السبت 28 كانون الأول 2019
إنجيل القدّيس متّى 21:18 - 35
حينئذ تقدم إليه بطرس وقال: يا رب، كم مرة يخطئ إلي أخي وأنا أغفر له؟ هل إلى سبع مرات
قال له يسوع: لا أقول لك إلى سبع مرات، بل إلى سبعين مرة سبع مرات
لذلك يشبه ملكوت السماوات إنسانا ملكا أراد أن يحاسب عبيده
فلما ابتدأ في المحاسبة قدم إليه واحد مديون بعشرة آلاف وزنة
وإذ لم يكن له ما يوفي أمر سيده أن يباع هو وامرأته وأولاده وكل ما له، ويوفي الدين
فخر العبد وسجد له قائلا: يا سيد، تمهل علي فأوفيك الجميع
فتحنن سيد ذلك العبد وأطلقه، وترك له الدين
ولما خرج ذلك العبد وجد واحدا من العبيد رفقائه، كان مديونا له بمئة دينار، فأمسكه وأخذ بعنقه قائلا: أوفني ما لي عليك
فخر العبد رفيقه على قدميه وطلب إليه قائلا: تمهل علي فأوفيك الجميع
فلم يرد بل مضى وألقاه في سجن حتى يوفي الدين
فلما رأى العبيد رفقاؤه ما كان، حزنوا جدا. وأتوا وقصوا على سيدهم كل ما جرى
فدعاه حينئذ سيده وقال له: أيها العبد الشرير، كل ذلك الدين تركته لك لأنك طلبت إلي
أفما كان ينبغي أنك أنت أيضا ترحم العبد رفيقك كما رحمتك أنا
وغضب سيده وسلمه إلى المعذبين حتى يوفي كل ما كان له عليه
فهكذا أبي السماوي يفعل بكم إن لم تتركوا من قلوبكم كل واحد لأخيه زلاته
آمــــــــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى تيموثاوس 1:1 - 10
بولس، رسول يسوع المسيح، بحسب أمر الله مخلصنا، وربنا يسوع المسيح، رجائنا
إلى تيموثاوس، الابن الصريح في الإيمان: نعمة ورحمة وسلام من الله أبينا والمسيح يسوع ربنا
كما طلبت إليك أن تمكث في أفسس، إذ كنت أنا ذاهبا إلى مكدونية، لكي توصي قوما أن لا يعلموا تعليما آخر
ولا يصغوا إلى خرافات وأنساب لا حد لها، تسبب مباحثات دون بنيان الله الذي في الإيمان
وأما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر، وضمير صالح، وإيمان بلا رياء
الأمور التي إذ زاغ قوم عنها، انحرفوا إلى كلام باطل
يريدون أن يكونوا معلمي الناموس، وهم لا يفهمون ما يقولون، ولا ما يقررونه
ولكننا نعلم أن الناموس صالح، إن كان أحد يستعمله ناموسيا
عالما هذا: أن الناموس لم يوضع للبار، بل للأثمة والمتمردين، للفجار والخطاة، للدنسين والمستبيحين،
لقاتلي الآباء وقاتلي الأمهات، لقاتلي الناس
للزناة، لمضاجعي الذكور، لسارقي الناس، للكذابين، للحانثين، وإن كان شيء آخر يقاوم التعليم الصحيح
آمــــــــين
_________________