربنا يسوع المسيح هو الذي علمنا اياها وحثنا على تلاوتها . اما السلام الملائكي الذي نكرره فهو احلى تحية نلقيها على امنا العذراء.والاسرار التي نتأمل بها فهي
باقسامهاالاربعة , اي : اسرار الفرح واسرار النور, واسرار الحزن , واسرار المجد . تعرض امام افكارنا سيرة ربنا له المجد منذ ان بشر به الملاك جبرائيل ثم ولادته ومختلف مراحل حياته الى ان مات وقام وصعد الى السماء وحتى انتقال الطوباوية مريم الى الاعالي لتكلل بالمجد السماوي . لقد حث الاحبار الاعظمون على تلاوة الوردية في المناسبات وفي العائلات , كما ان العذراء القديسة نفسها طلبت ذلك في ظهوراتها المعروفة خاصة في فاطمة . من الضروري جدا ان لاتكون تلاوة المؤمنين للوردية بلفظ الكلمات وتكرارها فحسب , ولكن بالانتباه الى الكلمات والتأمل في الاسرار والاندماج بالاحداث والتلذذ بالمعاني .
خبر : يروى عن الموسيقار النمساوي الشهير (( جوزيف هايدن )) ( 1732_ 1809 ) الذي الف سمفونيات رائعة وقطعا" موسيقية خلدت اسمه في التأريخ , انه كان في أحد الايام جالسا" مع اصدقاء من علية القوم ومن هواة الموسيقى من المعجبين به . فالتفت اليه احدهم وابتدره بالسؤال قائلا" : بماذا تستعين يا استاذنا لاستعادة الهدوء والراحة بعد عمل مضني ويوم حافل بالعزف والابداع الموسيقي ؟ توقع الحاضرون انه سيجيب بانه ينصرف الى عزف قطعة موسيقية هادئة , او انه يقوم بنزهة في المروج الخضراء , لكنه اجاب بهدوء ووقار : "اني استرجع قواي الفكرية واريح جسمي وذهني بعد ان اختلي الى نفسي واتلو قسما" من الوردية التي اعتز بحمل مسبحتها المباركة معي دائما" لقد كان جوابه كلام مؤمن مقتنع بما يقول , فلم ينبس الحاضرون ببنت شفة بل سكتوا متهيبين من الاستاذ العبقري الذي جاهر بحبه للوردية .
اكرام : لا تسرع في تلاوة الوردية بل صل باناة وتأمل بمعانيها السامية
نافذة : يا سلطانة الوردية المقدسة صلي لاجلنا
ومن ثم تتلى صلاة الوردية كاملة من البسملة والى الخاتمة
Mariam Tanous
الجنس : المشاركات : 629 العـمر : 40 الإقامة : لبنان -الكورة العـمل : موظفة المزاج : جيد السٌّمعَة : 0 التسجيل : 07/02/2013
موضوع: رد: الشهر المريمي الأحد مايو 19, 2013 5:24 pm
اليوم التاسع عشر من الشهر المريمي : هوذا ابنك, هذه أمك فيما كان يسوع يقاسي امر الالام وهو على الصليب , كانت عيناه تبحثان عن صديق , فلم يلق سوى اعداء هازئين ساخرين . فامال رأسه واحط بنظرة ارتياح الى امه , والى تلميذه الامين يوحنا . فاراد ان يوصي بامه خيرا" , اذ ليس لها اولاده غيره يتدبرون امرها من بعد رحيله , وليس احب الى قلبه من تلميذه الشجاع الذي رافقه الى الجلجلة غير هياب . عندئذ والحب غمرة في عينيه , والعذوبة في صوته , اعلن وصيته الاخيرة وعظيم حبه للانسانية التي بذل نفسه عنها بان منحها ممثلة بشخص تلميذه يوحنا والدته اما" تواصل بعده , بشفاعتها عمل الفداء , تسأل الله الرأفة بهم في ايام المحن , وتستمد لهم من لدنه النعم والخيرات . فقال لمريم مشيرا" الى يوحنا : (( يا امرأة هوذا ابنك )) , والتفت الى يوحنا وقال : (( هذه امك )) ( يوحنا 19 : 26 _ 27 ) . لقد استودع امه بشخص يوحنا جميع المؤمنين , وارتضت مريم منذ تلك الساعة ان تتبنى الانسانية جمعاء بشخص الرسول الحبيب .
