السبت 20 تشرين الأول 2018
إنجيل القدّيس متّى 1:16 - 12
وجاء إليه الفريسيون والصدوقيون ليجربوه، فسألوه أن يريهم آية من السماء
فأجاب وقال لهم: إذا كان المساء قلتم: صحو لأن السماء محمرة
وفي الصباح: اليوم شتاء لأن السماء محمرة بعبوسة. يا مراؤون تعرفون أن تميزوا وجه السماء،
وأما علامات الأزمنة فلا تستطيعون
جيل شرير فاسق يلتمس آية، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي. ثم تركهم ومضى
ولما جاء تلاميذه إلى العبر نسوا أن يأخذوا خبزا
وقال لهم يسوع: انظروا، وتحرزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين
ففكروا في أنفسهم قائلين: إننا لم نأخذ خبزا
فعلم يسوع وقال لهم : لماذا تفكرون في أنفسكم يا قليلي الإيمان أنكم لم تأخذوا خبزا
أحتى الآن لا تفهمون ؟ ولا تذكرون خمس خبزات الخمسة الآلاف وكم قفة أخذتم
ولا سبع خبزات الأربعة الآلاف وكم سلا أخذتم
كيف لا تفهمون أني ليس عن الخبز قلت لكم أن تتحرزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين
حينئذ فهموا أنه لم يقل أن يتحرزوا من خمير الخبز، بل من تعليم الفريسيين والصدوقيين
آمــــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل كولسّي 21:1 - 29
وأنتم الذين كنتم قبلا أجنبيين وأعداء في الفكر، في الأعمال الشريرة، قد صالحكم الآن
في جسم بشريته بالموت، ليحضركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى أمامه
إن ثبتم على الإيمان ، متأسسين وراسخين وغير منتقلين عن رجاء الإنجيل، الذي سمعتموه، المكروز به
في كل الخليقة التي تحت السماء، الذي صرت أنا بولس خادما له
الذي الآن أفرح في آلامي لأجلكم، وأكمل نقائص شدائد المسيح في جسمي لأجل جسده، الذي هو الكنيسة
التي صرت أنا خادما لها، حسب تدبير الله المعطى لي لأجلكم، لتتميم كلمة الله
السر المكتوم منذ الدهور ومنذ الأجيال، لكنه الآن قد أظهر لقديسيه
الذين أراد الله أن يعرفهم ما هو غنى مجد هذا السر في الأمم، الذي هو المسيح فيكم رجاء المجد
الذي ننادي به منذرين كل إنسان، ومعلمين كل إنسان، بكل حكمة، لكي نحضر كل إنسان كاملا في المسيح يسوع
الأمر الذي لأجله أتعب أيضا مجاهدا، بحسب عمله الذي يعمل في بقوة
آمــــــين
_________________