السبت 12 تشرين الأول 2019 / عيد القدّيسين فروبوس وطاراكوس وأندرونيكوس الشهداء
إنجيل القدّيس لوقا 1:12 - 5
وفي أثناء ذلك، إذ اجتمع ربوات الشعب، حتى كان بعضهم يدوس بعضا، ابتدأ يقول لتلاميذه:
أولا تحرزوا لأنفسكم من خمير الفريسيين الذي هو الرياء
فليس مكتوم لن يستعلن، ولا خفي لن يعرف
لذلك كل ما قلتموه في الظلمة يسمع في النور، وما كلمتم به الأذن في المخادع ينادى به على السطوح
ولكن أقول لكم يا أحبائي: لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد، وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون أكثر
بل أريكم ممن تخافون : خافوا من الذي بعدما يقتل، له سلطان أن يلقي في جهنم. نعم، أقول لكم: من هذا خافوا
آمـــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 28:8 - 39
ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده
لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه، ليكون هو بكرا بين إخوة كثيرين
والذين سبق فعينهم، فهؤلاء دعاهم أيضا. والذين دعاهم، فهؤلاء بررهم أيضا. والذين بررهم، فهؤلاء مجدهم أيضا
فماذا نقول لهذا؟ إن كان الله معنا، فمن علينا
الذي لم يشفق على ابنه، بل بذله لأجلنا أجمعين، كيف لا يهبنا أيضا معه كل شيء
من سيشتكي على مختاري الله؟ الله هو الذي يبرر
من هو الذي يدين؟ المسيح هو الذي مات، بل بالحري قام أيضا، الذي هو أيضا عن يمين الله، الذي أيضا يشفع فينا
من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف
كما هو مكتوب: إننا من أجلك نمات كل النهار. قد حسبنا مثل غنم للذبح
ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا
فإني متيقن أنه لا موت ولا حياة، ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات، ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة
ولا علو ولا عمق، ولا خليقة أخرى، تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا
آمــــين
_________________