السبت 22 كانون الأول 2019
إنجيل القدّيس متّى 33:21 - 46
قال الرب يسوع اسمعوا مثلا آخر:
كان إنسان رب بيت غرس كرما، وأحاطه بسياج، وحفر فيه معصرة، وبنى برجا، وسلمه إلى كرامين وسافر
ولما قرب وقت الأثمار أرسل عبيده إلى الكرامين ليأخذ أثماره
فأخذ الكرامون عبيده وجلدوا بعضا وقتلوا بعضا ورجموا بعضا
ثم أرسل أيضا عبيدا آخرين أكثر من الأولين، ففعلوا بهم كذلك
فأخيرا أرسل إليهم ابنه قائلا: يهابون ابني
وأما الكرامون فلما رأوا الابن قالوا فيما بينهم: هذا هو الوارث هلموا نقتله ونأخذ ميراثه
فأخذوه وأخرجوه خارج الكرم وقتلوه
فمتى جاء صاحب الكرم ، ماذا يفعل بأولئك الكرامين
قالوا له: أولئك الأردياء يهلكهم هلاكا رديا، ويسلم الكرم إلى كرامين آخرين يعطونه الأثمار في أوقاتها
قال لهم يسوع: أما قرأتم قط في الكتب: الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية؟
من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا
لذلك أقول لكم: إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره
ومن سقط على هذا الحجر يترضض، ومن سقط هو عليه يسحقه
ولما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون أمثاله، عرفوا أنه تكلم عليهم
وإذ كانوا يطلبون أن يمسكوه، خافوا من الجموع، لأنه كان عندهم مثل نبي
آمـــــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 15:10 - 25
ويشهد لنا الروح القدس ايضا لانه بعدما قال سابقا
هذا هو العهد الذي اعهده معهم بعد تلك الايام يقول الرب اجعل نواميسي في قلوبهم و اكتبها في اذهانهم
ولن اذكر خطاياهم و تعدياتهم في ما بعد
وانما حيث تكون مغفرة لهذه لا يكون بعد قربان عن الخطية
فاذ لنا ايها الاخوة ثقة بالدخول الى الاقداس بدم يسوع
طريقا كرسه لنا حديثا حيا بالحجاب اي جسده
و كاهن عظيم على بيت الله
لنتقدم بقلب صادق في يقين الايمان مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير و مغتسلة اجسادنا بماء نقي
لنتمسك باقرار الرجاء راسخا لان الذي وعد هو امين
ولنلاحظ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة و الاعمال الحسنة
غير تاركين اجتماعنا كما لقوم عادة بل واعظين بعضنا بعضا و بالاكثر على قدر ما ترون اليوم يقرب
آمـــــــين
_________________