خبر ورد في سيرة القديسة (( ترازية دافيلا )) ( 1515 _ 1582 ) انها فقدت امها وهي لاتزال صغيرة السن , طرية العود . فاحست بحزن كبير وفراغ عظيم في حياتها , اذ افتقدت الحنان الوالدي وهي في عمر بامس الحاجة اليه . فذهبت في احد الايام الى الكنيسة , وجثت امام العذراء وصلت بايمان عميق وثقة بنوية عالية , قائلة : لقد اصبحت وحيدة على الارض ويتيمة , ولم يعد لي من يرشدني بعد وفاة امي , لكنها علمتني بانك انت الام الشفوقة ولا تهملين من يلتجيء اليك . فتحنني علي , واتخذيني ابنة لك , وانا اقصد ان اكون وفية لك بطاعتي وخضوعي لك كل ايام حياتي . بعد ان خصصت ترازية نفسها للعذراء . عزمت على اعتناق الحياة الرهبانية واكملت وعدها . وبعد سنوات عديدة كتبت تذكر ذلك الحادث البعيد , قالت : اني ولو فعلت ذلك بكل بساطة لكني علمت حقيقة وشعرت ان العذراء القديسة استجابت لصلاتي , واتخذتني فعلا" ابنة لها . ولقد تمرست ترازية في الحياة الرهبانية وتوغلت بعيدا" في طريق الكمال الروحي حتى استحقت ان تكون من اشهر القديسات اللواتي تكرمهن الكنيسة على مذابحها .
اكرام : اجمع افراد الاسرة واقرأ عليهم فصلا" من الانجيل المقدس نافذة : يا أم المعظم كوني أمنا ومن ثم تتلى صلاة الوردية كاملة من البسملة والى الخاتمة
Enas RMossa
الجنس : المشاركات : 723 العـمر : 35 الإقامة : سوريا ـ سويد العـمل : نعم المزاج : جيد السٌّمعَة : 1 التسجيل : 18/09/2012
موضوع: رد: الشهر المريمي الأحد مايو 19, 2013 6:00 pm
يعطيكم العافية جيمعا يا أخوات من أجمل الكتابات عن السيدة العذراء في الشهر المريمي ، أعاده الرب عالجميع بالخير والمحبة ولكن ماهي معرفتكم حول السيدة العذراء بعد صعود الرب يسوع إلى السماء هل بقيت هي في أورشليم أم أنتقلت مع القديس يوحنا إلى إلى مدينة أفسس جنوب آسيا الصغرى حيت أنتقل هو ليبشر هناك .
ها نحن يا رب نضع قلوبنا ما بين قلب يسوع وقلب العذراء جاعلين ذواتنا كحبات مسبحة تنساب بين يديك فبارك يا رب كل القلوب التي تنبض بحبك وثبتنا على مقاصدنا وارحمنا لا لاستحقاق منا لكن لأجل رحمتك آميـن
Mariam Tanous
الجنس : المشاركات : 629 العـمر : 40 الإقامة : لبنان -الكورة العـمل : موظفة المزاج : جيد السٌّمعَة : 0 التسجيل : 07/02/2013
موضوع: رد: الشهر المريمي الأحد مايو 19, 2013 7:47 pm
المسبحة الوردية - أسرار المجد التقدمة:أيتها البتول الطوباوية، إني أقدّم لك هذه خمسة أسرار المجد، المختصّة بمجدك ومجد ابنك، عن نفوس إخوتي المعتقلين في المطهر، لكيما يخلّصهم الرب الإله بشفاعتك من النيران المطهرية، ويصعدهم إلى ملكوته السماوي. آمين.
