السبت 31 آب 2019
إنجيل القدّيس لوقا 11:17 - 19
وفي ذهابه إلى أورشليم اجتاز في وسط السامرة والجليل
وفيما هو داخل إلى قرية استقبله عشرة رجال برص، فوقفوا من بعيد
ورفعوا صوتا قائلين : يا يسوع، يا معلم، ارحمنا
فنظر وقال لهم: اذهبوا وأروا أنفسكم للكهنة. وفيما هم منطلقون طهروا
فواحد منهم لما رأى أنه شفي، رجع يمجد الله بصوت عظيم
وخر على وجهه عند رجليه شاكرا له، وكان سامريا
فأجاب يسوع وقال: أليس العشرة قد طهروا؟ فأين التسعة
ألم يوجد من يرجع ليعطي مجدا لله غير هذا الغريب الجنس
ثم قال له: قم وامض ، إيمانك خلصك
آمــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 14:7 - 25
فإننا نعلم أن الناموس روحي، وأما أنا فجسدي مبيع تحت الخطية
لأني لست أعرف ما أنا أفعله، إذ لست أفعل ما أريده، بل ما أبغضه فإياه أفعل
فإن كنت أفعل ما لست أريده، فإني أصادق الناموس أنه حسن
فالآن لست بعد أفعل ذلك أنا، بل الخطية الساكنة في
فإني أعلم أنه ليس ساكن في، أي في جسدي، شيء صالح. لأن الإرادة حاضرة عندي، وأما أن أفعل الحسنى فلست أجد
لأني لست أفعل الصالح الذي أريده، بل الشر الذي لست أريده فإياه أفعل
فإن كنت ما لست أريده إياه أفعل، فلست بعد أفعله أنا، بل الخطية الساكنة في
إذا أجد الناموس لي حينما أريد أن أفعل الحسنى أن الشر حاضر عندي
فإني أسر بناموس الله بحسب الإنسان الباطن
ولكني أرى ناموسا آخر في أعضائي يحارب ناموس ذهني، ويسبيني إلى ناموس الخطية الكائن في أعضائي
ويحي أنا الإنسان الشقي من ينقذني من جسد هذا الموت
أشكر الله بيسوع المسيح ربنا إذا أنا نفسي بذهني أخدم ناموس الله، ولكن بالجسد ناموس الخطية
آمــــين
_________________