السبت 15 كانون الأول 2018
إنجيل القدّيس مرقس 21:1 - 28
ثم دخلوا كفرناحوم، وللوقت دخل المجمع في السبت وصار يعلم
فبهتوا من تعليمه لأنه كان يعلمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة
وكان في مجمعهم رجل به روح نجس، فصرخ
قائلا: آه ما لنا ولك يا يسوع الناصري؟ أتيت لتهلكنا أنا أعرفك من أنت: قدوس الله
فانتهره يسوع قائلا : اخرس واخرج منه
فصرعه الروح النجس وصاح بصوت عظيم وخرج منه
فتحيروا كلهم، حتى سأل بعضهم بعضا قائلين: ما هذا؟ ما هو هذا التعليم الجديد؟
لأنه بسلطان يأمر حتى الأرواح النجسة فتطيعه
فخرج خبره للوقت في كل الكورة المحيطة بالجليل
آمــــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 1:8 - 6
وأما رأس الكلام فهو : أن لنا رئيس كهنة مثل هذا، قد جلس في يمين عرش العظمة في السماوات
خادما للأقداس والمسكن الحقيقي الذي نصبه الرب لا إنسان
لأن كل رئيس كهنة يقام لكي يقدم قرابين وذبائح. فمن ثم يلزم أن يكون لهذا أيضا شيء يقدمه
فإنه لو كان على الأرض لما كان كاهنا، إذ يوجد الكهنة الذين يقدمون قرابين حسب الناموس
الذين يخدمون شبه السماويات وظلها، كما أوحي إلى موسى وهو مزمع أن يصنع المسكن.
لأنه قال: انظر أن تصنع كل شيء حسب المثال الذي أظهر لك في الجبل
ولكنه الآن قد حصل على خدمة أفضل بمقدار ما هو وسيط أيضا لعهد أعظم، قد تثبت على مواعيد أفضل
آمــــــين
_________________