أثنين الباعوث .. البشارة
المسيح قام حقا قام ..فأين شوكتك يا موت ..وأين غلبتك أيها الجحيم
اعتدنا منذ الصغر وفي قرانا وفي الكثير من كنائسنا في المشرقية أن نقيم قداس أثنين الباعوث ..
ولاشك أنها كانت مستمرة وموثقة في تاريخنا الواقعي الحاضر والمكتوب ..
كلمة باعوث كلمة سريانية تعني القيامة، وهي مقترنة بنعمة التبشير مستندة إلى قراءة إنجيل يوحنا ( 20: 19- 23 )
المتعلق بظهور السيد المسيح لتلاميذه بعد القيامة ..
إنجيل يوحنا ( 20: 19- 23 ):
19 ولما كانت عشية ذلك اليوم، وهو أول الأسبوع، وكانت الأبواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود،
جاء يسوع ووقف في الوسط، وقال لهم: «سلام لكم!»
20 ولما قال هذا أراهم يديه وجنبه، ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب.
21 فقال لهم يسوع أيضا: «سلام لكم! كما أرسلني الآب أرسلكم أنا».
22 ولما قال هذا نفخ وقال لهم: «اقبلوا الروح القدس.
23 من غفرتم خطاياه تغفر له، ومن أمسكتم خطاياه أمسكت».
عندما نقول إثنين الباعوث نعني إثنين القيامة، وهو يوم الإثنين الذي يلي أحد القيامة، وفيه تقيم الكنيسة خدمة القيامة كاملة كما في يوم العيد تماما ..
في صلاة الباعوث يكون هناك زيّاح حول الكنيسة بالإنجيل وأيقونة القيامة يحملها الكاهن فيما تنشد الجوقة تراتيل القيامة ..
إذا انتشار بشرى القيامة ميزة هذا اليوم بنعمة وسلام الرب المعطاة لتلاميذه ..
المسيح قام وها هو خبر قيامته يرفرف فوق العالم بإيمان ناثرا نعما خلاصية لا محدودة المحبة لأبناءه ..
المسيح قام ، حقا قام ، ونحن شهود على ذلك
كل قيامة مجيدة في عام وأنتم بخير