السبت 08 كانون الأول 2018 / عيد الحبل بوالدة الله بلا دنس
إنجيل القدّيس لوقا 46:1 - 55
فقالت مريم: تعظم نفسي الرب
وتبتهج روحي بالله مخلصي
لأنه نظر إلى اتضاع أمته. فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني
لأن القدير صنع بي عظائم، واسمه قدوس
ورحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقونه
صنع قوة بذراعه. شتت المستكبرين بفكر قلوبهم
أنزل الأعزاء عن الكراسي ورفع المتضعين
أشبع الجياع خيرات وصرف الأغنياء فارغين
عضد إسرائيل فتاه ليذكر رحمة
كما كلم آباءنا لإبراهيم ونسله إلى الأبد
آمــــــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 12:5 - 16
من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع
فإنه حتى الناموس كانت الخطية في العالم. على أن الخطية لا تحسب إن لم يكن ناموس
لكن قد ملك الموت من آدم إلى موسى، وذلك على الذين لم يخطئوا على شبه تعدي آدم، الذي هو مثال الآتي
ولكن ليس كالخطية هكذا أيضا الهبة. لأنه إن كان بخطية واحد مات الكثيرون، فبالأولى كثيرا نعمة الله،
والعطية بالنعمة التي بالإنسان الواحد يسوع المسيح، قد ازدادت للكثيرين
وليس كما بواحد قد أخطأ هكذا العطية. لأن الحكم من واحد للدينونة، وأما الهبة فمن جرى خطايا كثيرة للتبرير
آمــــــــين
_________________