علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
موضوع: أحد العنصرة المقدس - أحداثه ومعانيه تاريخيا الأحد مايو 31, 2020 10:28 am
الأحد 31 أيار 2020 - أحد العنصرة المقدس
إنجيل القدّيس يوحنّا 4:16 - 15 لكني قد كلمتكم بهذا حتى إذا جاءت الساعة تذكرون أني أنا قلته لكم. ولم أقل لكم من البداية لأني كنت معكم وأما الآن فأنا ماض إلى الذي أرسلني، وليس أحد منكم يسألني: أين تمضي لكن لأني قلت لكم هذا قد ملأ الحزن قلوبكم لكني أقول لكم الحق : إنه خير لكم أن أنطلق، لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي، ولكن إن ذهبت أرسله إليكم ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة أما على خطية فلأنهم لا يؤمنون بي وأما على بر فلأني ذاهب إلى أبي ولا ترونني أيضا وأما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين إن لي أمورا كثيرة أيضا لأقول لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن وأما متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بأمور آتية ذاك يمجدني، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم كل ما للآب هو لي. لهذا قلت إنه يأخذ مما لي ويخبركم آمـــــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 1:12 - 11 وأما من جهة المواهب الروحية أيها الإخوة، فلست أريد أن تجهلوا أنتم تعلمون أنكم كنتم أمما منقادين إلى الأوثان البكم، كما كنتم تساقون لذلك أعرفكم أن ليس أحد وهو يتكلم بروح الله يقول: يسوع أناثيما. وليس أحد يقدر أن يقول: يسوع رب إلا بالروح القدس فأنواع مواهب موجودة ، ولكن الروح واحد وأنواع خدم موجودة، ولكن الرب واحد وأنواع أعمال موجودة ، ولكن الله واحد، الذي يعمل الكل في الكل ولكنه لكل واحد يعطى إظهار الروح للمنفعة فإنه لواحد يعطى بالروح كلام حكمة، ولآخر كلام علم بحسب الروح الواحد ولآخر إيمان بالروح الواحد، ولآخر مواهب شفاء بالروح الواحد ولآخر عمل قوات، ولآخر نبوة، ولآخر تمييز الأرواح، ولآخر أنواع ألسنة، ولآخر ترجمة ألسنة ولكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينه، قاسما لكل واحد بمفرده، كما يشاء آمـــــين أحد عنصرة مبارك وصلاة مباركة وكل عام وأنتم بخير
أحداث أحدالعنصرة المقدس: عيد العنصرة: يوم نزول الروح القدس على جماعة التلاميذ عندما كانوا مجتمعين في العلية، وهو من أهم الأعياد المسيحية بعد قيامة يسوع المسيح وترائيه للتلاميذ لمدة أربعين يوما ومن ثم صعوده إلى السماء، جرت الأحداث المهمة التالية التي رسمت لأجيال متعاقبة الخط الذي يجب أن يسير عليه المسيحيون. فلنقرأ ما يشهده لنا الإنجيل عن الكنيسة الرسولية الأولية:
جماعة الرسل (أعمال 1: 12-14) حينئذ رجعوا إلى أورشليم من الجبل الذي يدعى جبل الزيتون، الذي هو بالقرب من أورشليم على سفر سبت ولما دخلوا صعدوا إلى العلية التي كانوا يقيمون فيها: بطرس ويعقوب ويوحنا وأندراوس وفيلبس وتوما وبرثولماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان الغيور ويهوذا أخو يعقوب هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة، مع النساء، ومريم أم يسوع، ومع إخوته
