الأثنين 18 شباط 2019
إنجيل القدّيس متّى 24:10 - 33
ليس التلميذ أفضل من المعلم، ولا العبد أفضل من سيده
يكفي التلميذ أن يكون كمعلمه، والعبد كسيده. إن كانوا قد لقبوا رب البيت بعلزبول ، فكم بالحري أهل بيته
فلا تخافوهم. لأن ليس مكتوم لن يستعلن، ولا خفي لن يعرف
الذي أقوله لكم في الظلمة قولوه في النور، والذي تسمعونه في الأذن نادوا به على السطوح
ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها، بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم
أليس عصفوران يباعان بفلس؟ وواحد منهما لا يسقط على الأرض بدون أبيكم
وأما أنتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة
فلا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة
فكل من يعترف بي قدام الناس أعترف أنا أيضا به قدام أبي الذي في السماوات
ولكن من ينكرني قدام الناس أنكره أنا أيضا قدام أبي الذي في السماوات
آمـــين
الرسالة إلى العبرانيّين 18:7 - 28
فإنه يصير إبطال الوصية السابقة من أجل ضعفها وعدم نفعها
إذ الناموس لم يكمل شيئا. ولكن يصير إدخال رجاء أفضل به نقترب إلى الله
وعلى قدر ما إنه ليس بدون قسم
لأن أولئك بدون قسم قد صاروا كهنة، وأما هذا فبقسم من القائل له: أقسم الرب ولن يندم ، أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق
على قدر ذلك قد صار يسوع ضامنا لعهد أفضل
وأولئك قد صاروا كهنة كثيرين من أجل منعهم بالموت عن البقاء
وأما هذا فمن أجل أنه يبقى إلى الأبد، له كهنوت لا يزول
فمن ثم يقدر أن يخلص أيضا إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله، إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم
لأنه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا، قدوس بلا شر ولا دنس، قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السماوات
الذي ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنة أن يقدم ذبائح أولا عن خطايا نفسه ثم عن خطايا الشعب، لأنه فعل هذا مرة واحدة، إذ قدم نفسه
فإن الناموس يقيم أناسا بهم ضعف رؤساء كهنة. وأما كلمة القسم التي بعد الناموس فتقيم ابنا مكملا إلى الأبد
آمـــين
_________________