الأربعاء 15 آب 2018 / عيد أنتقال السيدة العذراء
إنجيل القدّيس لوقا 27:11 - 28, 33 - 36
وفيما هو يتكلم بهذا ، رفعت امرأة صوتها من الجمع وقالت له: طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما
أما هو فقال: بل طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه
ليس أحد يوقد سراجا ويضعه في خفية، ولا تحت المكيال، بل على المنارة، لكي ينظر الداخلون النور
سراج الجسد هو العين ، فمتى كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا، ومتى كانت شريرة فجسدك يكون مظلما
انظر إذا لئلا يكون النور الذي فيك ظلمة
فإن كان جسدك كله نيرا ليس فيه جزء مظلم، يكون نيرا كله، كما حينما يضيء لك السراج بلمعانه
آمــــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 14:2 - 18, 3 : 1 -13
فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضا كذلك فيهما، لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس
ويعتق أولئك الذين - خوفا من الموت - كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية
لأنه حقا ليس يمسك الملائكة، بل يمسك نسل إبراهيم
من ثم كان ينبغي أن يشبه إخوته في كل شيء، لكي يكون رحيما، ورئيس كهنة أمينا في ما لله حتى يكفر خطايا الشعب
لأنه في ما هو قد تألم مجربا يقدر أن يعين المجربين
من ثم أيها الإخوة القديسون، شركاء الدعوة السماوية، لاحظوا رسول اعترافنا ورئيس كهنته المسيح يسوع
حال كونه أمينا للذي أقامه، كما كان موسى أيضا في كل بيته
فإن هذا قد حسب أهلا لمجد أكثر من موسى، بمقدار ما لباني البيت من كرامة أكثر من البيت
لأن كل بيت يبنيه إنسان ما، ولكن باني الكل هو الله
وموسى كان أمينا في كل بيته كخادم، شهادة للعتيد أن يتكلم به
وأما المسيح فكابن على بيته. وبيته نحن إن تمسكنا بثقة الرجاء وافتخاره ثابتة إلى النهاية
لذلك كما يقول الروح القدس: اليوم، إن سمعتم صوته
فلا تقسوا قلوبكم، كما في الإسخاط، يوم التجربة في القفر
حيث جربني آباؤكم. اختبروني وأبصروا أعمالي أربعين سنة
لذلك مقت ذلك الجيل ، وقلت: إنهم دائما يضلون في قلوبهم، ولكنهم لم يعرفوا سبلي
حتى أقسمت في غضبي: لن يدخلوا راحتي
انظروا أيها الإخوة أن لا يكون في أحدكم قلب شرير بعدم إيمان في الارتداد عن الله الحي
بل عظوا أنفسكم كل يوم، ما دام الوقت يدعى اليوم، لكي لا يقسى أحد منكم بغرور الخطية
آمــــــين
_________________