الجمعة 23 آب 2019
إنجيل القدّيس يوحنّا 1:10 - 16
الحق الحق أقول لكم : إن الذي لا يدخل من الباب إلى حظيرة الخراف، بل يطلع من موضع آخر، فذاك سارق ولص
وأما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف
لهذا يفتح البواب، والخراف تسمع صوته، فيدعو خرافه الخاصة بأسماء ويخرجها
ومتى أخرج خرافه الخاصة يذهب أمامها، والخراف تتبعه، لأنها تعرف صوته
وأما الغريب فلا تتبعه بل تهرب منه، لأنها لا تعرف صوت الغرباء
هذا المثل قاله لهم يسوع، وأما هم فلم يفهموا ما هو الذي كان يكلمهم به
فقال لهم يسوع أيضا : الحق الحق أقول لكم: إني أنا باب الخراف
جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص، ولكن الخراف لم تسمع لهم
أنا هو الباب. إن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى
السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك، وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل
أنا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف
وأما الذي هو أجير، وليس راعيا، الذي ليست الخراف له، فيرى الذئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب، فيخطف الذئب الخراف ويبددها
والأجير يهرب لأنه أجير، ولا يبالي بالخراف
أما أنا فإني الراعي الصالح، وأعرف خاصتي وخاصتي تعرفني
كما أن الآب يعرفني وأنا أعرف الآب. وأنا أضع نفسي عن الخراف
ولي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة، ينبغي أن آتي بتلك أيضا فتسمع صوتي، وتكون رعية واحدة وراع واحد
آمـــــــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى تيموثاوس 13:6 - 22
أوصيك أمام الله الذي يحيي الكل، والمسيح يسوع الذي شهد لدى بيلاطس البنطي بالاعتراف الحسن
أن تحفظ الوصية بلا دنس ولا لوم إلى ظهور ربنا يسوع المسيح
الذي سيبينه في أوقاته المبارك العزيز الوحيد: ملك الملوك ورب الأرباب
الذي وحده له عدم الموت، ساكنا في نور لا يدنى منه، الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه، الذي له الكرامة والقدرة الأبدية.
آمين
أوص الأغنياء في الدهر الحاضر أن لا يستكبروا، ولا يلقوا رجاءهم على غير يقينية الغنى،
بل على الله الحي الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع
وأن يصنعوا صلاحا، وأن يكونوا أغنياء في أعمال صالحة، وأن يكونوا أسخياء في العطاء، كرماء في التوزيع
مدخرين لأنفسهم أساسا حسنا للمستقبل، لكي يمسكوا بالحياة الأبدية
يا تيموثاوس، احفظ الوديعة، معرضا عن الكلام الباطل الدنس، ومخالفات العلم الكاذب الاسم
الذي إذ تظاهر به قوم زاغوا من جهة الإيمان
النعمة معك.
آمـــــــين
_________________