باركك الرب رامونا:الموت عن الكافرين جهالة و الموت عندنا نحن الذين خلصنا الرب هو رقاد على رجاء القيامة
طبعا الحزن للفراق يدفعنا للبكاء على الراقد ...كما بكى فادينا وهو الانسان الكامل على فراق اليعازر...ولكن المؤمن الحقيقي ينتهي حزنه كلما تذكر كلام يسوع المسيح له المجد...انتم الراقدون على رجاء القيامة..وان لم نؤمن بذلك فباطل ايماننا و باطلة ديانتنا و باطلة كرازتنا ...
سأطرح مثالا صغيرا ولا أزاود فيه لأنني فقدت أبي العام الفائت و من يعرفه (رحمه الله )يعرف أنه كان الأقرب الى القداسة ...حزنت نعم ...وبكيت ..نعم ..لأنه الأجدر أن أحزن عليه لطهره و طيبته...ولكنني كنت أفكر دائما ...ان كنت لا أسمح لأحد أن يتدخل في شؤوني أو يأخذ غرض من أغراضي أو..أو...فكيف لي أن أتدخل في اله له الحق المطلق أن يصنع فينا ما يشاء و هو مالكنا و خالقنا ..كيف لي أن أبرر لنفسي و لا أبرر لخالقي ...كانت أول ورقة نعوة كتبت في فيروزة تحمل هذه العبارة:(بمزيد من الرضى و القبول و التسليم لمشيئة الله و قدره .......)لأننا أمي و أخوتي و أنا يرفض ايماننا و الحمد الله ان يكتب (بمزيد من الأسى و اللوعة ....)أطال الله في عمركم جميعا
وشكرا لك أخت رامونا على هذا الموضوع.