السرّ الأوّل من أسرار المجد - القيامة : ثمرة هذا السرّ: النهوض من الخطيئة. أقدّم لك أيّتها البتول الطوباوية، جزيل المجد الذي تمجدّته، لما قام ابنك من بين الأموات. تأمّل:اننا نفرح معك أيّتها العذراء المجيدة، بقيامة ابنك يسوع منتصرًا على الموت، قاهرًا سلطانه. فأثبت أنّه وحده رب الحياة والموت، ولا أحد سواه. بالقيامة ابتدأ عهد جديد، عهد المحبة والمصالحة والغفران. بالقيامة فتحت أبواب السماء وأشرقت أنوار الرب على المعمورة. انّه الفرح الحقيقي بعد الحزن والألم. إجعلنا ربّي، بشفاعة والدتك القدّيسة، ان نعيش فرح القيامة مع اخوتنا طوال حياتنا. آمين. نصلّي:مرّة واحدة «الأبانا»، عشر مرّات «السلام» و«المجد» مرّة واحدة. «يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنّم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس،خصوصاً تلك التي هي بأكثر حاجة إلى رحمتك».
السرّ الثاني من أسرار المجد - الصعود : ثمرة هذا السرّ:الشوق إلى السماء. أقدّم لك أيّتها البتول الطوباوية، جزيل المجد الذي تمجدّته، لما صعد ابنك إلى السماء، وجلس عن يمين الآب. تأمّل: انتهت رسالة يسوع على الأرض بجسده البشري، بعد ان عرّفنا على الله الآب. وكان لا بدّ ان يعود من حيث أتى. لقد أتمّ رسالته، فكانت أن علّمنا كيف نتوق إلى السماء، وان منزلنا الحقيقي ليس على هذه الأرض. علّمينا يا أمّنا، ان نترفّع عن كل خيرات الأرض، فيكون اهتمامنا فقط، الاستعداد للقاء الآب السماوي، حيث الحياة الأبدية، وحيث الملكوت معدّ لنا. آمين. نصلّي:مرّة واحدة «الأبانا»، عشر مرّات «السلام» و«المجد» مرّة واحدة. «يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنّم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي هي بأكثر حاجة إلى رحمتك».
السرّ الثالث من أسرار المجد - حلول الروح القدس : ثمرة هذا السرّ:الإصغاء لإلهامات الروح القدس. أقدّم لك أيّتها البتول الطوباوية، جزيل المجد الذي تمجدّته، لما حلّ الروح القدس عليك وعلى التلاميذ الأطهار. تأمّل:صعد يسوع إلى السماء، ولكنه لم يتركنا وحدنا كما وعد. بل أرسل لنا الروح المعزّي، الذي يرشدنا ويدلنا دومًا على طريقه، كي لا نضيع في مجاهل هذا العالم. فيا مريم، اطلبي لنا من الله، مواهب هذا الروح القدّوس، فلا نضلّ الطريق؛ بل يكون لنا النور، الذي يهدينا بثبات نحو الملكوت. وكما امطرت السماء نعمًا غزيرة، عليك وعلى التلاميذ يوم العنصرة، هكذا يا مريم فليكن لنا هذا،
باستحقاقات قيامة المسيح، وبشفاعتك. آمين. نصلّي:مرّة واحدة «الأبانا»، عشر مرّات «السلام» و«المجد» مرّة واحدة. «يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنّم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي هي بأكثر حاجة إلى رحمتك».
السرّ الرابع من أسرار المجد - الإنتقال ثمرة هذا السرّ:الميتة الصالحة. أقدّم لك أيّتها البتول الطوباوية، جزيل المجد الذي تمجدّته، لمّا انتقلت إلى السماء بالنفس والجسد. تأمّل:ما أجمل ذكرك يا بنت الناصرة، وما أجمل فضائلك وما أسماها. لم، ولن يأتي بطن امرأة بمثلك يا اطهر الطاهرات. إن جسدك المقدّس، الذي حمل الإله، أبى الله ان يمسّه أي فساد؛ فحملته الملائكة، إلى قرب من كنت له امًا، من أرضعته ثدييك وحملته يديك. لا تنس اولادك يا مريم، لا تنس كل من يطلب معونتك، ويلتمس شفاعتك. كل من يتلو ورديتك، بكل ايمان ومحبة. أطلبي لنا العون من ابنك، فنتحمّل بصبر آلامنا، لنحظى بالسعادة الأبدية. آمين.
