تحمّل صوت الزوجة المرتفع أحيانا !!
تقول الحكاية
أنَّ أحد الرجال غضب من زوجته غضباً شديداً لأنھا ترفع صوتھا كثيراًحينما تغضب منه ..
فـذهب إلى ( رجل أكبر منه سناً واكثر تعقلاً ) ليشكو زوجته له .. وعندما وصل وهمَّ بطرق الباب .
سمع صوت زوجـة الرجل المسن يعلو كثيراً على صوته فأراد أن يعود أدراجه وهو يجر أذيـال الخيبة ..
وفجاءةً فتح الرجل المسن الباب وقال له : هل جئت ألينا ؟
قال : نعم ياسيدي ، جئت اليك كي أشتكي اليك صوت زوجتي المرتفع .. فـوجدت عندك مثل ما عندي
فردّ عليه المسن : إنها تغسل ثيابي وثياب الأولاد وتفرش الفراش لي وللأولاد و تربي وتدرس الأولاد
وتنظف البيت وتصنع الطعام ولا تنام إلا وقد انهارت من التعب
أفلا اتحمّلھا إن رفعت صوتھا قليلاً .
. أيها الرجل العاقل :
علّم أصحابك الباقون هكذا يكون الرّقيُ في التعامل لأنه لا يزال بعضهم ممن هو مخدوعٌ في نفسه ويكابر
ويعلو صوته على أمه أو أخته أو زوجته ،
و كأنها خادمة لديه تحت مسمى وعنوان " رجولته "
أيها الرجل أنصحك أن لاتتحدى صبر اﻷنثى ، فمن استطاعت أن تحتمل نزع الجنين من أحشائها وهزمت ألم المخاض .
. قادرة على أن تنتزعك من قلبها وتتحمل فقدك وإلى الأبد وبنفس الصبر تماماً لِذا تعلموا إحترام الأنثى فهي ليست ناقصةٌ ليكمّلها الرجل ،
وليست عورةٌ ليسترها الرجل ، إنَّ من تلد نصف المجتمع وتربي النصف الآخر لهي أقوى منك حتماً