الأربعاء 13 حزيران 2018
إنجيل القدّيس يوحنّا 13:16 - 33
وأما متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه لا يتكلم من نفسه،
بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بأمور آتية
ذاك يمجدني، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم
كل ما للآب هو لي. لهذا قلت إنه يأخذ مما لي ويخبركم
بعد قليل لا تبصرونني، ثم بعد قليل أيضا ترونني، لأني ذاهب إلى الآب
فقال قوم من تلاميذه ، بعضهم لبعض: ما هو هذا الذي يقوله لنا: بعد قليل لا تبصرونني،
ثم بعد قليل أيضا ترونني، ولأني ذاهب إلى الآب
فقالوا: ما هو هذا القليل الذي يقول عنه؟ لسنا نعلم بماذا يتكلم
فعلم يسوع أنهم كانوا يريدون أن يسألوه، فقال لهم: أعن هذا تتساءلون فيما بينكم ،
لأني قلت: بعد قليل لا تبصرونني، ثم بعد قليل أيضا ترونني
الحق الحق أقول لكم : إنكم ستبكون وتنوحون والعالم يفرح. أنتم ستحزنون، ولكن حزنكم يتحول إلى فرح
المرأة وهي تلد تحزن لأن ساعتها قد جاءت، ولكن متى ولدت الطفل لا تعود تذكر الشدة لسبب الفرح،
لأنه قد ولد إنسان في العالم
فأنتم كذلك، عندكم الآن حزن. ولكني سأراكم أيضا فتفرح قلوبكم، ولا ينزع أحد فرحكم منكم
وفي ذلك اليوم لا تسألونني شيئا. الحق الحق أقول لكم: إن كل ما طلبتم من الآب باسمي يعطيكم
إلى الآن لم تطلبوا شيئا باسمي. اطلبوا تأخذوا، ليكون فرحكم كاملا
قد كلمتكم بهذا بأمثال، ولكن تأتي ساعة حين لا أكلمكم أيضا بأمثال، بل أخبركم عن الآب علانية
في ذلك اليوم تطلبون باسمي. ولست أقول لكم إني أنا أسأل الآب من أجلكم
لأن الآب نفسه يحبكم ، لأنكم قد أحببتموني، وآمنتم أني من عند الله خرجت
خرجت من عند الآب، وقد أتيت إلى العالم، وأيضا أترك العالم وأذهب إلى الآب
قال له تلاميذه: هوذا الآن تتكلم علانية ولست تقول مثلا واحدا
الآن نعلم أنك عالم بكل شيء، ولست تحتاج أن يسألك أحد. لهذا نؤمن أنك من الله خرجت
أجابهم يسوع: ألآن تؤمنون
هوذا تأتي ساعة، وقد أتت الآن، تتفرقون فيها كل واحد إلى خاصته، وتتركونني وحدي. وأنا لست وحدي لأن الآب معي
قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام. في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا: أنا قد غلبت العالم
آمـــــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل تسالونيقي 1:1 - 12
بولس وسلوانس وتيموثاوس، إلى كنيسة التسالونيكيين، في الله أبينا والرب يسوع المسيح
نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح
ينبغي لنا أن نشكر الله كل حين من جهتكم أيها الإخوة كما يحق، لأن إيمانكم ينمو كثيرا،
ومحبة كل واحد منكم جميعا بعضكم لبعض تزداد
حتى إننا نحن أنفسنا نفتخر بكم في كنائس الله، من أجل صبركم وإيمانكم في جميع اضطهاداتكم والضيقات التي تحتملونها
بينة على قضاء الله العادل، أنكم تؤهلون لملكوت الله الذي لأجله تتألمون أيضا
إذ هو عادل عند الله أن الذين يضايقونكم يجازيهم ضيقا
وإياكم الذين تتضايقون راحة معنا، عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته
في نار لهيب، معطيا نقمة للذين لا يعرفون الله، والذين لا يطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح
الذين سيعاقبون بهلاك أبدي من وجه الرب ومن مجد قوته
متى جاء ليتمجد في قديسيه ويتعجب منه في جميع المؤمنين. لأن شهادتنا عندكم صدقت في ذلك اليوم
الأمر الذي لأجله نصلي أيضا كل حين من جهتكم: أن يؤهلكم إلهنا للدعوة،
ويكمل كل مسرة الصلاح وعمل الإيمان بقوة
لكي يتمجد اسم ربنا يسوع المسيح فيكم، وأنتم فيه، بنعمة إلهنا والرب يسوع المسيح
آمـــــين
_________________