السبت 03 آب 2019
إنجيل القدّيس يوحنّا 1:6 - 15
بعد هذا مضى يسوع إلى عبر بحر الجليل، وهو بحر طبرية
وتبعه جمع كثير لأنهم أبصروا آياته التي كان يصنعها في المرضى
فصعد يسوع إلى جبل وجلس هناك مع تلاميذه
وكان الفصح، عيد اليهود، قريبا
فرفع يسوع عينيه ونظر أن جمعا كثيرا مقبل إليه، فقال لفيلبس: من أين نبتاع خبزا ليأكل هؤلاء
وإنما قال هذا ليمتحنه، لأنه هو علم ما هو مزمع أن يفعل
أجابه فيلبس: لا يكفيهم خبز بمئتي دينار ليأخذ كل واحد منهم شيئا يسيرا
قال له واحد من تلاميذه، وهو أندراوس أخو سمعان بطرس
هنا غلام معه خمسة أرغفة شعير وسمكتان، ولكن ما هذا لمثل هؤلاء
فقال يسوع: اجعلوا الناس يتكئون. وكان في المكان عشب كثير، فاتكأ الرجال وعددهم نحو خمسة آلاف
وأخذ يسوع الأرغفة وشكر، ووزع على التلاميذ، والتلاميذ أعطوا المتكئين. وكذلك من السمكتين بقدر ما شاءوا
فلما شبعوا، قال لتلاميذه: اجمعوا الكسر الفاضلة لكي لا يضيع شيء
فجمعوا وملأوا اثنتي عشرة قفة من الكسر، من خمسة أرغفة الشعير، التي فضلت عن الآكلين
فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا: إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم
وأما يسوع فإذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكا، انصرف أيضا إلى الجبل وحده
آمــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 14:7 - 25
فإننا نعلم أن الناموس روحي، وأما أنا فجسدي مبيع تحت الخطية
لأني لست أعرف ما أنا أفعله، إذ لست أفعل ما أريده، بل ما أبغضه فإياه أفعل
فإن كنت أفعل ما لست أريده، فإني أصادق الناموس أنه حسن
فالآن لست بعد أفعل ذلك أنا، بل الخطية الساكنة في
فإني أعلم أنه ليس ساكن في، أي في جسدي، شيء صالح. لأن الإرادة حاضرة عندي، وأما أن أفعل الحسنى فلست أجد
لأني لست أفعل الصالح الذي أريده، بل الشر الذي لست أريده فإياه أفعل
فإن كنت ما لست أريده إياه أفعل، فلست بعد أفعله أنا، بل الخطية الساكنة في
إذا أجد الناموس لي حينما أريد أن أفعل الحسنى أن الشر حاضر عندي
فإني أسر بناموس الله بحسب الإنسان الباطن
ولكني أرى ناموسا آخر في أعضائي يحارب ناموس ذهني، ويسبيني إلى ناموس الخطية الكائن في أعضائي
ويحي أنا الإنسان الشقي من ينقذني من جسد هذا الموت
أشكر الله بيسوع المسيح ربنا إذا أنا نفسي بذهني أخدم ناموس الله، ولكن بالجسد ناموس الخطية
آمــــين
_________________