السبت 19 تشرين الأول 2019
إنجيل القدّيس متّى 23:14 - 33
وبعدما صرف الجموع صعد إلى الجبل منفردا ليصلي. ولما صار المساء كان هناك وحده
وأما السفينة فكانت قد صارت في وسط البحر معذبة من الأمواج. لأن الريح كانت مضادة
وفي الهزيع الرابع من الليل مضى إليهم يسوع ماشيا على البحر
فلما أبصره التلاميذ ماشيا على البحر اضطربوا قائلين: إنه خيال. ومن الخوف صرخوا
فللوقت كلمهم يسوع قائلا: تشجعوا أنا هو. لا تخافوا
فأجابه بطرس وقال: يا سيد، إن كنت أنت هو، فمرني أن آتي إليك على الماء
فقال: تعال. فنزل بطرس من السفينة ومشى على الماء ليأتي إلى يسوع
ولكن لما رأى الريح شديدة خاف. وإذ ابتدأ يغرق، صرخ قائلا: يا رب، نجني
ففي الحال مد يسوع يده وأمسك به وقال له: يا قليل الإيمان، لماذا شككت
ولما دخلا السفينة سكنت الريح
والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين: بالحقيقة أنت ابن الله
آمــــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 1:12 - 11
لذلك نحن ايضا اذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا لنطرح كل ثقل و الخطية المحيطة بنا بسهولة
ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع امامنا
ناظرين الى رئيس الايمان و مكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا
بالخزي فجلس في يمين عرش الله
فتفكروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكلوا و تخوروا في نفوسكم
لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية
وقد نسيتم الوعظ الذي يخاطبكم كبنين يا ابني لا تحتقر تاديب الرب و لا تخر اذا وبخك
لان الذي يحبه الرب يؤدبه و يجلد كل ابن يقبله
ان كنتم تحتملون التاديب يعاملكم الله كالبنين فاي ابن لا يؤدبه ابوه
ولكن ان كنتم بلا تاديب قد صار الجميع شركاء فيه فانتم نغول لا بنون
ثم قد كان لنا اباء اجسادنا مؤدبين و كنا نهابهم افلا نخضع بالاولى جدا لابي الارواح فنحيا
لان اولئك ادبونا اياما قليلة حسب استحسانهم و اما هذا فلاجل المنفعة لكي نشترك في قداسته
ولكن كل تاديب في الحاضر لا يرى انه للفرح بل للحزن و اما اخيرا فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام
آمــــــين
_________________