الأثنين 10 إيلول 2018
إنجيل القدّيس يوحنّا 1:11 - 13
وكان إنسان مريضا وهو لعازر، من بيت عنيا من قرية مريم ومرثا أختها
وكانت مريم، التي كان لعازر أخوها مريضا، هي التي دهنت الرب بطيب، ومسحت رجليه بشعرها
فأرسلت الأختان إليه قائلتين: يا سيد، هوذا الذي تحبه مريض
فلما سمع يسوع، قال : هذا المرض ليس للموت، بل لأجل مجد الله، ليتمجد ابن الله به
وكان يسوع يحب مرثا وأختها ولعازر
فلما سمع أنه مريض مكث حينئذ في الموضع الذي كان فيه يومين
ثم بعد ذلك قال لتلاميذه: لنذهب إلى اليهودية أيضا
قال له التلاميذ: يا معلم، الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك، وتذهب أيضا إلى هناك
أجاب يسوع: أليست ساعات النهار اثنتي عشرة؟ إن كان أحد يمشي في النهار لا يعثر لأنه ينظر نور هذا العالم
ولكن إن كان أحد يمشي في الليل يعثر، لأن النور ليس فيه
قال هذا وبعد ذلك قال لهم: لعازر حبيبنا قد نام. لكني أذهب لأوقظه
فقال تلاميذه: يا سيد، إن كان قد نام فهو يشفى
وكان يسوع يقول عن موته، وهم ظنوا أنه يقول عن رقاد النوم
آمــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل قولسّي :3: 18 - 25 , 4: 1 - 6
أيتها النساء، اخضعن لرجالكن كما يليق في الرب
أيها الرجال، أحبوا نساءكم، ولا تكونوا قساة عليهن
أيها الأولاد، أطيعوا والديكم في كل شيء لأن هذا مرضي في الرب
أيها الآباء، لا تغيظوا أولادكم لئلا يفشلوا
أيها العبيد، أطيعوا في كل شيء سادتكم حسب الجسد، لا بخدمة العين كمن يرضي الناس،
بل ببساطة القلب، خائفين الرب
وكل ما فعلتم، فاعملوا من القلب، كما للرب ليس للناس
عالمين أنكم من الرب ستأخذون جزاء الميراث، لأنكم تخدمون الرب المسيح
وأما الظالم فسينال ما ظلم به، وليس محاباة
أيها السادة، قدموا للعبيد العدل والمساواة، عالمين أن لكم أنتم أيضا سيدا في السماوات
واظبوا على الصلاة ساهرين فيها بالشكر
مصلين في ذلك لأجلنا نحن أيضا، ليفتح الرب لنا بابا للكلام، لنتكلم بسر المسيح، الذي من أجله أنا موثق أيضا
كي أظهره كما يجب أن أتكلم
اسلكوا بحكمة من جهة الذين هم من خارج، مفتدين الوقت
ليكن كلامكم كل حين بنعمة، مصلحا بملح، لتعلموا كيف يجب أن تجاوبوا كل واحد
آمــــين
_________________