أختيار متياس خلفا ليهوذا (أعمال 1: 15-26) وفي تلك الأيام قام بطرس في وسط التلاميذ، وكان عدة أسماء معا نحو مئة وعشرين. فقال أيها الرجال الإخوة ، كان ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود، عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع إذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب في هذه الخدمة فإن هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم، وإذ سقط على وجهه انشق من الوسط، فانسكبت أحشاؤه كلها وصار ذلك معلوما عند جميع سكان أورشليم، حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دما أي: حقل دم لأنه مكتوب في سفر المزامير: لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن. وليأخذ وظيفته آخر فينبغي أن الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل إلينا الرب يسوع وخرج منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذي ارتفع فيه عنا، يصير واحد منهم شاهدا معنا بقيامته فأقاموا اثنين: يوسف الذي يدعى بارسابا الملقب يوستس، ومتياس وصلوا قائلين: أيها الرب العارف قلوب الجميع، عين أنت من هذين الاثنين أيا اخترته ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التي تعداها يهوذا ليذهب إلى مكانه ثم ألقوا قرعتهم، فوقعت القرعة على متياس، فحسب مع الأحد عشر رسولا
حلول الروح القدس على جماعة التلاميذ (أعمال 2: 1-13) ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم وامتلأ الجميع من الروح القدس، وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا وكان يهود رجال أتقياء من كل أمة تحت السماء ساكنين في أورشليم فلما صار هذا الصوت ، اجتمع الجمهور وتحيروا، لأن كل واحد كان يسمعهم يتكلمون بلغته فبهت الجميع وتعجبوا قائلين بعضهم لبعض: أترى ليس جميع هؤلاء المتكلمين جليليين فكيف نسمع نحن كل واحد منا لغته التي ولد فيها فرتيون وماديون وعيلاميون، والساكنون ما بين النهرين، واليهودية وكبدوكية وبنتس وأسيا وفريجية وبمفيلية ومصر، ونواحي ليبية التي نحو القيروان، والرومانيون المستوطنون يهود ودخلاء كريتيون وعرب، نسمعهم يتكلمون بألسنتنا بعظائم الله فتحير الجميع وارتابوا قائلين بعضهم لبعض: ما عسى أن يكون هذا وكان آخرون يستهزئون قائلين: إنهم قد امتلأوا سلافة
خطبة بطرس (أعمال 2: 14-36) فوقف بطرس مع الأحد عشر ورفع صوته وقال لهم: أيها الرجال اليهود والساكنون في أورشليم أجمعون، ليكن هذا معلوما عندكم وأصغوا إلى كلامي لأن هؤلاء ليسوا سكارى كما أنتم تظنون، لأنها الساعة الثالثة من النهار بل هذا ما قيل بيوئيل النبي يقول الله: ويكون في الأيام الأخيرة أني أسكب من روحي على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم، ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاما وعلى عبيدي أيضا وإمائي أسكب من روحي في تلك الأيام فيتنبأون وأعطي عجائب في السماء من فوق وآيات على الأرض من أسفل: دما ونارا وبخار دخان تتحول الشمس إلى ظلمة والقمر إلى دم، قبل أن يجيء يوم الرب العظيم الشهير ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلص أيها الرجال الإسرائيليون اسمعوا هذه الأقوال: يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم، كما أنتم أيضا تعلمون هذا أخذتموه مسلما بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق، وبأيدي أثمة صلبتموه وقتلتموه الذي أقامه الله ناقضا أوجاع الموت، إذ لم يكن ممكنا أن يمسك منه لأن داود يقول فيه: كنت أرى الرب أمامي في كل حين، أنه عن يميني، لكي لا أتزعزع لذلك سر قلبي وتهلل لساني. حتى جسدي أيضا سيسكن على رجاء لأنك لن تترك نفسي في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فسادا عرفتني سبل الحياة وستملأني سرورا مع وجهك أيها الرجال الإخوة ، يسوغ أن يقال لكم جهارا عن رئيس الآباء داود إنه مات