نصلّي:مرّة واحدة «الأبانا»، عشر مرّات «السلام» و«المجد» مرّة واحدة. «يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنّم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي هي بأكثر حاجة إلى رحمتك».
السرّ الخامس من أسرار المجد - تكليل العذراء ثمرة هذا السرّ:تكريم العذراء. أقدّم لك أيّتها البتول الطوباوية، جزيل المجد الذي تمجدّته، لما تكلّلت بالمجد سلطانة على السماوات والأرض. تأمّل:أيّ تكريم أيتها المجيدة، أعظم من هذا. إنّه فعلاً يليق بوالدة الإله. كلّلك الثالوث الأقدس ملكة وسلطانة على السماوات والأرض. من يليق به هذا المنصب، سواك أيّتها العظيمة! يا ابنة الآب وأم الابن وعروسة الروح القدس. يا سلطانة الأنبياء والرسل،
ويا سلطانة الورديّة المقدّسة؛ كوني لنا الشفيعة، لانك عظيمة عند الرب. أطلبي لنا منه الرحمة. ولا تهملينا، بل املكي على حياتنا، ورافقينا عند ساعة موتنا،فنكرّمك مع الثالوث الأقدس، الآب والابن والروح القدس. آمين.
نصلّي:مرّة واحدة «الأبانا»، عشر مرّات «السلام» و«المجد» مرّة واحدة. «يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنّم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي هي بأكثر حاجة إلى رحمتك».
كفاح
الجنس : المشاركات : 69 العـمر : 34 الإقامة : جيد العـمل : لا المزاج : جيد السٌّمعَة : 0 التسجيل : 02/01/2011
موضوع: رد: الشهر المريمي الإثنين مايو 20, 2013 7:52 pm
اليوم العشرون من الشهر المريمي تأمل في زوال العالم كلما تلونا (( السلام الملائكي )) , فاننا نختمه بهذه الكلمات (( صلي لاجلنا نحن الخطاة الآن وفي ساعة موتنا )) . اننا نقر بهذه الكلمات , بكل تواضع باننا خطاة , ونعبر عن الحقيقة التي لا مفر منها وهي النهاية المزمعة لكل كائن حي الا وهي الموت الذي يضع حدا" لحياتنا مهما طالت . اننا نحيا في الزمن , والزمن يمضي سريعا" , اطال هذا الزمن ام قصر في حساب التأريخ , فهو يزول , ونحن نزول معه , فالبقاء لله وحده , اذ هو سبحانه وتعالى ازلي لا بداية له , وابدي لانهاية له , فهو فوق الزمن . فما قيمة الزمن في حياة الانسان يا ترى ؟ هناك زمن بشري . لا يلتفت لله ولا يهتم بما هو لله يمضي دون هدف , فهو فراغ اذ لا حياة فيه ولا غاية يحققها . وهناك زمن يحركه الحب لله وينطلق نحو غاية سامية اخيرة هي الالتقاء بالله . انه زمن نشط لان اساسه الايمان والعمل البناء , والانسان حر في ان يسير مع هذا الزمن او ذاك . لكن المتعبد لمريم عندما يرفع انظاره اليها مصليا" وطالبا العون فانه يعطي للزمن قيمة روحية اذ يسير في حماية مريم نحو الغاية الاخيرة وهي الالتقاء بالله في نعيمه . ولا يتم هذا اللقاء الا عبر خطوة صعبة في نظر الطبيعة البشرية وهي الموت . ولكن بقدر ما نستغيث بمريم فانها تساعدنا في عبور تلك الخطوة فنجتازها برباطة جأش وايمان ليتم الالتقاء بالله والكمال في ملكوته .
