الأثنين 17 إيلول 2018
إنجيل القدّيس يوحنّا 27:12 - 36
الآن نفسي قد اضطربت . وماذا أقول: أيها الآب نجني من هذه الساعة؟ ولكن لأجل هذا أتيت إلى هذه الساعة
أيها الآب مجد اسمك . فجاء صوت من السماء: مجدت، وأمجد أيضا
فالجمع الذي كان واقفا وسمع، قال: قد حدث رعد. وآخرون قالوا: قد كلمه ملاك
أجاب يسوع وقال: ليس من أجلي صار هذا الصوت، بل من أجلكم
الآن دينونة هذا العالم. الآن يطرح رئيس هذا العالم خارجا
وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إلي الجميع
قال هذا مشيرا إلى أية ميتة كان مزمعا أن يموت
فأجابه الجمع: نحن سمعنا من الناموس أن المسيح يبقى إلى الأبد، فكيف تقول أنت إنه ينبغي أن يرتفع ابن الإنسان؟
من هو هذا ابن الإنسان !
فقال لهم يسوع: النور معكم زمانا قليلا بعد، فسيروا ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام.
والذي يسير في الظلام لا يعلم إلى أين يذهب
ما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور. تكلم يسوع بهذا ثم مضى واختفى عنهم
آمــــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل تسالونيكي 1:4 - 12
فمن ثم أيها الإخوة نسألكم ونطلب إليكم في الرب يسوع، أنكم كما تسلمتم منا كيف يجب أن تسلكوا وترضوا الله، تزدادون أكثر
لأنكم تعلمون أية وصايا أعطيناكم بالرب يسوع
لأن هذه هي إرادة الله: قداستكم. أن تمتنعوا عن الزنا
أن يعرف كل واحد منكم أن يقتني إناءه بقداسة وكرامة
لا في هوى شهوة كالأمم الذين لا يعرفون الله
أن لا يتطاول أحد ويطمع على أخيه في هذا الأمر، لأن الرب منتقم لهذه كلها كما قلنا لكم قبلا وشهدنا
لأن الله لم يدعنا للنجاسة بل في القداسة
إذا من يرذل لا يرذل إنسانا، بل الله الذي أعطانا أيضا روحه القدوس
وأما المحبة الأخوية فلا حاجة لكم أن أكتب إليكم عنها، لأنكم أنفسكم متعلمون من الله أن يحب بعضكم بعضا
فإنكم تفعلون ذلك أيضا لجميع الإخوة الذين في مكدونية كلها. وإنما أطلب إليكم أيها الإخوة أن تزدادوا أكثر
وأن تحرصوا على أن تكونوا هادئين، وتمارسوا أموركم الخاصة، وتشتغلوا بأيديكم أنتم كما أوصيناكم
لكي تسلكوا بلياقة عند الذين هم من خارج، ولا تكون لكم حاجة إلى أحد
آمــــين
_________________