الأربعاء 11 كانون الأول 2019 - عيد القدّيس دانيال العاموديّ المعترف
إنجيل القدّيس مرقس 17:10 - 30
وفيما هو خارج إلى الطريق، ركض واحد وجثا له وسأله: أيها المعلم الصالح، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية
فقال له يسوع: لماذا تدعوني صالحا؟ ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله
أنت تعرف الوصايا: لا تزن. لا تقتل. لا تسرق. لا تشهد بالزور. لا تسلب. أكرم أباك وأمك
فأجاب وقال له: يا معلم، هذه كلها حفظتها منذ حداثتي
فنظر إليه يسوع وأحبه، وقال له: يعوزك شيء واحد: اذهب بع كل ما لك وأعط الفقراء ،
فيكون لك كنز في السماء، وتعال اتبعني حاملا الصليب
فاغتم على القول ومضى حزينا، لأنه كان ذا أموال كثيرة
فنظر يسوع حوله وقال لتلاميذه: ما أعسر دخول ذوي الأموال إلى ملكوت الله
فتحير التلاميذ من كلامه. فأجاب يسوع أيضا وقال لهم: يا بني، ما أعسر دخول المتكلين على الأموال إلى ملكوت الله
مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله
فبهتوا إلى الغاية قائلين بعضهم لبعض: فمن يستطيع أن يخلص
فنظر إليهم يسوع وقال: عند الناس غير مستطاع، ولكن ليس عند الله، لأن كل شيء مستطاع عند الله
وابتدأ بطرس يقول له : ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك
فأجاب يسوع وقال: الحق أقول لكم: ليس أحد ترك بيتا أو إخوة أو أخوات أو أبا أو أما أو امرأة أو أولادا أو حقولا، لأجلي ولأجل الإنجيل
إلا ويأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان، بيوتا وإخوة وأخوات وأمهات وأولادا وحقولا، مع اضطهادات، وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية
آمــــــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 24:9 - 27
ألستم تعلمون أن الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون، ولكن واحدا يأخذ الجعالة ؟ هكذا اركضوا لكي تنالوا
وكل من يجاهد يضبط نفسه في كل شيء. أما أولئك فلكي يأخذوا إكليلا يفنى، وأما نحن فإكليلا لا يفنى
إذا، أنا أركض هكذا كأنه ليس عن غير يقين. هكذا أضارب كأني لا أضرب الهواء
بل أقمع جسدي وأستعبده، حتى بعد ما كرزت للآخرين لا أصير أنا نفسي مرفوضا
آمــــــين
_________________