خبر نقرأ في سير الآباء المتوحدين , ان ناسكا" اتخذ له صومعة في الجبل وانقطع عن العالم ليذكر الله نهارا" وليلا" . وكان شديد التعبد لمريم العذراء , يتأمل دائما في حياتها , ويسير في طريق الكمال الروحي على خطاها وكان يطلب منها دائما" الميتة الصالحة . بقي على هذا الحال طيلة حياته , ولما تقدم به السن وشعر بقرب رحيله ودنو اجله , ملأت الكآبة نفسه , وشمله خوف عظيم , اذ فقد شجاعته , واهتز كيانه من هول الساعة واخذ يرتجف كريشة في مهب الريح . عندئذ سمع صوتا" ملؤه الرقة والحنان يقول له : يا بني ماذا حدث لك ؟ وكيف ذهبت شجاعتك على حين غرة ؟ انت الذي كافحت كل ايامك ؟ لاتخف ايها العبد الامين , فها قد جئت لمساعدتك في ساعة موتك . فما ان سمع الناسك هذا الصوت العذب حتى قويت عزيمته وزال هلعه , وظهرت ابتسامة رقيقة على شفتيه فشرع يتمتم بصلاته الاخيرة : صلي لاجلنا نحن الخطاة الآن وفي ساعة موتنا , واسلم الروح بيد تلك التي احبها وتعبد لها طيلة ايام حياته , فهرعت لنجدته في ساعة موته لتدخله بيديها الى الاخدار السماوية . انها ام الميتة الصالحة حقا" .
اكرام : فكر وتأمل باحزان مريم لكي تسندك في احزانك نافذة : احضري عندنا في ساعة موتنا ايتها القديسة مريم
ومن ثم تتلى صلاة الوردية كاملة من البسملة والى الخاتمة
Martha Nassar
الجنس : المشاركات : 579 العـمر : 39 الإقامة : Bethleem العـمل : well المزاج : good السٌّمعَة : 3 التسجيل : 03/04/2013
موضوع: رد: الشهر المريمي الثلاثاء مايو 21, 2013 11:55 am
اليوم الحادي والعشرون : تأمل في التوبة
اننا نطلب دائما" من العذراء القديسة ان تصلي لاجلنا نحن الخطاة , كلما تلونا ( السلام الملائكي ) . ثم ندعوها في طلبتها (( يا ملجأ الخطاة )) . فنحن نعترففي اعماق انفسنا باننا خطاة فعلا" , كيف لا ونحن ابناء آدم ومنذ معصية ابوينا الاولين , حدث في داخل النفس البشرية صراع هائل بين الخير والشر , بين النعمة والتمرد بين الرغبة لعمل الخير والميول لاقتراف الشر , بين ماهو روحي في داخلنا يحاول التسامي بنا نحو الله وبين ضعف الطبيعة البشرية الذي يجرنا الى الحضيض . ولقد عبر مار بولص عن ضعف الانسان قائلا" : ( فاني لست اعرف ما انا صانعه , اذ لست اعمل الشيء الذي اهواه , بل الأمر الذي ابغضه اياه اعمل ) . عرف ربنا له المجد حق المعرفة ضعف الطبيعة البشرية , فلم يرذل الخطاة بل خالطهم اثناء حياته على الارض وقبلهم بصدر رحب كما نقرأ في الانجيل الطاهر . كما وضع في كنيسته سرا" مقدسا" هو سر التوبة كواسطة للمؤمن الخاطيء ليرجع الى ربه مستغفرا" ويجدد نشاطه الروحي وقصده الصالح للعيش في رضى الله . فلنرفع افكارنا الى مريم في ساعات ضعفنا لتمدنا بالقوة لنتغلب على التجارب , واذا اخطأنا فلنلتجيء اليها لتهبنا نعمة التوبة فنعود الى الله ابينا ونحيا حياة لائقة باسم ابناء مريم . آمين .
