السبت 16 شباط 2019
إنجيل القدّيس متّى 6:26 - 13
وفيما كان يسوع في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص
تقدمت إليه امرأة معها قارورة طيب كثير الثمن، فسكبته على رأسه وهو متكئ
فلما رأى تلاميذه ذلك اغتاظوا قائلين: لماذا هذا الإتلاف
لأنه كان يمكن أن يباع هذا الطيب بكثير ويعطى للفقراء
فعلم يسوع وقال لهم : لماذا تزعجون المرأة؟ فإنها قد عملت بي عملا حسنا
لأن الفقراء معكم في كل حين، وأما أنا فلست معكم في كل حين
فإنها إذ سكبت هذا الطيب على جسدي إنما فعلت ذلك لأجل تكفيني
الحق أقول لكم: حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم، يخبر أيضا بما فعلته هذه تذكارا لها
آمــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى تيموثاوس 11:4 - 16
لأن كل خليقة الله جيدة، ولا يرفض شيء إذا أخذ مع الشكر
لأنه يقدس بكلمة الله والصلاة
إن فكرت الإخوة بهذا ، تكون خادما صالحا ليسوع المسيح، متربيا بكلام الإيمان والتعليم الحسن الذي تتبعته
وأما الخرافات الدنسة العجائزية فارفضها، وروض نفسك للتقوى
لأن الرياضة الجسدية نافعة لقليل، ولكن التقوى نافعة لكل شيء، إذ لها موعد الحياة الحاضرة والعتيدة
صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول
لأننا لهذا نتعب ونعير، لأننا قد ألقينا رجاءنا على الله الحي، الذي هو مخلص جميع الناس، ولاسيما المؤمنين
أوص بهذا وعلم
لا يستهن أحد بحداثتك، بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام، في التصرف، في المحبة ، في الروح، في الإيمان، في الطهارة
إلى أن أجيء اعكف على القراءة والوعظ والتعليم
لا تهمل الموهبة التي فيك، المعطاة لك بالنبوة مع وضع أيدي المشيخة
اهتم بهذا. كن فيه ، لكي يكون تقدمك ظاهرا في كل شيء
لاحظ نفسك والتعليم وداوم على ذلك، لأنك إذا فعلت هذا، تخلص نفسك والذين يسمعونك أيضا
آمــين
_________________