الأربعاء 22 آب 2018
إنجيل القدّيس لوقا 1:21 - 4
وتطلع فرأى الأغنياء يلقون قرابينهم في الخزانة
ورأى أيضا أرملة مسكينة ألقت هناك فلسين
فقال: بالحق أقول لكم: إن هذه الأرملة الفقيرة ألقت أكثر من الجميع
لأن هؤلاء من فضلتهم ألقوا في قرابين الله، وأما هذه فمن إعوازها، ألقت كل المعيشة التي لها
آمــــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية 1:4 - 18
وإنما أقول: ما دام الوارث قاصرا لا يفرق شيئا عن العبد، مع كونه صاحب الجميع
بل هو تحت أوصياء ووكلاء إلى الوقت المؤجل من أبيه
هكذا نحن أيضا: لما كنا قاصرين، كنا مستعبدين تحت أركان العالم
ولكن لما جاء ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولودا من امرأة، مولودا تحت الناموس
ليفتدي الذين تحت الناموس، لننال التبني
ثم بما أنكم أبناء، أرسل الله روح ابنه إلى قلوبكم صارخا: يا أبا الآب
إذا لست بعد عبدا بل ابنا، وإن كنت ابنا فوارث لله بالمسيح
لكن حينئذ إذ كنتم لا تعرفون الله، استعبدتم للذين ليسوا بالطبيعة آلهة
وأما الآن إذ عرفتم الله، بل بالحري عرفتم من الله، فكيف ترجعون أيضا إلى الأركان الضعيفة الفقيرة
التي تريدون أن تستعبدوا لها من جديد
أتحفظون أياما وشهورا وأوقاتا وسنين
أخاف عليكم أن أكون قد تعبت فيكم عبثا
أتضرع إليكم أيها الإخوة، كونوا كما أنا لأني أنا أيضا كما أنتم. لم تظلموني شيئا
ولكنكم تعلمون أني بضعف الجسد بشرتكم في الأول
وتجربتي التي في جسدي لم تزدروا بها ولا كرهتموها، بل كملاك من الله قبلتموني، كالمسيح يسوع
فماذا كان إذا تطويبكم؟ لأني أشهد لكم أنه لو أمكن لقلعتم عيونكم وأعطيتموني
أفقد صرت إذا عدوا لكم لأني أصدق لكم
يغارون لكم ليس حسنا ، بل يريدون أن يصدوكم لكي تغاروا لهم
حسنة هي الغيرة في الحسنى كل حين، وليس حين حضوري عندكم فقط
آمــــــين
_________________