الجمعة 14 حزيران 2019 / يوم جمعة الذهب
إنجيل القدّيس متّى 1:10 - 15
ثم دعا تلاميذه الاثني عشر وأعطاهم سلطانا على أرواح نجسة حتى يخرجوها، ويشفوا كل مرض وكل ضعف
وأما أسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه: الأول سمعان الذي يقال له: بطرس، وأندراوس أخوه. يعقوب بن زبدي، ويوحنا أخوه
فيلبس، وبرثولماوس . توما، ومتى العشار. يعقوب بن حلفى، ولباوس الملقب تداوس
سمعان القانوي، ويهوذا الإسخريوطي الذي أسلمه
هؤلاء الاثنا عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلا: إلى طريق أمم لا تمضوا، وإلى مدينة للسامريين لا تدخلوا
بل اذهبوا بالحري إلى خراف بيت إسرائيل الضالة
وفيما أنتم ذاهبون اكرزوا قائلين: إنه قد اقترب ملكوت السماوات
اشفوا مرضى. طهروا برصا. أقيموا موتى. أخرجوا شياطين. مجانا أخذتم، مجانا أعطوا
لا تقتنوا ذهبا ولا فضة ولا نحاسا في مناطقكم
ولا مزودا للطريق ولا ثوبين ولا أحذية ولا عصا، لأن الفاعل مستحق طعامه
وأية مدينة أو قرية دخلتموها فافحصوا من فيها مستحق، وأقيموا هناك حتى تخرجوا
وحين تدخلون البيت سلموا عليه
فإن كان البيت مستحقا فليأت سلامكم عليه، ولكن إن لم يكن مستحقا فليرجع سلامكم إليكم
ومن لا يقبلكم ولا يسمع كلامكم فاخرجوا خارجا من ذلك البيت أو من تلك المدينة، وانفضوا غبار أرجلكم
الحق أقول لكم: ستكون لأرض سدوم وعمورة يوم الدين حالة أكثر احتمالا مما لتلك المدينة
آمـــــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل كورنتس 28:12 - 31, 13 : 1 - 3
فوضع الله أناسا في الكنيسة: أولا رسلا، ثانيا أنبياء، ثالثا معلمين، ثم قوات، وبعد ذلك مواهب شفاء، أعوانا، تدابير، وأنواع ألسنة
ألعل الجميع رسل؟ ألعل الجميع أنبياء؟ ألعل الجميع معلمون؟ ألعل الجميع أصحاب قوات
ألعل للجميع مواهب شفاء؟ ألعل الجميع يتكلمون بألسنة؟ ألعل الجميع يترجمون
ولكن جدوا للمواهب الحسنى. وأيضا أريكم طريقا أفضل
إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة، فقد صرت نحاسا يطن أو صنجا يرن
وإن كانت لي نبوة، وأعلم جميع الأسرار وكل علم، وإن كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال، ولكن ليس لي محبة، فلست شيئا
وإن أطعمت كل أموالي ، وإن سلمت جسدي حتى أحترق، ولكن ليس لي محبة، فلا أنتفع شيئا
آمـــــين
_________________