الأثنين 09 إيلول 2019 /عيد القدّيسين يواكيم وحنة والدَي العذراء مريم
إنجيل القدّيس لوقا 33:11 - 36
ليس أحد يوقد سراجا ويضعه في خفية، ولا تحت المكيال، بل على المنارة، لكي ينظر الداخلون النور
سراج الجسد هو العين ، فمتى كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا، ومتى كانت شريرة فجسدك يكون مظلما
انظر إذا لئلا يكون النور الذي فيك ظلمة
فإن كان جسدك كله نيرا ليس فيه جزء مظلم، يكون نيرا كله، كما حينما يضيء لك السراج بلمعانه
آمــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية 19:4 - 27
يا أولادي الذين أتمخض بكم أيضا إلى أن يتصور المسيح فيكم
ولكني كنت أريد أن أكون حاضرا عندكم الآن وأغير صوتي، لأني متحير فيكم
قولوا لي، أنتم الذين تريدون أن تكونوا تحت الناموس: ألستم تسمعون الناموس
فإنه مكتوب أنه كان لإبراهيم ابنان، واحد من الجارية والآخر من الحرة
لكن الذي من الجارية ولد حسب الجسد، وأما الذي من الحرة فبالموعد
وكل ذلك رمز، لأن هاتين هما العهدان، أحدهما من جبل سيناء، الوالد للعبودية، الذي هو هاجر
لأن هاجر جبل سيناء في العربية. ولكنه يقابل أورشليم الحاضرة، فإنها مستعبدة مع بنيها
وأما أورشليم العليا ، التي هي أمنا جميعا، فهي حرة
لأنه مكتوب: افرحي أيتها العاقر التي لم تلد. اهتفي واصرخي أيتها التي لم تتمخض، فإن أولاد الموحشة أكثر من التي لها زوج
آمــــين
_________________