تختلف الأراء حول من هي المرأة الحكيمة في الحياة وخاصة تلك المرأة التي تعيش في حياة الأسرة كزوجة
ولكي تكون الزوجة حكيمة ينبغي أن تعرف نفسية الرجل وعقليته ، لكي تدرك كيف تتعامل معه وفي كافة الأوقات ..
تحادثه بمعلومات تشبعه. ولكن لا تتعالي عليه بمعلوماتها ، حتى لا تخدش كبرياءه كرجل! حقاً، ينبغي أن يبعد الرجل عن الكبرياء.
ولكن بطبيعته لا يحب أن تقوده المرأة ! ويصر باستمرار على عبارة أن الرجل رأس المرأة .
الزوجة الحكيمة تحفظ لزوجها كرامته...فيمجال الحق يمكن أن تقنعه، ولكن لا تشعره بأنها تقوده! وفى حالة ضيقه تحتمله،
ولا تزيده ضيقاً على ضيق.. وتقدر ظروفه الخارجية والداخلية وأيضا ظروف عمله وأوقات فراغه وتكون رومانسية معه لتبادله رومانسيته.
وتحاول أن تخفف عنه على قدر الإمكان. إن كان يناسبه الصمت تصمت، وإن كان يناسبه الضحك تضحك.
وإن كان مستعداً للحوار تحاوره...إن كانت بينهما مودة وثقة، سيصارحها الرجل بما يتعبه. وإن لم توجد هذه المودة،
تحاول هى أن توجدها. وفي جو المودة والثقة، توجد الصراحة التى يحلان بها مشاكلهما.
وتحاول المرأة أن تكون لزوجها معيناً كما هو سيكون معينا لها ..ليس فقط فى إدارة المنزل ،
وفى تربية الأولاد. بل أيضاً في أمور عديدة جدا في الحياة ..
الزوجة الحكيمة يمكن أن تعرف كيف أن تقيم توازناً بين الحب والكرامة فى حياتهما.فلا الحب يضيع الكرامة،
ولا الكرامة تضيع الحب، حرصاً على الاحترام المطلوب بين الزوج والزوجة .
والزوجة الحكيمة يمكن أن تعامله بحب عميق ، وفى نفس الوقت بإحترام شديد. ولا تفقد أحترامها له بأسم
وإزالة الكلفة بينهما وخاصة في الزيارات العائلية وفي زيارات الأصدقاء فالاءحترام واجب في كل المناسبات
وفي كل الظروف وليبقَ الاحترام قائم، فهو سياج منيع يحفظ العلاقات الزوجية بغير إنهيار .
وليكن كل منهما حريصاً على مشاعر الآخر، يدقق فى كل كلمة يقولها ولا يخطئ..
وبذلك يكون أحدهما نظيرا للأخر في حياته وتصرفاته ..
.....................