الثلاثاء 29 كانون الثاني 2019/عيد دفن عظام أغناطيوس النورانيّ رئيس كهنة أنطاكية الشهيد
إنجيل القدّيس يوحنّا 35:12 - 50
فقال لهم يسوع: النور معكم زمانا قليلا بعد، فسيروا ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام.
والذي يسير في الظلام لا يعلم إلى أين يذهب
ما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور. تكلم يسوع بهذا ثم مضى واختفى عنهم
ومع أنه كان قد صنع أمامهم آيات هذا عددها، لم يؤمنوا به
ليتم قول إشعياء النبي الذي قاله: يا رب، من صدق خبرنا؟ ولمن استعلنت ذراع الرب
لهذا لم يقدروا أن يؤمنوا. لأن إشعياء قال أيضا
قد أعمى عيونهم، وأغلظ قلوبهم، لئلا يبصروا بعيونهم، ويشعروا بقلوبهم، ويرجعوا فأشفيهم
قال إشعياء هذا حين رأى مجده وتكلم عنه
ولكن مع ذلك آمن به كثيرون من الرؤساء أيضا، غير أنهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به، لئلا يصيروا خارج المجمع
لأنهم أحبوا مجد الناس أكثر من مجد الله
فنادى يسوع وقال: الذي يؤمن بي، ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني
والذي يراني يرى الذي أرسلني
أنا قد جئت نورا إلى العالم، حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة
وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه، لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم
من رذلني ولم يقبل كلامي فله من يدينه. الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الأخير
لأني لم أتكلم من نفسي، لكن الآب الذي أرسلني هو أعطاني وصية: ماذا أقول وبماذا أتكلم
وأنا أعلم أن وصيته هي حياة أبدية. فما أتكلم أنا به، فكما قال لي الآب هكذا أتكلم
آمـــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى تيموثاوس 1:1 - 18
بولس، رسول يسوع المسيح بمشيئة الله، لأجل وعد الحياة التي في يسوع المسيح
إلى تيموثاوس الابن الحبيب: نعمة ورحمة وسلام من الله الآب والمسيح يسوع ربنا
إني أشكر الله الذي أعبده من أجدادي بضمير طاهر، كما أذكرك بلا انقطاع في طلباتي ليلا ونهارا
مشتاقا أن أراك، ذاكرا دموعك لكي أمتلئ فرحا
إذ أتذكر الإيمان العديم الرياء الذي فيك، الذي سكن أولا في جدتك لوئيس وأمك أفنيكي ، ولكني موقن أنه فيك أيضا
فلهذا السبب أذكرك أن تضرم أيضا موهبة الله التي فيك بوضع يدي
لأن الله لم يعطنا روح الفشل، بل روح القوة والمحبة والنصح
فلا تخجل بشهادة ربنا، ولا بي أنا أسيره، بل اشترك في احتمال المشقات لأجل الإنجيل بحسب قوة الله
الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة، لا بمقتضى أعمالنا، بل بمقتضى القصد والنعمة التي أعطيت لنا
في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزلية
وإنما أظهرت الآن بظهور مخلصنا يسوع المسيح، الذي أبطل الموت وأنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل
الذي جعلت أنا له كارزا ورسولا ومعلما للأمم
لهذا السبب أحتمل هذه الأمور أيضا. لكنني لست أخجل، لأنني عالم بمن آمنت، وموقن أنه قادر
أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم
تمسك بصورة الكلام الصحيح الذي سمعته مني، في الإيمان والمحبة التي في المسيح يسوع
احفظ الوديعة الصالحة بالروح القدس الساكن فينا
أنت تعلم هذا أن جميع الذين في أسيا ارتدوا عني، الذين منهم فيجلس وهرموجانس
ليعط الرب رحمة لبيت أنيسيفورس، لأنه مرارا كثيرة أراحني ولم يخجل بسلسلتي
بل لما كان في رومية ، طلبني بأوفر اجتهاد فوجدني
ليعطه الرب أن يجد رحمة من الرب في ذلك اليوم. وكل ما كان يخدم في أفسس أنت تعرفه جيدا
آمـــين
_________________