خبر : اخبرنا القديس الفونس دي ليغوري عن شابة صرفت زهرة عمرها بالاثم بعيدة عن الله . وفي احد الايام اذ كانت مارة بالقرب من احدى الكنائس رأت الناس يتقاطرون اليها افواجا افواجا . فدفعها حب الاستطلاع الى الدخول معهم فاذا بها غاصة بالمؤمنين يصغون الى موعظة عن السيدة الكلية القداسة . وقد اطنب الواعظ في مدح الام البتول وحنوها الوالدي وشفقتها بالخطاة , ثم انهى كلامه محرضا" على تلاوة الوردية من اجل هداية الخطاة . وعندما خرجت الشابة من الكنيسة , تقدم منها صبي عارضا" عليها سبحة الوردية فترددت اولا" ثم اشترتها ودستها في جيبها لئلا يراها الناس اذ خافت من تهكمهم . وبعد مدة اذ كانت تقلب امتعتها وجدت السبحة فاخذتها وشرعت بتلاوتها فاحست بلذة روحية لم تختبرها ابدا" وتذكرت صباها ويوم تناولها الاول , فتمسكت بعادة تلاوة الوردية فاستحقت من مريم نظرة رحمة اليها . اذ انها كرهت حياتها المنغمسة باللذات , وتابت عنها واعترفت بخطاياها للكاهن وقصدت ان تحيا امينة للعذراء التي قادتها الى الله . واصبحت منذ ذلك الحين قدوة حسنة للمؤمنين بعد ان كانت حجر عثرة لهم . فالمجد لتلك التي ساعدتها على الرجوع الى الله .
اكرام :لا تهمل اعترافك بالخطايا و حاول التناول في هذا الشهر نافذة : يا ملجأ الخطاة ادعي لنا ومن ثم تتلى صلاة الوردية كاملة من البسملة والى الخاتمة
Amer-H صديق فيروزي متميز جدا
علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
موضوع: رد: الشهر المريمي الثلاثاء مايو 21, 2013 10:14 pm
موضوع: رد: الشهر المريمي الخميس مايو 23, 2013 1:22 pm
اليوم الثاني والعشرون : دعوة المسيحي الى القداسة دعا المعلم الالهي تلاميذه الى قداسة السيرة التي رسمها هو بذاته في حياته كلها . وتممها عندما افاض على الجميع الروح القدس الذي يدفع المؤمنين الى حب الله والقريب , اي الى الكمال . كما قال ايضا" : ( كونوا كاملين كما ان اباكم السماوي هو كامل ) . وقد اضاف مار بولص محرضا" المؤمنين ان يعيشوا ( كما يليق بالقديسين ) . فجميع المؤمنين باية حالة او درجة كانوا هم مدعوون الى كمال السيرة المسيحية والى كمال المحبة . مستفيدين من النعم التي نالوها على قدر ماشاء المسيح ان يوزعها عليهم حتى اذا ما اقتفوا اثره , وصاروا مشابهين لصورته , واطاعوا في كل امر مشيئة الآب , يتكرسون من كل قلوبهم لمجد الله وخدمة القريب وعلى هذا المنوال تأتي قداسة شعب الله بثمارها الوافرة , وهذا ما يظهر باجلى بيان في سيرة الكثيرين من القديسين في تاريخ الكنيسة . فهؤلاء كانوا بشرا" مثلنا , تجاوبوا مع النعم التي افاضها عليهم روح القدس واجتهدوا في السير بطريق الكمال , فمنهم من توحد في صومعته , ومنهم من مارس خدمة الكنيسة او التعليم او التأليف او الوعظ والارشاد او تربية الشبيبة او نشر اسم المسيح , وكل واحد في اي طريق سار حاول ان يكمل المسيرة بروح المسيح فوصل الى القداسة . ان مريم العذراء التي حياها الملاك قائلا" : (( المملوءة نعمة )) هي مثالنا الاعلى في طريق القداسة فلنسر على خطاها ملبين دعوة المسيح للكمال الروحي .
