المضاد الحيوي هو عبارة عن مركب يثبط نمو الجراثيم، وهو مركب مضاد للأحياء الدقيقة وذلك لمعالجة ما تسببه البكتيريا والطفيليات
من الكائنات الحية الدقيقة من أخماج. هناك أنواع آمنة من المضادات الحيوية، وهي تلك المضادات الصادرة عن وزارة الصحة والمعتمدة
من جميع أنحاء العالم، كما أن هناك قائمة باسم المضادات الحيوية الآمنة للحامل في فترة الحمل، وعلى الحامل مراعاة هذا الأمر
لأن الإهمال في معرفة مدى تأثير المضادات الحيوية على الجنين قد يؤدي دون علم الأم إلى خلق تشوهات في الجنين.
ورغم أن هذه المضادات آمنة للحامل خلال فترة الحمل، إلا أنه ينصح باستشارة الطبيب قبل أخذها.
وبالمقابل هناك قائمة بأسماء المضادات الحيوية التي يجب تجنبها أثناء الحمل والتي تسبب إحداث تشوهات للجنين، حيث لا بد للحامل
من أن تتجنب أي مضاد يدخل في تركيبه الأملاح. كما أن هناك نوعان خطيران يتسببان في خلق مشاكل للطفل
لا يمكن إيجاد حلول لها، وهي مشتقات النتروفوران السلفو ناميدات والمستخدمة في علاج المسالك البولية.
فالحمل بطبيعته يقسم لثلاثة فصول مدة كل فصل هي ثلاثة شهور، وهي:
- الفصل الأول:
ويبدأ من فترة تكون اللقاحة حتى ثلاثة شهور، وهي الأكثر حرجًا على الإطلاق حيث فيها تتكون أغلب حالات التشوهات.
- الفصل الثاني:
من ثلاثة شهور وحتى الستة شهور.
الفصل الثالث: ويبدأ من الستة شهور وحتى الشهر التاسع، هي لفترة التي يكون فيها بالغالب الجنين مكتمل.
وبما أن من الطبيعي أن تشعر الحامل بالرشح أو بالصداع أو ما شابه فهي بالنهاية إنسان، فبالتالي يشكل أمر أخذ مضاد حيوي للتخلص
من هذا المرض قلقًا كبيرًا لدى الحوامل، خوفًا من أن يؤثر المضاد الحيوي على الجنين، وبالتالي فلا بد من حصول الحامل على العلاج
بحيث لا يشكل ذلك ضررًا عليها أو على جنينها وتخليصها من الخوف من الأعراض الجانبية للعلاج، هناك أنواع من المضادات لا تؤذيها.
لذلك انصح الحامل بما يلي:
- الابتعاد عن الأشخاص المصابين بأمراض معدية وعدم الاتصال بهم والاختلاط معهم.
- لا بد من أخذ استشارة الطبيب قبل تناول أي مضاد حيوي حتى ولو كان آمنًا فهو الأعلم بما يناسبك ويلائمك.
- لا بد من الانقطاع عن شرب الكحول لمدة سنة على الأقل إضافة للدخان والمخدرات.
- أدوية تجلط الدم.
-أدوية الصرع والتي تسبب تشوهات في الحبل الشوكي.