الأثنين 04 شباط 2019
إنجيل القدّيس متّى 1:5 - 12
ولما رأى الجموع صعد إلى الجبل، فلما جلس تقدم إليه تلاميذه
ففتح فاه وعلمهم قائلا
طوبى للمساكين بالروح، لأن لهم ملكوت السماوات
طوبى للحزانى، لأنهم يتعزون
طوبى للودعاء، لأنهم يرثون الأرض
طوبى للجياع والعطاش إلى البر، لأنهم يشبعون
طوبى للرحماء، لأنهم يرحمون
طوبى للأنقياء القلب ، لأنهم يعاينون الله
طوبى لصانعي السلام ، لأنهم أبناء الله يدعون
طوبى للمطرودين من أجل البر، لأن لهم ملكوت السماوات
طوبى لكم إذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة، من أجلي، كاذبين
افرحوا وتهللوا، لأن أجركم عظيم في السماوات، فإنهم هكذا طردوا الأنبياء الذين قبلكم
آمــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 1:12 - 8
فأطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله، عبادتكم العقلية
ولا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم، لتختبروا ما هي إرادة الله: الصالحة المرضية الكاملة
فإني أقول بالنعمة المعطاة لي، لكل من هو بينكم: أن لا يرتئي فوق ما ينبغي أن يرتئي ،
بل يرتئي إلى التعقل، كما قسم الله لكل واحد مقدارا من الإيمان
فإنه كما في جسد واحد لنا أعضاء كثيرة، ولكن ليس جميع الأعضاء لها عمل واحد
هكذا نحن الكثيرين: جسد واحد في المسيح، وأعضاء بعضا لبعض، كل واحد للآخر
ولكن لنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا: أنبوة فبالنسبة إلى الإيمان
أم خدمة ففي الخدمة ، أم المعلم ففي التعليم
أم الواعظ ففي الوعظ ، المعطي فبسخاء، المدبر فباجتهاد، الراحم فبسرور
آمــين
_________________