الأربعاء 26 كانون الأول 2018 / عيد تهنئة والدة الله
إنجيل القدّيس لوقا 15:2- 20 , 50
ولما مضت عنهم الملائكة إلى السماء، قال الرجال الرعاة بعضهم لبعض:
لنذهب الآن إلى بيت لحم وننظر هذا الأمر الواقع الذي أعلمنا به الرب
فجاءوا مسرعين، ووجدوا مريم ويوسف والطفل مضجعا في المذود
فلما رأوه أخبروا بالكلام الذي قيل لهم عن هذا الصبي
وكل الذين سمعوا تعجبوا مما قيل لهم من الرعاة
وأما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها
ثم رجع الرعاة وهم يمجدون الله ويسبحونه على كل ما سمعوه ورأوه كما قيل لهم
فلم يفهما الكلام الذي قاله لهما
آمـــــــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 14:2 - 18 , 3: 1 - 6
فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضا كذلك فيهما، لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس
ويعتق أولئك الذين - خوفا من الموت - كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية
لأنه حقا ليس يمسك الملائكة، بل يمسك نسل إبراهيم
من ثم كان ينبغي أن يشبه إخوته في كل شيء، لكي يكون رحيما، ورئيس كهنة أمينا في ما لله حتى يكفر خطايا الشعب
لأنه في ما هو قد تألم مجربا يقدر أن يعين المجربين
من ثم أيها الإخوة القديسون، شركاء الدعوة السماوية، لاحظوا رسول اعترافنا ورئيس كهنته المسيح يسوع
حال كونه أمينا للذي أقامه، كما كان موسى أيضا في كل بيته
فإن هذا قد حسب أهلا لمجد أكثر من موسى، بمقدار ما لباني البيت من كرامة أكثر من البيت
لأن كل بيت يبنيه إنسان ما، ولكن باني الكل هو الله
وموسى كان أمينا في كل بيته كخادم، شهادة للعتيد أن يتكلم به
وأما المسيح فكابن على بيته. وبيته نحن إن تمسكنا بثقة الرجاء وافتخاره ثابتة إلى النهاية
آمـــــــــين
_________________