من الأمثال التي قيلت في الوقت:
(الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك)...
فهل كانت دوما الأمثال صحيحة..أم أن هناك خلل ما في فهمنا
لتطبيق هذه الأمثال..
من منا يمكن أن يعطي مفهوم حقيقي للوقت في حياتنا..
في هذه القصة القصيرة..يعرف أحدهم الوقت:
اندهش الطفل الصغير من هذا الصوت الذي سمعه لأول مرة يداعب أذنه حينما وضع ساعة أبيه الكبيرة على أذنه ..
فدقاتها المتلاحقة كانت حقا مثيرة لفضوله, وما كان منه إلا أن فغر فاه وحدق بعينيه الصغيرتين في حيرة طفولية ساذجة..وراح ينظر إلى الساعة تارة ويضعها على أذنه تارة أخرى محاولا استكشاف هذا السر العجيب,
متسائلا في نفسه: ترى! ما هذا الصوت المنبعث من ساعة أبي؟!!
ولما لم يجد الصغير لسؤاله إجابة عند نفسه طار في خفة لأبيه لعله يجد لديه الخبر اليقين الذي به يشتفي
من إلحاح تساؤلاته, وقال لأبيه: يا أبي, استمع لهذا الصوت الذي وجدته في ساعتك.
يا أبي ما هذا الذي بداخلها؟ فجاءت إجابة الأب على قدر ما هي بسيطة إلا أنها كانت مفاجأة للصغير؛
حيث قال له أبوه :"يا بني: هذه سوسة تأكل في عمرنا!!
كما تعلمون للوقت اهميته في حياتنا بل ان حياتنا عباره عن ثواني ودقائق
لكن السؤال الذي طرح نفسه عليّ واثقل ثاكلي وهو المد والجزر لمعنوياتي
لماذا احيانا نشعر بأن الوقت يمشي بطيئا , بينما في بعض الاحيان نراه يمر مثل القطار السريع ؟؟
ماهي الاسباب وراء هذا الشعور ؟ احيانا تمر علينا الساعات وكأنها اياموالايام كأنها شهور..
واحيانا اخرى تمر علينا الساعات كلمح البصر , والايام كأنهاساعات.
بعض ما قيل عن الوقت:
* احترام الوقت والقدرة على تثمينه
* اكون سعيداً جدا لو دفعت أموالا كثيرة نظير شراء بضع سنوات من هذا الوقت الذي يبعثره هؤلاء بدون تفكير!
* دنياك كل وقتك الذي أنت فيه !
* خصص وقتاً للعمل.. إنه شجر الحياة
ووقتاً للقراءة... إنها مصدر الحكمة
ووقتاً للتفكير.. إنه مبعث القوة
ووقتاً للحب .. إنه الشباب الدائم!
ووقتاً للصلاة والتأمل .. إنهما ينبوع الطمأنينة وراحة البال!
الوقت فن لمن يحسن استخدامه..أحيانا نناجي عقارب الساعه بأن تمر
وأحيانا نترجاها بأن تتوقف..وهذا يعتمد على مدى استفادتنا وتخطيطنا للوقت.
واخيرا أقول لكم المثل:
(الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك)
صحيح والخطأ فينا نحن!
_________________