السبت 02 آذار 2019
إنجيل القدّيس لوقا 1:19 - 10
ثم دخل واجتاز في أريحا
وإذا رجل اسمه زكا، وهو رئيس للعشارين وكان غنيا
وطلب أن يرى يسوع من هو، ولم يقدر من الجمع، لأنه كان قصير القامة
فركض متقدما وصعد إلى جميزة لكي يراه، لأنه كان مزمعا أن يمر من هناك
فلما جاء يسوع إلى المكان، نظر إلى فوق فرآه، وقال له: يا زكا، أسرع وانزل، لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك
فأسرع ونزل وقبله فرحا
فلما رأى الجميع ذلك تذمروا قائلين: إنه دخل ليبيت عند رجل خاطئ
فوقف زكا وقال للرب : ها أنا يا رب أعطي نصف أموالي للمساكين، وإن كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف
فقال له يسوع: اليوم حصل خلاص لهذا البيت، إذ هو أيضا ابن إبراهيم
لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك
آمـــــــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى تيموثاوس 10:3 - 17
وأما أنت فقد تبعت تعليمي، وسيرتي، وقصدي، وإيماني، وأناتي، ومحبتي، وصبري
واضطهاداتي، وآلامي ، مثل ما أصابني في أنطاكية وإيقونية ولسترة. أية اضطهادات احتملت ومن الجميع أنقذني الرب
وجميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون
ولكن الناس الأشرار المزورين سيتقدمون إلى أردأ، مضلين ومضلين
وأما أنت فاثبت على ما تعلمت وأيقنت، عارفا ممن تعلمت
وأنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة، القادرة أن تحكمك للخلاص، بالإيمان الذي في المسيح يسوع
كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البر
لكي يكون إنسان الله كاملا، متأهبا لكل عمل صالح
آمـــــــين
_________________