ودفن، وقبره عندنا حتى هذا اليوم فإذ كان نبيا، وعلم أن الله حلف له بقسم أنه من ثمرة صلبه يقيم المسيح حسب الجسد ليجلس على كرسيه سبق فرأى وتكلم عن قيامة المسيح: أنه لم تترك نفسه في الهاوية ولا رأى جسده فسادا فيسوع هذا أقامه الله، ونحن جميعا شهود لذلك وإذ ارتفع بيمين الله، وأخذ موعد الروح القدس من الآب، سكب هذا الذي أنتم الآن تبصرونه وتسمعونه لأن داود لم يصعد إلى السماوات. وهو نفسه يقول: قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك فليعلم يقينا جميع بيت إسرائيل أن الله جعل يسوع هذا، الذي صلبتموه أنتم، ربا ومسيحا
وخز الضمير لدى الجموع وقبولهم الإيمان والمعمودية (أعمال 2: 37-41) فلما سمعوا نخسوا في قلوبهم، وقالوا لبطرس ولسائر الرسل: ماذا نصنع أيها الرجال الإخوة فقال لهم بطرس: توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا، فتقبلوا عطية الروح القدس لأن الموعد هو لكم ولأولادكم ولكل الذين على بعد، كل من يدعوه الرب إلهنا وبأقوال أخر كثيرة كان يشهد لهم ويعظهم قائلا: اخلصوا من هذا الجيل الملتوي فقبلوا كلامه بفرح، واعتمدوا، وانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس
انبثاق الحياة المسيحية المشتركة لدى المسيحيين الأوائل (أعمال 2: 42-47) وكانوا يواظبون على تعليم الرسل، والشركة، وكسر الخبز، والصلوات وصار خوف في كل نفس . وكانت عجائب وآيات كثيرة تجرى على أيدي الرسل وجميع الذين آمنوا كانوا معا، وكان عندهم كل شيء مشتركا والأملاك والمقتنيات كانوا يبيعونها ويقسمونها بين الجميع، كما يكون لكل واحد احتياج وكانوا كل يوم يواظبون في الهيكل بنفس واحدة. وإذ هم يكسرون الخبز في البيوت، كانوا يتناولون الطعام بابتهاج وبساطة قلب مسبحين الله، ولهم نعمة لدى جميع الشعب. وكان الرب كل يوم يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون طريقة حياة الكنيسة الرسولية (أعمال 4: 32-37) وكان لجمهور الذين آمنوا قلب واحد ونفس واحدة، ولم يكن أحد يقول إن شيئا من أمواله له، بل كان عندهم كل شيء مشتركا وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع، ونعمة عظيمة كانت على جميعهم إذ لم يكن فيهم أحد محتاجا، لأن كل الذين كانوا أصحاب حقول أو بيوت كانوا يبيعونها، ويأتون بأثمان المبيعات ويضعونها عند أرجل الرسل، فكان يوزع على كل أحد كما يكون له احتياج ويوسف الذي دعي من الرسل برنابا، الذي يترجم ابن الوعظ، وهو لاوي قبرسي الجنس إذ كان له حقل باعه ، وأتى بالدراهم ووضعها عند أرجل الرسل
ما معنى عيد العنصرة وكيف نعيشه؟ وفي أي مكان تمّ حلول الروح القدس؟ نحتفل بعيد العنصرة الذي يختتم الزمن الفصحي بعد خمسين يومًا من أحد القيامة. ويُعتبر عيدُ العنصرة عيد ميلاد الكنيسة في القدس، أمّ الكنائس كلّها، لأنها كنيسة القيامة وكنيسة الروح القدس. تعلّم الكنيسة الأولى أن المسيح الذي مات وقام وصعد الى السماء وتمجَّد عن يمين الآب تمّم عمله بإفاضة الروح على جماعة الرسل يوم العنصرة (أعمال 2: 23- 32). وعليه تُشكّل العنصرة إكمال الفصح والصعود. ويذكرنا هذا العيد بحلول الروح القدس على الرسل والتلاميذ الآخرين الذين كانوا مجتمعين للصلاة مع مريم العذراء في العلية. وكانت عدد الجماعة نحو مئة وعشرين شخصاً (أعمال الرسل 1: 14-15). إن يسوع القائم من الموت والذي صعد الى السماء أرسل روحه الى الكنيسة ليجعلنا نعيش العنصرة من جديد (أعمال الرسل 2، 1-11) كي يتمكن كل مسيحي من مشاركته حياته الإلهية، ويصبح شاهدًا حقيقيًّا له في العالم.