خبر في التاسع عشر من ايلول سنة 1846 , حظي راعيان صغيران احدهما مكسيميان جيرو وعمره احدى عشر سنة , والفتاة (( ميلاني ماتيو )) وقد ناهزت الرابعة عشرة من عمرها , برؤية سماوية في ناحية (( لا ساليت )) بجبال الالب . ظهرت لهما سيدتنا الكلية الطوبى , وتشكت من المسيحيين لخرقهم حرمة يوم الرب وهو الاحد وتجديفهم المستمر على اسمه القدوس , وقالت : (( اذا اصر شعبي على عدم الاصغاء الى صوتي رافضا" الخضوع والطاعة , سأضطر الى ان اترك ساعد ابني الثقيل ينزل بهم ضربات قاسية )) . قالت ذلك وانهمرت الدموع من عينيها . واستطردت قائلة : (( لقد تعذبت لاجلكم كثيرا" , كما اني لا اريد ان يرذلكم ابني , واتضرع اليه دائما" من اجلكم , غير انكم لا تقدرون ذلك , فمهما صليتم ومهما عملتم , فانكم لن تستطيعوا ابدا" مكافأة الاتعاب التي تجشمتها لاجلكم )) واردفت اخيرا" : ( لقد أعطيتم ستة ايام للشغل , واحتفظ ابني باليوم السابع , ولكنكم ابيتم ان تكرسوه لتمجيده ) . كأني بالعذراء القديسة تريد ان تعيد على مسامعنا رسالتها التي ابلغتها في (( لا ساليت )) لان جيل اليوم لا يزال يهمل حرمة يوم الرب , فيأتي نهار الاحد فلا نحترمه ولا نهرع الى الكنيسة للاشتراك بالصلاة والقداس مع جمع المؤمنين , ونتخذ لنا حججا" واهية واعذارا" وهمية لنبرر اهمالنا . فلنجدد العهد على احترام يوم الاحد ونلب رغبة العذراء ووصية الرب . وهذه خطوة في طريق قداستنا .
اكرام : اعط مثالا" صالحا" باحترامك يوم الرب وكمل كل ما تفعله بروح الله , فهذا طريق القداسة نافذة : اجذبيني وراءك ايتها العذراء القديسة
ومن ثم تتلى صلاة الوردية كاملة من البسملة والى الخاتمة
Mariam Tanous
الجنس : المشاركات : 629 العـمر : 40 الإقامة : لبنان -الكورة العـمل : موظفة المزاج : جيد السٌّمعَة : 0 التسجيل : 07/02/2013
موضوع: رد: الشهر المريمي الخميس مايو 23, 2013 4:15 pm
المسبحة الوردية - أسرار النور أسرار النّور ليوم الخميس تتناول حياة يسوع العلنية بدءاً بالمعمودية، عرس قانا الجليل، التبشير بالملكوت، التجلي والقربان المقدّس. كل سرّ منها هوَ نور آتٍ من يسوع الذي هو نور العالم. عليّ أنا بدوري أن أكون نوراً يضيء، ممنوع أن لا أضيء أو أكون ملح لا يمَلّح، فالمطلوب أن أكون خميرة تخمّر.
السر الأول " عماد يسوع في نهر الأردن" نتعلم منكِ يا مريم فنحفظ ونتأمل عماد يسوع و نَستَنير بهِ مصغين إلى صوتِ ألآب"هذا أبني الحبيب الذي بهِ سررتُ" فنحيا عمادنا ونرضي الرب. فلنقل مرة أبانا ... وعشر مرات السلام...المجد للأب والابن والروح القدس
السر الثاني " ظهور يسوع في عرس قانا " نتعلم منكِ يا مريم فنحفظ ونتأمل يسوع مشاركا الناس أفراحهم ،ونستنير بمعجزتهِ وقد حول الماءَ خمراً نزولاً عند طلبك ، فنهتم بحاجات الآخرين ونخدمهم فيها. فلنقل مرة أبانا ... وعشر مرات السلام...المجد للأب والابن والروح القدس
السر الثالث " إعلان يسوع ملكوت الله " نتعلم منكِ يا مريم فنحفظ ونتأمل تعاليم يسوع وأمثالهُ وآياته ونستنير بهِ وهو يدعو لقبول الملكوت بالتوبة والاهتداء فنعمل لعيش الكلمة وإيصالها إلى كل الناس. فلنقل مرة أبانا ... وعشر مرات السلام...المجد للأب والابن والروح القدس
السر الرابع " تجلي يسوع غلى جبل طابور" نتعلم منكِ يا مريم فنحفظ ونتأمل تجلي يسوع في شعاع المجد وبهاء اللاهوت ونستنير بهِ رباً ومعلماً فنقبلهُ إلها ونحيا شريعته الجديدة. فلنقل مرة أبانا ... وعشر مرات السلام...المجد للأب والابن والروح القدس
السر الخامس " تأسيس يسوع سر ألافخارستيا " نتعلم منكِ يا مريم فنحفظ ونتأمل تأسيس سر القربان المقدس سر المحبة والوحدة نستنير ونتقوى بهِ وهو يعطى ذاته لأحبائهِ ويوحدهم كلهم في ذاتهُ فنتغذى بهذا السر لنحيا معاً وفيهِ وبهِ متحدين مع كل المؤمنين . فلنقل مرة أبانا ... وعشر مرات السلام...المجد للأب والابن والروح القدس ...............
