الأربعاء 04 كانون الأول 2019 - عيد القدّيستين بربارة ويلينا الشهيدتَين - عيد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ الملفان
إنجيل القدّيس متّى 1:25 - 13
حينئذ يشبه ملكوت السماوات عشر عذارى، أخذن مصابيحهن وخرجن للقاء العريس
وكان خمس منهن حكيمات، وخمس جاهلات
أما الجاهلات فأخذن مصابيحهن ولم يأخذن معهن زيتا
وأما الحكيمات فأخذن زيتا في آنيتهن مع مصابيحهن
وفيما أبطأ العريس نعسن جميعهن ونمن
ففي نصف الليل صار صراخ: هوذا العريس مقبل، فاخرجن للقائه
فقامت جميع أولئك العذارى وأصلحن مصابيحهن
فقالت الجاهلات للحكيمات: أعطيننا من زيتكن فإن مصابيحنا تنطفئ
فأجابت الحكيمات قائلات: لعله لا يكفي لنا ولكن، بل اذهبن إلى الباعة وابتعن لكن
وفيما هن ذاهبات ليبتعن جاء العريس، والمستعدات دخلن معه إلى العرس، وأغلق الباب
أخيرا جاءت بقية العذارى أيضا قائلات: يا سيد، يا سيد، افتح لنا
فأجاب وقال: الحق أقول لكن: إني ما أعرفكن
فاسهروا إذا لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان
آمـــــــــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل كورنتس 7:4 - 18
ولكن لنا هذا الكنز في أوان خزفية، ليكون فضل القوة لله لا منا
مكتئبين في كل شيء، لكن غير متضايقين. متحيرين، لكن غير يائسين
مضطهدين، لكن غير متروكين. مطروحين، لكن غير هالكين
حاملين في الجسد كل حين إماتة الرب يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا
لأننا نحن الأحياء نسلم دائما للموت من أجل يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا المائت
إذا الموت يعمل فينا ، ولكن الحياة فيكم
فإذ لنا روح الإيمان عينه، حسب المكتوب: آمنت لذلك تكلمت، نحن أيضا نؤمن ولذلك نتكلم أيضا
عالمين أن الذي أقام الرب يسوع سيقيمنا نحن أيضا بيسوع، ويحضرنا معكم
لأن جميع الأشياء هي من أجلكم، لكي تكون النعمة وهي قد كثرت بالأكثرين، تزيد الشكر لمجد الله
لذلك لا نفشل، بل وإن كان إنساننا الخارج يفنى، فالداخل يتجدد يوما فيوما
لأن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبديا
ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التي ترى، بل إلى التي لا ترى. لأن التي ترى وقتية، وأما التي لا ترى فأبدية
آمـــــــــين
_________________