ومن هنا نتسأل معنى العنصرة وما هي علاماتها وكيف نعيش العنصرة وأين تمت العنصرة؟ ما معنى العنصرة في المفهوم اليهودي والمسيحي؟ أطلق لفظ "عنصرة" على العيد الذي يحتفل به بعد الفصح بخمسين يوماً. وقد تطوَّر موضوع هذا العيد: كان أولاً عيداً زراعياً، ثم أخذ يعني، فيما بعد، ذكر حادث العهد التاريخي. وأخيراً أصبح هبة الروح، معلناً إنشاء العهد الجديد على الأرض. عنصرة لفظة عربية مأخوذة من العبرية עצרה (عتصيرت) ومعناها اجتماع أو احتفال. واما التسمية اليونانية للعيد πεντεκοστεν "البندكُستين"،والانكليزية Pentecost اي "الخمسين، لأنه كان يحتفل به بعد مرور سبعة اسابيع (تثنية الاشتراع 16/9) او خمسين يومًا بعد الفصح (احبار 23: 16). نجده في يوسيفوس فلافيوس (3 :252) والكتابات الرابينيّة، فيدلّ على ختام "الخمسين الفصحيّ". ودُعي أيضًا "عيد الأسابيع" שבועות "شفوعوت" (طوبيا 2 :1). ويعتبر عيد العنصرة (عيد الاسابيع) أحد أعياد الحج اليهودية الثلاثة مع عيد الفطير (الفصح) في الربيع وعيد الاكواخ (قطف الثمار في الخريف) (تثنية الاشتراع 16/13 واحبار 23/ 34). يحتفل به اليهود به في حضرة الله مع جميع أهل البيت ومع الفقراء. وبعد دخولهم ارض كنعان كان يحتفل اليهود بهذه الاعياد في الهيكل. وعليه احتفل اليهود في البداية في عيد العنصرة في الربيع كعيد شكر لحصاد القمح (خروج 23 :16) . فكان يتحتم على الذكور من الشعب أن يجتمعوا معاً للعبادة (أحبار 23: 21). وسمي "يوم البواكير" (عدد 28:26) لأنه كان يقدمون فيه رغيفين من الدقيق الذي طحن من غلة الحصاد ( أحبار 23:17 )، ويقدمون عشر ذبائح (أحبار 23:18) ويذكرون المحتاجين ( تثنية 16:11). عنصرة هو عيد اختتام عيد الفطير ( تث 16 :8) أو عيد المظال ( أحبار 23 :36). وفي القرن الثاني قبل الميلاد تطور العيد وأصبح ذكرى نزول الشريعة على يد موسى كليم الله في طور سيناء لان الشريعة أعطيت خمسين يوماً من بعد الفصح أي عبور الشعب من ارض العبودية إلى صحراء الحرية (خروج 19: 1- 16). وفي قمران تبدو العنصرة أهم الأعياد التي فيها يحتفلون بتجديد العهد. ولكن المؤرخ اليهودي يوسيفوس فلافيوس (3 :252) تجاهل مدلول العيد هذا واكتفى بالحديث عن عيد زراعي في التوراة. وكذلك في الكتابات الرابينيّة، فيدلّ على ختام "الخمسين الفصحيّ". ومنذ القرن الثاني ب. م. ظهر المعنى الديني للعنصرة في الكتابات الرابينيّة (كتاب اليوبيلات ف 6). فبدت وكأنّها تأثّرت بخبر الفصح المسيحيّ كما رواه أعمال الرسل 2. اما في المفهوم المسيحي في العهد الجديد فيشير عيد العنصر الى مواصلة التجلّيات الإلهية في العهد القديم بحلول الروح القدس. يوضح بطرس الرسول أن العنصرة تحقق مواعد" الله: ففي الأيام "الأخيرة سوف يعطى الروح للجميع" (يوئيل 3: 1- 5، حزقيال 36: 27). وسبق يوحنا المعمدان وتنبأ بحضور ذلك الذي كان مزمعاً أن يعمّد بالروح القدس (مرقس 8:1). وقد ثبَّت يسوع بعد قيامته هذه المواعيد: "تعمَدون بالروح القدس بعد أيام قليلة " (أعمال 1: 5). في يوم الخمسين بعد الفصح حين كان كثيرون قد أتوا إلى أورشليم واجتمعوا بمناسبة عيد العنصرة تمّ إنجاز وعد ربنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بإرسال الروح القدس على التلاميذ الأطهار (اعمال 1:2-14). ويستعمل كتاب أعمال الرسل لوصف العنصرة رموز للإشارة إلى الروح القدس : صورة ريح عاصفة وصورة النار والتكلم باللغات.