الجمعة 09 آب 2019 / عيد القدّيس متّى الرسول
إنجيل القدّيس متّى 1:23 - 12
حينئذ خاطب يسوع الجموع وتلاميذه
قائلا: على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون
فكل ما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه وافعلوه، ولكن حسب أعمالهم لا تعملوا، لأنهم يقولون ولا يفعلون
فإنهم يحزمون أحمالا ثقيلة عسرة الحمل ويضعونها على أكتاف الناس، وهم لا يريدون أن يحركوها بإصبعهم
وكل أعمالهم يعملونها لكي تنظرهم الناس: فيعرضون عصائبهم ويعظمون أهداب ثيابهم
ويحبون المتكأ الأول في الولائم، والمجالس الأولى في المجامع
والتحيات في الأسواق ، وأن يدعوهم الناس: سيدي، سيدي
وأما أنتم فلا تدعوا سيدي، لأن معلمكم واحد المسيح، وأنتم جميعا إخوة
ولا تدعوا لكم أبا على الأرض، لأن أباكم واحد الذي في السماوات
ولا تدعوا معلمين، لأن معلمكم واحد المسيح
وأكبركم يكون خادما لكم
فمن يرفع نفسه يتضع ، ومن يضع نفسه يرتفع
آمــــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل أفسس 1:2 - 18
وأنتم إذ كنتم أمواتا بالذنوب والخطايا
التي سلكتم فيها قبلا حسب دهر هذا العالم، حسب رئيس سلطان الهواء، الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية
الذين نحن أيضا جميعا تصرفنا قبلا بينهم في شهوات جسدنا، عاملين مشيئات الجسد والأفكار،
وكنا بالطبيعة أبناء الغضب كالباقين أيضا
الله الذي هو غني في الرحمة، من أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها
ونحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح - بالنعمة أنتم مخلصون
وأقامنا معه، وأجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع
ليظهر في الدهور الآتية غنى نعمته الفائق، باللطف علينا في المسيح يسوع
لأنكم بالنعمة مخلصون، بالإيمان، وذلك ليس منكم. هو عطية الله
ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد
لأننا نحن عمله، مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة، قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها
لذلك اذكروا أنكم أنتم الأمم قبلا في الجسد، المدعوين غرلة من المدعو ختانا مصنوعا باليد في الجسد
أنكم كنتم في ذلك الوقت بدون مسيح، أجنبيين عن رعوية إسرائيل، وغرباء عن عهود الموعد، لا رجاء لكم، وبلا إله في العالم
ولكن الآن في المسيح يسوع، أنتم الذين كنتم قبلا بعيدين، صرتم قريبين بدم المسيح
لأنه هو سلامنا، الذي جعل الاثنين واحدا، ونقض حائط السياج المتوسط
أي العداوة. مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض، لكي يخلق الاثنين في نفسه إنسانا واحدا جديدا، صانعا سلاما
ويصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب، قاتلا العداوة به
فجاء وبشركم بسلام، أنتم البعيدين والقريبين
لأن به لنا كلينا قدوما في روح واحد إلى الآب
آمــــــين
_________________