الأثنين 10 حزيران 2019 / أثنين العنصرة
إنجيل القدّيس يوحنّا 27-26.15-1:15 - 15, 26 - 27
أنا الكرمة الحقيقية وأبي الكرام
كل غصن في لا يأتي بثمر ينزعه، وكل ما يأتي بثمر ينقيه ليأتي بثمر أكثر
أنتم الآن أنقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به
اثبتوا في وأنا فيكم . كما أن الغصن لا يقدر أن يأتي بثمر من ذاته إن لم يثبت في الكرمة ، كذلك أنتم أيضا إن لم تثبتوا في
أنا الكرمة وأنتم الأغصان. الذي يثبت في وأنا فيه هذا يأتي بثمر كثير، لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا
إن كان أحد لا يثبت في يطرح خارجا كالغصن، فيجف ويجمعونه ويطرحونه في النار، فيحترق
إن ثبتم في وثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم
بهذا يتمجد أبي: أن تأتوا بثمر كثير فتكونون تلاميذي
كما أحبني الآب كذلك أحببتكم أنا. اثبتوا في محبتي
إن حفظتم وصاياي تثبتون في محبتي، كما أني أنا قد حفظت وصايا أبي وأثبت في محبته
كلمتكم بهذا لكي يثبت فرحي فيكم ويكمل فرحكم
هذه هي وصيتي أن تحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم
ليس لأحد حب أعظم من هذا: أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه
أنتم أحبائي إن فعلتم ما أوصيكم به
لا أعود أسميكم عبيدا، لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده، لكني قد سميتكم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي
ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب، روح الحق، الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي
وتشهدون أنتم أيضا لأنكم معي من الابتداء
آمـــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 1:5 - 11
فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح
الذي به أيضا قد صار لنا الدخول بالإيمان، إلى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون، ونفتخر على رجاء مجد الله
وليس ذلك فقط، بل نفتخر أيضا في الضيقات، عالمين أن الضيق ينشئ صبرا
والصبر تزكية، والتزكية رجاء
والرجاء لا يخزي، لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا
لأن المسيح، إذ كنا بعد ضعفاء، مات في الوقت المعين لأجل الفجار
فإنه بالجهد يموت أحد لأجل بار. ربما لأجل الصالح يجسر أحد أيضا أن يموت
ولكن الله بين محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا
فبالأولى كثيرا ونحن متبررون الآن بدمه نخلص به من الغضب
لأنه إن كنا ونحن أعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه، فبالأولى كثيرا ونحن مصالحون نخلص بحياته
وليس ذلك فقط، بل نفتخر أيضا بالله، بربنا يسوع المسيح، الذي نلنا به الآن المصالحة
آمـــــين
_________________