السبت 27 تشرين الأول 2018
إنجيل القدّيس متّى 44:13 - 52
أيضا يشبه ملكوت السماوات كنزا مخفى في حقل، وجده إنسان فأخفاه. ومن فرحه مضى
وباع كل ما كان له واشترى ذلك الحقل
أيضا يشبه ملكوت السماوات إنسانا تاجرا يطلب لآلئ حسنة
فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن، مضى وباع كل ما كان له واشتراها
أيضا يشبه ملكوت السماوات شبكة مطروحة في البحر، وجامعة من كل نوع
فلما امتلأت أصعدوها على الشاطئ، وجلسوا وجمعوا الجياد إلى أوعية، وأما الأردياء فطرحوها خارجا
هكذا يكون في انقضاء العالم: يخرج الملائكة ويفرزون الأشرار من بين الأبرار
ويطرحونهم في أتون النار. هناك يكون البكاء وصرير الأسنان
قال لهم يسوع: أفهمتم هذا كله؟ فقالوا: نعم، يا سيد
فقال لهم: من أجل ذلك كل كاتب متعلم في ملكوت السماوات يشبه رجلا رب بيت يخرج من كنزه جددا وعتقاء
آمــــــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة 28:8 39
ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده
لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه، ليكون هو بكرا بين إخوة كثيرين
والذين سبق فعينهم، فهؤلاء دعاهم أيضا. والذين دعاهم، فهؤلاء بررهم أيضا. والذين بررهم، فهؤلاء مجدهم أيضا
فماذا نقول لهذا؟ إن كان الله معنا، فمن علينا
الذي لم يشفق على ابنه، بل بذله لأجلنا أجمعين، كيف لا يهبنا أيضا معه كل شيء
من سيشتكي على مختاري الله؟ الله هو الذي يبرر
من هو الذي يدين؟ المسيح هو الذي مات، بل بالحري قام أيضا، الذي هو أيضا عن يمين الله، الذي أيضا يشفع فينا
من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف
كما هو مكتوب: إننا من أجلك نمات كل النهار. قد حسبنا مثل غنم للذبح
ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا
فإني متيقن أنه لا موت ولا حياة، ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات، ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة
ولا علو ولا عمق، ولا خليقة أخرى، تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا
آمــــــــين
_________________