Martha Nassar
الجنس : المشاركات : 579 العـمر : 39 الإقامة : Bethleem العـمل : well المزاج : good السٌّمعَة : 3 التسجيل : 03/04/2013
موضوع: رد: الشهر المريمي الجمعة مايو 24, 2013 8:57 am
اليوم الثالث و العشرون من الشهر المريمي المحبة علامة المسيحي
ان الله محبة , ومن يثبت في المحبة فقد ثبت في الله , وثبت فيه . هذا ما يقوله لنا مار يوحنا الحبيب ( 1يوحنا 4 : 16 ) . وقد افاض الله حبه في قلوبنا بالروح القدس الذي أعطيناه ( روما 5:5 ) . ومن ثم فاولى الهبات واهمها هي المحبة , التي نحب بها الله فوق كل شيء والقريب حبا" بالله . ومن اجل ان تنمو المحبة في داخل النفس كالزرع الجيد في ارض صالحة وتأتي بثمار صالحة وفيرة , يجب على المؤمن ان يصغي بطيب خاطر الى كلمة الله , ويتمم بالعمل ارادة الله ويمارس باستمرار الاسرار التي وضعها ربنا في كنيسته كقنوات لنعمه , ولاسيما سر القربان الاقدس . وعليه ان يوظب على الصلاة ونكران الذات , والخدمة الاخوية المتجردة . وممارسة مختلف الفضائل . ان تلميذ المسيح الحقيقي يعرف من محبته سواء نحو ربه أو نحو قريبه . ولقد احبت مريم بكل جوارحها فاستحقت ان تكون المختارة للامومة الالهية , واحبت البشر فاعطتهم يسوع , وهي لاتزال تحبنا فتفيض علينا النعم وترشدنا الى المحبة وطوبى لمن يتعاطف مع هذه النعم و يمارس المحبة فعلا . آمين
خبر : ان من يزور مدينة (( تورينو )) في ايطاليا , لابد ان يذهب لزيارة المؤسسات الخيرية التي رأت النور بفضل جهود الكاهن البار جوزيف كوتولنغو , فليس في المدينة من لايعرف هذه المؤسسات اذ هي معجزة حية ملموسة . عاش هذا الرجل في القرن الماضي , ورأى بام عينيه الفقر والجهل والامراض على اختلافها متفشية بين افراد الشعب تفتك بهم . فأراد ان يفعل شيئا" لخدمة القريب , خاصة لاولئك الذين لفظهم المجتمع وازدراهم . لم تكن له الاموال الضرورية لتحقيق مشاريعه , وكل رأسماله كان المحبة العارمة للقريب , والايمان القوي بالله , والثقة العالية بعناية الله اللامتناهية بمخلوقاته التي لاتهمل من يضع ثقته بها . فبدأ معتمدا" على الله وواثقا" بعونه فأ سس المشاريع واحدا"بعد الآخر : هذا للمعوقين , وذاك للمعتوهين وآخر للمقعدين ثم للصم والبكم وما الى ذلك من امراض مستعصية . واذا بالعناية الالهية تبعث له الهبات والعطايا من كل حدب وصوب ومن اناس لايعرفهم ومن مدن بعيدة . وكان من عادته ان يعمل لليوم دون ان يفكر بالغد , فالغد يفكر به الله . ولاتزال هذه المؤسسات تخدم الفقراء الى اليوم وعلى طريقة مؤسسها نفسها وقد نمت وتوسعت وزاد عدد النازلين بها ولم تهمل العناية الالهية يوما" واحدا" هؤلاء البائسين ولم تخيب آمالهم .
اكرام : قدم خدمة للقريب حبا"بالله واقتداء بمريم نافذة : اضرمي المحبة في قلوبنا يا ام المحبة الالهية
ومن ثم تتلى صلاة الوردية كاملة من البسملة والى الخاتمة